افتتاح أول مسجد يعمل بـالمنظومة الذكية في الأردن
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف الأردنية، عن افتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية في المملكة، بالعاصمة عمان؛ وذلك ضمن مشروع يستخدم الأنظمة الإلكترونية في ترشيد النفقات وسهولة التحكم في جميع مكونات المسجد ومرافقه.
وبحسب بيان للوزارة، صدر الثلاثاء، أن وزير الأوقاف، محمد الخلايلة، شارك في حفل الافتتاح، الاثنين؛ فيما قالت الوزارة إن "المسجد يسمى مكية خميس ويقع بمنطقة طبربور في العاصمة عمان، وإنه ضمن مشروع المنظومة الذكية لخدمة المساجد".
إلى ذلك، نقل البيان عن الخلايلة، أن "تجربة المنظومة الذكية لخدمة المساجد سيتم تعميمها لتشمل كافة مساجد المملكة بإذن الله، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة لتحديث وتطوير منظومة خدماتها تحقيقا للرؤى والتوجهات الملكية السامية".
وأوضح أن "مشروع المنظومة الذكية لخدمة المساجد، مشروع ريادي نحو مجتمع مستدام، يساهم في استخدام الأنظمة الإلكترونية في ترشيد النفقات وسهولة التحكم بجميع مكونات المسجد وإتاحة مراقبة أي تجاوز أو خلل بالمسجد والإبلاغ عنه آليا بإصدار التنبيهات".
ولفت إلى أن "التجربة تشمل ضبط توقيت الآذان ومراعاة فرق التوقيت وكذلك ضبط أداء أنظمة الإضاءة والتكييف وفتح وإغلاق أبواب المسجد إلكترونيا"، مشيرا إلى أن "إمكانية الحصول على تقارير إحصائية لمعدلات التشغيل والاستهلاك، وإمكانية مراقبة وربط حالة المساجد، من خلال تطبيق على الهاتف المحمول يتصل لاسلكيا بالمسجد".
بدوره، قال مستشار الوزير لشؤون التطوير والابتكار، مراد الرفاعي، إن "المرافق الكثيرة في المسجد، وبينها مصلى النساء والصالة الرياضية ودار القرآن الكريم شكلت بيئة نموذجية لاختبار التجربة وقياس أثرها".
وتابع بأن "نموذج المسجد الذي يعمل بالمنظومة الذكية، يعزز قيم الحوكمة واستشراف المستقبل والتميّز من خلال توظيف منظومة متكاملة من الأجهزة عبر التقنية الحديثة والبرمجيات المتطورة، تُمكن الوزارة من الإدارة الفاعلة لجميع المساجد".
إلى ذلك، يسمح مشروع الخزنة الذكية بولوج ثلاثة أشخاص فقط إليها، وهم إمام المسجد، ورئيس اللجنة، وأمين الصندوق تطبيقا للتعليمات ولمبدأ الشفافية والنزاهة، وذلك وفقا للبيان نفسه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المنظومة الذكية الاردن وزارة الأوقاف الاردنية المنظومة الذكية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)”
صراحة نيوز- أطلقت وزارة البيئة مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)” بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وبدعم من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المنعقد في أبوظبي، بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع بين وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، ودورين روبنسون نائبة مدير النظم البيئية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والدكتور هاني الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في غرب آسيا، بحضور ممثلين عن الجهات الوطنية والدولية الشريكة والداعمة.
وأكد الدكتور سليمان، أن المشروع يجسد رؤية الأردن في إعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والماء والأرض من خلال حلول بيئية مبتكرة تعزز التكيف مع تغير المناخ وتدعم الأمن المائي والزراعي في وادي الأردن الشمالي كنموذج تطبيقي للإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية.
وأشار إلى أن المشروع يسعى إلى تحسين إدارة الموارد المائية والزراعية واستعادة النظم البيئية المتدهورة عبر آليات تمويل مبتكرة مثل تأسيس صندوق للمياه يعتمد على مبدأ الدفع مقابل خدمات النظام البيئي، إلى جانب دعم المجتمعات المحلية من خلال منح صغيرة للمزارعين والبلديات والشباب الرياديين لتنفيذ مشاريع قائمة على الطبيعة تعزز الصمود أمام تحديات المناخ.
كما أضاف سليمان أن المشروع يأتي تنفيذا لرؤية الأردن المناخية وتجسيدا للنسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنيا (NDCs)، وانسجاما مع السياسة الوطنية لتغير المناخ 2022–2050 والخطة الوطنية للتكيف، من خلال نهج متكامل على مستوى الأحواض المائية يعزز التنسيق بين القطاعات، مؤكدا أن نجاح المشروع يعتمد على شراكة وطنية ودولية فعالة.
واختتم سليمان بالتأكيد على أن المشروع يمثل نقطة تحول في مسار العمل البيئي والمناخي في الأردن، ومنصة وطنية لتعزيز الاقتصاد الأخضر العادل وتحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية مستدامة تخدم الإنسان والطبيعة معا.