شبكة انباء العراق:
2025-06-27@13:35:19 GMT

من يزيل مخلفات الحرب؟

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

كنت قد أشرت قبل نحو سبع سنوات أثناء اللقاء الذي جمعني بمسؤولين رفيعي المستوى، لحالة عامة لا يمكن لأحد أن ينكرها حول بقاء عدد من الأبنية المدمرة منذ عام ٢٠٠٣ الى الآن وليس هناك من أسباب لبقائها في بغداد وجميع مدننا العامرة.
آثار ومخلفات الحروب التي لم تجد من يعالجها مثلما نجتهد بإزالة الألغام من حدودنا بين وقت وآخر، وقد أيدني جميع الأخوة بالطرح وطالبوا حينها بجدولة الأماكن وبشكل خاص في بغداد وهي كثيرة من قبيل ما كان يعرف سابقا بمستشفى الطفل العربي والبناية المجاورة له ويقع ضمن حدود المنطقة الخضراء ومبنى دار الجماهير للصحافة والنشر ومبنى دار الحرية وأبنية كثيرة ما زالت تذكرنا بويلات الحرب وصور الدمار كلما مررنا بالقرب منها، ولم يعد هناك أي مبرر لبقائها بهذا المشهد التراجيدي المؤسف المحزن سواء في البصرة وبغداد والموصل وأي مكان آخر طالما قد تخلصنا من جميع مآسي الحروب وما تبعها من ويلات الإرهاب وعاد الألق والاستقرار والأمن لربوع الوطن بتضحيات جسام غالية من دماء أبطال العراق وشبابه.


واليوم إذ أجدد طلبي بحملة إعمار كبيرة بعنوان إزالة آثار الحروب ومخلفاتها وإعمارها او استبدالها بمناطق جميلة؛ حدائق، جامعات، مرافق سياحية، المهم أن نتخلص نهائياً من تلك الصور البشعة التي جثمت على مشهدنا اليومي، والحقيقة ينتابني شعور وإحساس راسخ وأنا أكتب هذه السطور التي يجدها كل عراقي غيور أنها مهمة جدا لبلدنا، إنها ستصل الى رئيس مجلس الوزراء والحكومة بشكل عام ومجلس النواب أيضاً لتولي هذا الملف بأقرب قت ممكن وبجهد موضوعي لإزالة مخلفات الحروب، ونتمنى أن تصل مناشداتنا أيضاً بخصوص المستشفيات المتعبة التي تعاني الأمرين وبشكل خاص مستشفى الطفل في الإسكان الذي يغطي مساحة شاسعة ويتعامل مع الطفولة بكل رقتها ولكنه بحال مزرٍ جداً اليوم وهناك أيضاً ملف الخدمات البلدية التي تتعلق بالنظافة لأنها معدومة تقريبا في الأحياء السكنية الفقيرة او لذوي الدخل المحدود أما في الأحياء الراقية فهي تعمل على قدم وساق وبمتابعة مستمرة من أمانة بغداد وأعتقد الصورة واضحة وشتان ما بين الجزرات الوسطية والساحات في المناطق الشعبية او تلك الراقية.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مسام ينفذ عملية نوعية لإتلاف أكثر من 4600 قطعة من مخلفات الحرب في أبين

المناطق / أحمد حماد

نفذ مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، اليوم الخميس، عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب “مسام” الإعلامي، تولى فريق المهمات الخاصة الأول تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، توزعت على النحو التالي:

أخبار قد تهمك “مسام” ينتزع 1.839 لغمًا في اليمن خلال أسبوع 6 مايو 2025 - 3:32 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لزنجبار 23 أبريل 2025 - 8:58 مساءً

155 قذيفة منوعة

235 فيوزًا منوعًا

85 سهمًا صلبًا خارقًا للدروع

4096 طلقة منوعة

13 لغمًا مضادًا للأفراد

5 ألغام مضادة للدبابات

31 قنبلة يدوية

وأكد المهندس منذر قاسم، قائد فريق المهمات الخاصة الأول، في تصريح لمكتب “مسام” الإعلامي، أن العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية.

 

وأضاف قاسم: “عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظرًا لأهمية مهامنا في حماية حياة المواطنين الأبرياء”، مشيرًا إلى صعوبة تنفيذ العمليات في ظل ارتفاع درجات الحرارة وظروف التضاريس المعقدة.

ويواصل مشروع “مسام”، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني من انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة بأمان إلى المجتمعات المحلية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إذا كانت الحروب تُقاس بخواتيمها
  • مسام ينفذ عملية نوعية لإتلاف أكثر من 4600 قطعة من مخلفات الحرب في أبين
  • الصليب الأحمر الدولي: مخلفات الحرب تهدد اليمنيين وتعيق جهود الإغاثة
  • جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
  • ???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
  • حرب.. وحُب!
  • جلسات تثقيفية حول مخاطر مخلفات الحرب في منطقة محردة بحماة
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • دونتاي: إزالة مخلفات الحرب الخطيرة
  • رشاد عبد الغني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يؤكد رؤية مصر التي تنادي بالحلول السياسية لا الحروب