شكري: العلاقة الاستراتيجية بين مصر واليونان راسخة وتخدم مصالح البلدين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه تم تناول ما آلت إليه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا في قطاع غزة، من مأساة إنسانية حقيقة تعد من أبشع الأزمات التي يشهدها التاريخ المعاصر بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي واتساع دائرة الصراع إلى لبنان واليمن والبحر الأحمر وإلى التوتر التي شهدته العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.
وأضاف «شكري»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني، عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «العلاقة الاستراتيجية بين مصر واليونان راسخة تخدم مصالح البلدين الثنائية وتسهم في تحقيق الاستقرار بمنطقة شرق المتوسط، وبالنسبة لمصر، فهي مكون رئيسي في الأمن القومي الوطني لمصر، لذلك نعتز بها ونعمل على تعزيزها».
وتابع: «العلاقات بين البلدين قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار، ونرحب بتلك العلاقات فهي لا تأتي على حساب شركائنا الاستراتيجيين، وإنما نسعى إلى تدعيم الأمن والاستقرار وحسن الجوار وتفتح مجالات للتعاون فيما بين كل دول المنطقة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: العودة للمفاوضات تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري بالمنطقة
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية- الإيرانية برعاية سلطنة عمان، معتبرا أن ذلك يمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري في المنطقة.
وشدد السيسي، في اتصال هاتفي الاحد 15 يونيو 2025، مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، كما حذر من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكد الرئيس المصري أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسؤولية، مشددا على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، كما نوه بموقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.
وأشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.