من يحمي الشركة الأمنية بمطار بغداد فهو مجرم.. بزنس انتل بمرمى النزاهة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
بعد ان ظهرت عليها شبهات فساد خلال الفترة الأخيرة، اعتبرت لجنة النزاهة النيابية، اليوم الثلاثاء، ان من يحمي شركة "بزنس انتل" الأمنية المعنية بحماية مطار بغداد الدولي "فهو مجرم".
وقالت عضو اللجنة النائبة سروة عبد الواحد في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "الشركة الأمنية داخل مطار بغداد لم تدفع رواتب موظفيها منذ ثلاثة أشهر، ومن يحمي هذه الشركة فهو مجرم ولا يملك ضميراً وهو يعرف أن من يحمي أمن المطار يعمل من دون راتب".
وأضافت عبد الواحد، أن "الأمر يحتاج تدخلاً فورياً من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وكذلك وزير النقل"، مؤكدة أن "لجنة النزاهة ستفتح هذا الملف وتطالب بتغيير الشركة وسحب الحصانة منها ومحاسبتها لأنها لا تنفع أن تكون بمستوى المسؤولية".
وأظهرت وثائق داخلية وخارجية لشركة بزنس انتيل الكندية، والمعنية بحماية أمن مطار بغداد وفق عقد ابرمته مع العراق في أكتوبر 2022، عمليات مشبوهة تحيط بأعمال الشركة أو فرعها في بغداد على الأقل، فيما لا تقتصر الشبهات على فرع الشركة بل يطال الجهات العراقية المسؤولة المتمثلة بشركة الملاحة وإدارة المطارات.
واعتبرت شركة "بزنس انتل" الكندية المعنية بحماية أمن مطار بغداد الدولي، الأحد (19 أيار 2024) أن "العلاقات والمصالح المشبوهة" التي تربط المدير المفوض السابق فراس العزاوي بدوائر ومؤسسات عراقية تقف بوجه إنهاء تفويض الشركة للعزاوي المتهم بسحب 8 ملايين دولار من حساب الشركة دون علمها.
وأكدت مصادر مطلعة لـ السومرية نيوز، إن "الأجهزة الأمنية بصدد التحرك لاعتقال المفوض السابق فراس العزاوي المتواجد الان في إحدى فنادق العاصمة بغداد، بتهمة اختلاس 8 ملايين دولار من شركة بزنس انتل المعنية بحماية امن مطار بغداد الدولي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مطار بغداد من یحمی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".