شبكة انباء العراق:
2025-06-17@21:30:43 GMT

من يزيل مخلفات الحرب؟

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

كنت قد أشرت قبل نحو سبع سنوات أثناء اللقاء الذي جمعني بمسؤولين رفيعي المستوى، لحالة عامة لا يمكن لأحد أن ينكرها حول بقاء عدد من الأبنية المدمرة منذ عام ٢٠٠٣ الى الآن وليس هناك من أسباب لبقائها في بغداد وجميع مدننا العامرة.
آثار ومخلفات الحروب التي لم تجد من يعالجها مثلما نجتهد بإزالة الألغام من حدودنا بين وقت وآخر، وقد أيدني جميع الأخوة بالطرح وطالبوا حينها بجدولة الأماكن وبشكل خاص في بغداد وهي كثيرة من قبيل ما كان يعرف سابقا بمستشفى الطفل العربي والبناية المجاورة له ويقع ضمن حدود المنطقة الخضراء ومبنى دار الجماهير للصحافة والنشر ومبنى دار الحرية وأبنية كثيرة ما زالت تذكرنا بويلات الحرب وصور الدمار كلما مررنا بالقرب منها، ولم يعد هناك أي مبرر لبقائها بهذا المشهد التراجيدي المؤسف المحزن سواء في البصرة وبغداد والموصل وأي مكان آخر طالما قد تخلصنا من جميع مآسي الحروب وما تبعها من ويلات الإرهاب وعاد الألق والاستقرار والأمن لربوع الوطن بتضحيات جسام غالية من دماء أبطال العراق وشبابه.


واليوم إذ أجدد طلبي بحملة إعمار كبيرة بعنوان إزالة آثار الحروب ومخلفاتها وإعمارها او استبدالها بمناطق جميلة؛ حدائق، جامعات، مرافق سياحية، المهم أن نتخلص نهائياً من تلك الصور البشعة التي جثمت على مشهدنا اليومي، والحقيقة ينتابني شعور وإحساس راسخ وأنا أكتب هذه السطور التي يجدها كل عراقي غيور أنها مهمة جدا لبلدنا، إنها ستصل الى رئيس مجلس الوزراء والحكومة بشكل عام ومجلس النواب أيضاً لتولي هذا الملف بأقرب قت ممكن وبجهد موضوعي لإزالة مخلفات الحروب، ونتمنى أن تصل مناشداتنا أيضاً بخصوص المستشفيات المتعبة التي تعاني الأمرين وبشكل خاص مستشفى الطفل في الإسكان الذي يغطي مساحة شاسعة ويتعامل مع الطفولة بكل رقتها ولكنه بحال مزرٍ جداً اليوم وهناك أيضاً ملف الخدمات البلدية التي تتعلق بالنظافة لأنها معدومة تقريبا في الأحياء السكنية الفقيرة او لذوي الدخل المحدود أما في الأحياء الراقية فهي تعمل على قدم وساق وبمتابعة مستمرة من أمانة بغداد وأعتقد الصورة واضحة وشتان ما بين الجزرات الوسطية والساحات في المناطق الشعبية او تلك الراقية.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

السفير الإيراني:لا مجال لإسرائيل الإفلات من العقاب

آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال السفير الإيراني في بغداد محمد آل صادق في بيان ،الاحد، إن “الكيان الصهيوني الغاصب انتهك مرة أخرى القوانين الدولية عبر استهداف منشآت نووية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية واغتيال قادة عسكريين وعلماء إيرانيين، معلناً بذلك الحرب على جمهورية إيران الإسلامية”.وأضاف: “لم يكتفِ هذا العدوان بتعريض أرواح المدنيين الأبرياء للخطر، بل هدد أيضاً بوقوع كارثة إشعاعية تزعزع استقرار المنطقة والعالم أجمع، وقد أسفر ذلك حتى الآن عن استشهاد أكثر من 30 طفلاً وعشرات المدنيين بين شهيد وجريح، ولا يجوز للمجتمع الدولي التغاضي عن هذه الجريمة النكراء”.ورأى المسؤول الدبلوماسي، أن “الكيان الصهيوني المعتدي هو المحارب الأول ومرتكب جرائم الإبادة الجماعية والمحرض الأساسي لهذه الحرب”.وأشار إلى أن “جمهورية إيران الإسلامية شرعت في الرد الحازم والمناسب دفاعاً عن النفس وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة منذ اللحظات الأولى للعدوان، حيث استهدفت أكثر من 150 منشأة وقاعدة عسكرية تابعة لهذا الكيان الغاصب”.وخلص آل صادق إلى القول إن “القوات المسلحة الإيرانية الباسلة لن تتوانى عن ملاحقة الكيان الصهيوني، ولن تترك له مجالاً للإفلات من العقاب بإذن الله تعالى”.

مقالات مشابهة

  • دريان استقبل بخاري.. ودعوة للنأي بلبنان عن الحروب الإقليمية
  • خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاء
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • عاجل | جعفر حسان يتفقد “دار الغذاء” ويؤكد دعم الحكومة لتوسيع صادراتها
  • «التغيير» تنشر نص رؤية «صمود» لإنهاء الحروب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة
  • «صمود» يجيز رؤية سياسية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة
  • 13 حزيران 2025... هل هي آخر الحروب في المنطقة؟
  • ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
  • السفير الإيراني:لا مجال لإسرائيل الإفلات من العقاب
  • قمة نيس تختتم بخطة عمل لأجل المحيطات وتعهدات كثيرة