القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية تشارك في حفل إختتام برنامج التعلم مع الأسرة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
شاركت القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية، السيدة دنيا الدليرو، في حفل تسليم الشهادات الخاص ببرنامج “التعلم مع الأسرة”، الذي نُظّم مؤخرا بمدينة ويلفا، التابعة لجهة الأندلس الإسبانية.
ويُعد هذا البرنامج، الذي أُطلق لأول مرة في مدينة إشبيلية سنة 2010، ويُنظَّم في مدينة ويلفا منذ عام 2014، مبادرة تربوية وإجتماعية تهدف إلى دعم الأسر المغربية المقيمة بالأندلس، من خلال تعزيز تعلم اللغة الإسبانية لدى الآباء والأمهات، وتعليم اللغة العربية الفصحى لأبنائهم وبناتهم.
وشكّلت مشاركة السيدة دنيا الدليرو مناسبة لتجديد إلتزام القنصلية العامة بدعم مثل هذه المبادرات المواطِنة، والتأكيد على أهمية التعليم واللغة كجسر للاندماج والتواصل بين الثقافات، حيث يأتي هذا المشروع في إطار دعم الإندماج الاجتماعي والثقافي، والحفاظ على الهوية المغربية لدى الأجيال الناشئة.
إلى ذلك أثنت القنصل دنيا الدليرو على الجهود التي تبذلها الجمعيات والمنظمات المدنية المعنية بالجالية المغربية، مشددة على مواصلة انفتاح القنصلية واستعدادها للتعاون مع مختلف الفاعلين لخدمة مصالح المغاربة المقيمين بالخارج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأردن يوسع التعليم المهني والتقني لمواجهة تحديات التوظيف وربط الطلاب بسوق العمل
أفادت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، ربى أغا، بأن وزارة التربية والتعليم الأردنية جعلت من التعليم المهني والتقني ركنًا أساسيًا ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، التي تهدف إلى رفع نسبة الإقبال على هذا المسار إلى 50% بحلول عام 2032، موضحة أن الملف يعد من الملفات الحيوية في الدولة، ويشكل محور اهتمام المجتمع الأردني.
وأوضحت «أغا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جهود التحول في مسار التعليم المهني بدأت عام 2023، حيث تضم حاليًا 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني، تشمل نحو 49,000 طالب وطالبة.
وأشارت إلى أن هذه المدارس تقدم حاليًا 12 برنامجًا، وتخطط الوزارة لرفع عدد البرامج إلى 15 برنامجًا العام المقبل، من بينها ثلاثة برامج جديدة ضمن «بيتِك»، تشمل هندسة الطيران، الألعاب والرياضات الإلكترونية، والطفولة المبكرة، مضيفة أن الهدف من التعليم المهني والتقني هو مواجهة تحديات البطالة وتوفير تدريب عملي حقيقي من خلال شراكات مع القطاع الخاص.
التعلم بالمشاريع والممارسة العمليةوأكدت أن نظام «بيتِك» العالمي يعد أحد أبرز الأدوات المعتمدة، حيث يُطبق في أكثر من 70 دولة ويضم نحو مليون طالب سنويًا، ويركز على التعلم بالمشاريع والممارسة العملية وتجهيز الطلاب مباشرة لسوق العمل بما يتوافق مع احتياجاته العملية، وليس فقط التخصصات النظرية التقليدية.