الأسبوع:
2025-05-09@04:16:20 GMT

الاستجابة المحورية

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

الاستجابة المحورية

إن تدريب الأطفال سواء العاديين أو ذوى الهمم يحتاج إلى الكشف المبكر عن المشكلة التى تحتاج إلى تعديل كما يحتاج إلى تطبيق الاختبارات المختلفة الملائمة للطفل وملاحظة سلوكه فى المواقف المختلفة سواء أثناء تناول الطعام أو اللعب وغيرها.

كما يعتمد تدريب الأطفال أيضا على مقابلة ذويه والمتعاملين معه كالأم والأب والأخوة وأحد الأقارب أحيانا كالجد أو الجدة وغيرهم ومقابلة المعلمين، وذلك بهدف وضع خطة تدريبية للطفل لتعديل سلوكه، ولكن جميع البرامج التدريبية قد تقوم على تدريب البالغين للطفل ومساعدتهم له على التعلم والتدريب سواء الأسرة أو أحد المعلمين أو أحد الإخصائيين المتخصصين، وهذا ما قد يجعل الطفل يتعلم بالفعل ولكن مستندا ومعتمدا على الكبار أحيانا، لكن من الأفضل للطفل أن يعلم نفسه بنفسه وهو ما يعرف (بالاستجابة المحورية).

فالاستجابة المحورية تقوم على فكرة أن يدرب الطفل نفسه بنفسه بدون الاعتماد على البالغين فى التعلم مما يساعده على تحسين ثقته بنفسه، والاعتماد على نفسه وتحمل مسئولياته وتجنب الاعتمادية على الآخرين، كما يكتسب خبرة أفضل من تعليمه لنفسه بنفسه لأنه يحاول بنفسه البحث عن المعلومة مثلا أو التدريب على مهارة ما للوصول لهدفه والنجاح فى التعلم.

التكنيكات التى تقوم عليها الاستجابة المحورية:

١- تدريب الطفل لنفسه بنفسه.

٢- استخدام الألعاب فى التدريب واللعب الحر.

٣- استخدام الأنشطة الفنية كالرسم والتلوين والموسيقى فى التعلم.

٤- التعلم بالتقليد من مشاهدة فيديو تعليمى مناسب وهادف.

٥- استخدام السيكودراما والتمثيل فى التعلم.

٦- استخدام الأنشطة الحركية فى التدريب على بعض المهارات.

٧- زيارة الأماكن الحقيقية للتعلم من خلال الواقع المعاش ومن خلال تجارب المعمل أثناء تعلم العلوم الطبيعية.

٨- أن يكون نجاح الطفل فى التعلم معززا له وحافزا على السعى للمعرفة.

٩- استخدام معززات من بيئة الطفل وأفضلياته ومن الأشياء التى يستخدمها.

١٠- أن يحاول الطفل أن يساعد نفسه على تعلم المهارة مثلا لو مهارة حركية يحاول المشى بمفرده أو مستندا بأقل قدر من مساعدة الكبار - حسب درجة إتقان المهارة - وأحيانا بدون مساعدة منهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نفسه بنفسه فى التعلم

إقرأ أيضاً:

الصحة تحتفل باليوم العالمي للربو وتطلق أداة لتقييم الاستجابة المتكاملة

أحيت دائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة ممثلة بالمركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للبحوث والتدريب في الأمراض التنفسية المزمنة، اليوم العالمي للربو 2025 بتنظيم ندوة إقليمية افتراضية اليوم، وذلك عبر الاتصال المرئي.

شهدت الندوة، التي عُقدت عبر منصة زووم، الإطلاق الرسمي لأداة AIR-CRD أداة التقييم للاستجابة المتكاملة للأمراض التنفسية المزمنة، وهي أداة تهدف إلى تقييم قدرات الدول على الوقاية من الأمراض التنفسية المزمنة ومكافحتها في إقليم شرق المتوسط. وقد صُممت الأداة لدعم الدول الأعضاء في تحديد فجوات تقديم الخدمات، وتعزيز فاعلية البرامج، وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية.

افتُتحت الندوة بكلمة رئيسة ألقاها سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي بمشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ونخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين.

من جانبها أوضحت الدكتورة شذى بنت سعود الرئيسية، مديرة دائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة ومديرة المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية بعرضها المرئي أن إحياء اليوم العالمي للربو هذا العام تجاوز حدود التوعية، حيث شهد إطلاق أداة عملية تدعم الجهود في رصد ما تقوم به الدول الأعضاء من جهود مهمة، وتحديد الفجوات في تقديم الخدمات، وأن الربو وغيره من الأمراض التنفسية المزمنة لا يزال يُشخص على نحو ناقص على مستوى العالم، مما يزيد من خطر حدوث المضاعفات والوفيات المبكرة.

ووفقًا لأحدث التقديرات، قد يتسبب الربو في وفاة نحو 27,000 شخص في إقليم شرق المتوسط بحلول عام 2030، وهو ما يبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز إستراتيجيات الوقاية وتحسين جودة الرعاية.

وقد جـدد المركز المتعاون التزامه برؤيته الرامية إلى تمكين النظم الصحية في الإقليم لتكون أكثر استعدادًا واستجابة في التصدي للأمراض التنفسية المزمنة، وتعزيز العدالة في الحصول على الخدمات الصحية، ودعم تطوير السياسات والبرامج الوطنية، وبناء القدرات البحثية والتدريبية في هذا المجال.

وأكدت فعالية هذا العام مجددًا الدور الريادي الذي تضطلع به سلطنة عمان في مجال التعاون الصحي الإقليمي، مشيرة إلى الدور الإستراتيجي الذي تؤديه وزارة الصحة في بناء شراكات مستدامة تُسهم في تحسين صحة السكان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • فاجنر ينأى بنفسه عن تدريب هوفنهايم الألماني
  • بيرسون تُعيد تعريف هويتها لاستشراف مستقبل التعلم
  • بحث مجالات عمل مدينة صور للتعلم ضمن شبكة اليونسكو
  • الخارجية السعودية درع الوطن في الأزمات 1-2
  • “الابتكار التقني الرابع” بجامعة الملك عبدالعزيز يعزز الاستدامة الرقمية بالمملكة
  • إستحالة تأمين العمق الداخلي سواء في حالة روسيا او في حالة السودان بسبب اتساع المساحة
  • الصحة تحتفل باليوم العالمي للربو وتطلق أداة لتقييم الاستجابة المتكاملة
  • الضمان الصحي: مراجعة المستفيد للطبيب دون رسوم خلال 14 يومًا من الزيارة الأولى
  • مصر تودّع روان.. فاجعة في حرم جامعة الزقازيق تكشف غياب الاستجابة
  • ترامب ينأى بنفسه عن صورة يظهر فيها بزي بابا الفاتيكان