خرج من «البحر» وهو أصغر بعشر سنوات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
خاض ضابط بحرية متقاعد يدعى جوزيف ديتوري رحلة استغرقت 93 يوماً في حجرة صغيرة تبلغ مساحتها 100 قدم مربع في أعماق المحيط الأطلسي، كانت بمثابة دراسة رائدة حول تأثيرات العيش تحت الماء في بيئة مضغوطة على جسم الإنسان وحققت نتائج مذهلة.
وفي هذه المغامرة لم يحطم ديتوري الرقم القياسي العالمي السابق للسكن تحت الماء- فحسب، والذي كان يبلغ 73 يومًا، ولكنه أعاد أيضًا عقارب الساعة إلى الوراء، حيث خرج من حجرته أصغر بـ 10 سنوات، بعد عودته إلى الأرض الجافة، حيث كشفت التقييمات الطبية أن التيلوميرات الخاصة بديتوري، وهي أغطية الحمض النووي الموجودة في نهايات الكروموسومات التي تتقلص عادة مع تقدم العمر، كانت أطول بنسبة 20 في المائة عما كانت عليه قبل الغوص، كما ارتفع عدد خلاياه الجذعية بشكل كبير، وشهدت مقاييسه الصحية العامة تحولًا ملحوظًا.
كما شهد ديتوري تحسناً كبيراً في نوعية النوم، وانخفضت مستويات الكوليسترول لديه بمقدار 72 نقطة، كما انخفضت علامات الالتهاب لديه إلى النصف، وتعزى هذه التحولات إلى الضغط تحت الماء، الذي من المعروف أن له تأثيرات إيجابية عديدة على الجسم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
كشفت الفنانة ياسمين غيث عن تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشتها عقب اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت "الأصعب في حياتها"، خاصة لما صاحبها من صدمة نفسية كبيرة وخوف على مستقبلها وحياة ابنها.
وقالت غيث، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" مع الإعلامية سناء منصور على قناة DMC، إنها شعرت فجأة بوجود ورم، مضيفة: "الزمن وقف، وشعرت على الفور أنه من المحتمل أن يكون سرطانًا، فاتخذت خطوات سريعة وذهبت إلى طبيبة نساء، التي بدأت بإجراء التحاليل والفحوصات، وبدأت تُمهّد لي الخبر تدريجيًا".
وأضافت أنها انهارت فور تأكدها من الإصابة، خاصة وأن الحديث عن مرض السرطان في ذلك الوقت، عام 2016، لم يكن يحمل الكثير من الأمل، مشيرة إلى أنها شعرت حينها بأن النهاية اقتربت، وأن الأمر "مسألة وقت فقط".
وتابعت: "دخلت في بكاء وانهيار، وصليت ودعيت ربنا يعديني من المحنة دي علشان ابني وأسرتي... ولما تأكدت من التشخيص، دخلت غرفة العمليات بعد ساعة فقط، وكانت من أصعب اللحظات اللي مريت بيها في حياتي".
واختتمت غيث حديثها بتمنياتها لكل من يمر بتجربة مشابهة بالشفاء، قائلة: "هي تجربة قاسية، وكنت وقتها صغيرة، وابني كمان كان صغير، وربنا هو اللي بيقوي".