انطلاق معارض «إندكس» و«الفنادق» و«وورك سبيس» غداً بدبي
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تنطلق، غداً (الثلاثاء) بمركز دبي التجاري العالمي، معارض إندكس والفنادق وورك سبيس على مساحة مشتركة قدرها 53 ألف متر مربع، وتستمر حتى 29 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 900 جهة عارضة من 90 دولة، مع توقعات باستقطاب نحو 30 ألف متخصص لاستعراض أبرز توجهات التصميم والضيافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتستعرض المعارض منتجات من علامات عالمية، كالأثاث الفرنسي والديكورات الإيطالية والمنسوجات البلجيكية، إلى جانب مشاركات من دول مثل اليابان وأرمينيا والبرازيل وتركيا.
وتواكب الفعاليات مجموعة مؤتمرات مجانية معتمدة ضمن برنامج التطوير المهني، وجلسات يقدمها مصممون حائزون على جوائز عالمية.
ويضم معرض إندكس أكثر من 500 جهة عارضة، ويستضيف جلسات «محادثات التصميم»، بمشاركة نخبة من المتحدثين العالميين مثل تريستان دو بليسيس، وبول بولدي، وأمير الشرفاء، إضافة إلى نقاشات حول الذكاء الاصطناعي والتصميم المستدام.
ويستقطب معرض الفنادق بدورته الجديدة مجموعة مطاعم الإمارات كشريك مساعد، وتبرز ضمنه «طاولة الشيف» التي يتنافس فيها 9 فرق طهو على لقب أفضل فريق فندقي، بإشراف آندي كاثبرت، رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الطهاة، الذي أكد أن الفعالية تجمع بين الابتكار وروح الفريق وترتقي بمستوى الطهو الفندقي في المنطقة.
وتقام بالتوازي فعاليات «هايتك»، أكبر مؤتمر لتقنيات الضيافة في المنطقة، والذي يستعرض حلول الذكاء الاصطناعي، السحابة، وتجارب الضيوف الرقمية، بمشاركة خبراء من جميرا، جنة، وشركات عالمية، مع جلسات تناقش تحويل رؤى الضيوف إلى فرص نمو فعلية.
ويُعد «معرض وورك سبيس» بدورته الـ 22، منصة رائدة لتصميم بيئات العمل، ويركّز على دمج الذكاء الاصطناعي والرفاه المؤسسي، ويستضيف جلسات تعليمية بمشاركة الجيل زد، إلى جانب تقديم جوائز الابتكار في التصميم التجاري والرفاهية في 8 فئات مختلفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز دبي التجاري العالمي
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.