“ألف” تشهد طلبا قويا على عقاراتها في معرض “إيكرس” بدبي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
اختتمت مجموعة ألف، الشركة العقارية الرائدة في إمارة الشارقة، مشاركتها في معرض إيكرس العقاري في دبي، في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 16 إلى 19 مايو 2024.
وشهدت المجموعة طلبا قويا على عقاراتها في الشارقة، حيث جذب المعرض المستثمرين المحليين والدوليين والوكلاء العقاريين.
وفي هذا السياق قال عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف العقارية: “يسعدنا أن نشارك في النسخة الأولى من معرض إيكرس العقاري في دبي، الذي عرضنا خلاله مشاريعنا العقارية الرئيسية، حيّان والممشى إحدى أبرز المشاريع العقارية في إمارة الشارقة، والتي تعكس التزام المجموعة للارتقاء بالقطاع العقاري”، لافتا إلى أنها لاقت استحسانا كبيرا خلال المعرض.
وأعلنت مجموعة ألف أنها باعت 32 وحدة سكنية من مشروعي الممشى الشارقة وحيان في هذا المعرض.
وقد برزت مشاريع الممشى الشارقة وحيان كأحدث الوجهات الرئيسية في الإمارة للباحثين عن تجربة معيشية رائدة وفريدة. ويقع هذان المشروعان السكنيان والتجزئة المتميزان بالقرب من مطار الشارقة الدولي ومجمعات مدارس الأطفال وجامعة الشارقة ومدينة الشارقة الطبية، ويجذب المشروعان المهتمين بالمعيشة الراقية وسط أجواء رائعة.
الممشى
سيكون الممشى، المشروع الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات درهم، ومقره في منطقة المويلح، أول مجتمع سكني يمكن المشي فيه بالكامل في المدينة، فهو يجمع بين الحياة العصرية وتجارة التجزئة والترفيه في بيئة راقية صديقة للمشاة وذكية من الناحية التقنية.
هذا ويقدم مشروع “الممشى الشارقة”، الوجهة الأولى في المنطقة، والممتد على مساحة 3 ملايين قدم مربع، مزيجاً متناغماً من المباني السكنية والمساحات المفتوحة والممرات الخالية من السيارات، ويضم المشروع مجموعة رائعة من متاجر البيع بالتجزئة والمقاهي الراقية، مما يوفر تجربة لا مثيل لها لسكانها وزوارها على حد سواء، تلبي الخيارات السكنية الممتازة، التي تتراوح من الاستوديوهات إلى الوحدات المكونة من 1-3 غرف نوم والدوبلكس.
حيان
ويعد حيان، مشروع تطوير بقيمة 3.5 مليار درهم إماراتي، ويمتد على حوالي 8.7 مليون قدم مربع، ويضم 1882 وحدة فيلا موزعة على ثلاث مناطق مختلفة. ويعزز المشروع، الذي يضم 80000 قدم مربع من المحاصيل العضوية الصالحة للأكل وأكثر من 40000 شجرة خضراء، رؤية إمارة الشارقة لتحقيق بيئة خضراء مستدامة مع معايير بيئية قابلة للتطبيق عالميا.
ويمثل حيان تجربة فريدة لتشكيل قلب الشارقة الأخضر. بحيث يضم المشروع أكبر بحيرة سباحة في الإمارة، ومساحات مفتوحة مع ملاعب كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة والتنس، وصالة للألعاب الرياضية، و6 كم من مسارات الجري وركوب الدراجات. هذا بالإضافة إلى توفير خيارات متعددة من المطاعم والكافيهات وصالة رياضية (جيم) لتزويد سكانه بمرافق متكاملة تطل على البحيرة. ويقدم حيان تجربة متكاملة واستثنائية تجمع بين الطبيعة والمساحات الخضراء والمرافق الحديثة والخدمات المتنوعة التي تلبي جميع الاحتياجات في مكان واحد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
موقع “الفاية” يتقدم بثبات في مسار إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو
تواصل دولة الإمارات عبر إمارة الشارقة دعم ملف الترشيح الدولي “المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية” إلى قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” وذلك في مرحلة جديدة من مسيرتها الثقافية والعلمية وتزامناً مع ترقّب المجتمع الدولي لإعلان القائمة الجديدة للمواقع المدرجة.
ويأتي ذلك تأكيداً على التزام الإمارات بحماية الإرث الثقافي الإنساني وتعزيز مكانة المواقع الأثرية التي تسهم في إعادة رسم ملامح التاريخ البشري القديم إذ يمثل موقع “الفاية” الواقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة شهادة حية على قدرة الإنسان الأول على البقاء والتكيف مع البيئات الصحراوية القاسية ويحتضن أقدم سجل متصل للوجود البشري في شبه الجزيرة العربية يعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام ما يمنحه قيمة استثنائية على المستوى العالمي في مجالات علم الآثار والأنثروبولوجيا.
ورُشِّح الموقع رسمياً في 2024 ضمن فئة “المشهد الثقافي” ويخضع حالياً للتقييم من قبل “مركز التراث العالمي” التابع لليونسكو كأحد أبرز المواقع المهمة في دورة الترشيح الجديدة إلى جانب عدد محدود من المواقع حول العالم.
وتقود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي سفيرة ملف الترشيح الدولي “المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية” جهود التعريف العالمي بهذا الترشيح حيث يعكس دورها جهداً وطنياً جماعياً يهدف إلى الارتقاء بالمكانة الدولية للموقع وترسيخ ريادة دولة الإمارات في مجالات الحفاظ على التراث الإنساني والدبلوماسية الثقافية، والتقدم العلمي.
وأكدت الشيخة بدور القاسمي أهمية الترشيح في إثراء التراث العالمي قائلة “ يقدم الفاية واحداً من أقدم السجلات المتكاملة للوجود البشري المبكر في شبه الجزيرة العربية قبل أكثر من 210 آلاف عام أرشيف حي يَعُمق فهمنا لهويتنا وجذورنا والطريقة التي تعلمنا بها فنون البقاء”.
وأضافت أن ترشيح الفاية لإدراجه ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو يؤكد أهمية الحفاظ على هذه المواقع القديمة ليس فقط لقيمتها التاريخية بل أيضاً لما تحمله من قدرة على إعادة توجيه الأجيال الجديدة وتعزيز دورهم في بناء راهننا ومستقبلنا.. وأرى أن هذا الترشيح يشكّل فرصة للارتقاء بمكانة الفاية كإرث إنساني مشترك لجميع الشعوب.
وعلى مدار أكثر من 30 عاماً قادت هيئة الشارقة للآثار بالتعاون مع جامعة توبنغن الألمانية وجامعة أكسفورد بروكس البريطانية سلسلة من الأبحاث والتنقيبات في “الفاية” أسفرت عن اكتشاف 18 طبقة جيولوجية متعاقبة توثق كلٌ منها مرحلة زمنية مختلفة من النشاط البشري في الموقع.
وتُظهر الاكتشافات أن الفاية لم تكن ممراً عابراً للهجرات فقط بل وجهة استيطان بشري متكرر خلال الفترات المناخية الملائمة وذلك بفضل توفر المياه من الينابيع والوديان ووفرة الصوان لصناعة الأدوات والمأوى الطبيعي في الجبال ما جعل من الموقع بيئة حاضنة للاستقرار البشري في عصور ما قبل التاريخ.
واكتسب “الفاية” قيمة استثنائية عالمية من خلال هذه الجوانب الفريدة من الاكتشافات التي أكدت أهمية الموقع ودوره في تقديم سجل نادر ومتكامل لبقاء الإنسان وتغلبه على التحديات المناخية والبيئية التي واجهته.
من جانبه أكد سعادة عيسى يوسف مدير عام هيئة الشارقة للآثار أن حماية “الفاية” تستند إلى قانون الشارقة للتراث الثقافي رقم 4 لعام 2020 الذي يضمن صون الموقع للأجيال القادمة وعلى مدار أكثر من 30 عاماً من البحث الدقيق والتعاون مع نخبة من الخبراء الدوليين كشفت بعثتنا الوطنية بالتعاون مع خبراء دوليين عن 18 طبقة جيولوجية تعود إلى العصر الحجري توثق تاريخاً معقّداً لتطور الإنسان وتكيفه وبقائه هنا في إمارة الشارقة.
وأضاف “ومع تقدم ترشيح الفاية إلى قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو من المهم التأكيد على أن جهودنا التعاونية جعلت من هذا المشروع جهداً عالمياً يربط الماضي بالحاضر ويُسهم في إثراء الأدبيات العالمية للاكتشافات الأثرية لذلك فإن هذا الموقع يحمل قيمة استثنائية على مستوى العالم وليس فقط لإمارة الشارقة ودولة الإمارات”.
وطورت دولة الإمارات خطة إدارة شاملة لحماية موقع “الفاية” والتي ستعمل على توجيه جهود الحفاظ على الموقع وإجراء البحوث وتنظيم حركة الزوار فيه من عام 2024 حتى 2030 وتتماشى هذه الخطة مع معايير مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو وتضمن الحفاظ على الموقع مع استمرار التنقيب والاستكشاف والبحث العلمي والتعليمي.وام