أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بوصول جثامين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه إلى طهران.

الرئيس الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية تغيير تاريخي وانتصار على إمبراطورية إيران سفير إيران بروسيا: أوكرانيا لم تقدم تعازيها رسميا لطهران عمليات البحث المتعلقة بتحطم مروحية الرئيس الإيراني

ذكرت صحيفة "حريت" التركية أن أنقرة شاركت طهران كل البيانات حول عمليات البحث المتعلقة بتحطم مروحية الرئيس الإيراني، وأنها مهتمة الآن بتلقي إجابات على عدد من الأسئلة العالقة بشأنها.

واختفت مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين الأحد في شمال غرب البلاد، وفي صباح الإثنين أعلنت السلطات الإيرانية عن تحطمها ومصرع جميع من كان على متنها.

وتمكنت الطائرة التركية بدون طيار "أكينجي"، التي شاركت في عملية البحث، من اكتشاف مصدر للحرارة في موقع التحطم، وأرسلت أنقرة إلى إيران 32 من أفراد البحث والإنقاذ من متسلقي الجبال و6 قطع من المعدات ومروحية مزودة بنظام رؤية ليلية.

وقالت "حريت": "خلال العملية كانت جميع المعلومات تنقل إلى إيران على الفور. وكانت القدرات التنظيمية لأنقرة والتعاون بين الإدارات أمرا في غاية الأهمية. عثرت تركيا على المروحية (المنكوبة) بمساعدة أكينجي، مما أظهر لنا مرة أخرى أهمية وقوة التقنيات الوطنية محلية الصنع".

وتابعت: "مع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الأسئلة العالقة، وأنقرة مهتمة بطبيعة الحال بالحصول على الإجابة عليها".

 سبب إعطاء الضوء الأخضر لإقلاع المروحية في ظروف جوية غير مقبولة

وتساءلت "حريت" عن سبب إعطاء الضوء الأخضر لإقلاع المروحية في ظروف جوية غير مقبولة، وقالت: "وفقا لقواعد الطيران، فإنه يتم تقديم المعلومات حول الظروف الجوية مسبقا، ولا يمكن أن تقلع مروحية تحمل رئيس الدولة أبدا إذا كانت الظروف الجوية غير مواتية، ويحق للطيار تجاهل (الأوامر من أحد) فلماذا قرر الإقلاع؟".

وأضافت الصحيفة: "هل اتبعت المروحيات الثلاث (من الموكب الرئاسي) نفس المسار؟ وإذا قامت بذلك، فماذا حدث؟ هل شعرت المروحيتان الأخريان بالحاجة إلى العودة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا؟ إذا اتبعت المروحيات الثلاث مسارات مختلفة، فهذه مشكلة بحد ذاتها.. وهل هبطت هاتان المروحيتان بالفعل؟".

وأشارت أيضا إلى وجود قواعد معينة للرحلات الحكومية رفيعة المستوى "يجب اتباعها بدقة خاصة عندما يتعلق الأمر بالمروحيات"، مضيفة أنه "لا ينبغي أن يكون اثنان من كبار المسؤولين في نفس المروحية. فكيف حدث أن استقل الرئيس ووزير الخارجية المروحية ذاتها؟".

وكان قيادي في الحرس الثوري الإيراني بمحافظة أذربيجان الشرقية شكر تركيا للمشاركة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، لكنه شدد على أن مسيرات إيرانية هي التي حددت موقع الكارثة.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الاثنين بأن المروحية الرئاسية تحطمت بسبب "عطل فني"، فيما افترضت صحيفة "بيلد" نقلا عن خبير ألماني أن المروحية قد تكون اصطدمت بجبل بسبب صعوبة الملاحة لقدم معداتها التقنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني بوابة الوفد الوفد إيران مصر الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: الكيان الصهيوني سيندم على أفعاله اليوم

أعلن الرئيس الايراني “مسعود بزشكيان”، عن اجتماع خاص لمجلس الحكومة، مؤكدا أن الكيان الصهيوني سوف يندم على أفعاله اليوم.

وفي أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني، فجر اليوم الجمعة على ايران، والذي اسفر عن استشهاد كوكبة من القادة العسكريين والعلماء النوويين والمدنيين، كتب الرئيس الإيراني منشورا على الصفحة الشخصية له عبر شبكة التواصل الاجتماعي “ايكس”.

وجاء في هذا المنشور: “بمجرد وقوع الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني، تولى فريق الحكومة إدارة الاحداث ومتابعتها. وتم عقد اجتماع خاص لمجلس الحكومة في هذا الصدد. إن شاء الله سوف يندم الكيان الصهيوني على أفعاله اليوم”.

كما أكد الرئيس “مسعود بزشكيان”، في كلمة أدلى بها للشعب الإيراني، على ضرورة انتباه الشعب إلى حرب العدو النفسية. وضرورة التضامن والثقة بالمسؤولين.

وقال الرئيس الإيراني: “لن يصمت الشعب الإيراني ومسؤولو البلاد على هذه الجريمة. وسيجعل الرد المشروع والقوي العدو يندم على عمله الأحمق”.

وأضاف الرئيس بزشكيان: “إن الشعب الإيراني بحاجة ماسة، أكثر من أي وقت مضى. إلى التلاحم والثقة والتآزر والوحدة والوفاق. وبمساعدة الله العزيز، بهذه الروح القيمة، سيرد الشعب بقوة وحكمة وصلابة على جريمة الكيان المحتل”.

يذكر أن الكيان الصهيوني شن فجر اليوم الجمعة، هجمات على مناطق بطهران، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.

وفي هذه الهجمات، استشهد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء “حسين سلامي”، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء “محمد باقري”. وقائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد “أمير علي حاجي زادة” وعضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية “فريدون عباسي”. واللواء “غلام علي رشيد”، والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور “محمد مهدي طهرانجي”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يجري محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني ورئيس الوزراء الإسرائيلي
  • ما معنى رفع الراية الحمراء في إيران؟.. سيناريوهات الرد الإيراني على الغارات الإسرائيلية
  • الرئيس الإيراني: ردنا المشروع والقوي سيجعل العدو الإسرائيلي يندم
  • 78 قتيلاً و329 مصاباً بهجمات إسرائيلية على طهران.. الرئيس الإيراني يتوغّد والشيخ حمد يثير الجدل!
  • الرئيس الإيراني: الكيان الصهيوني سيندم على أفعاله اليوم
  • الرئيس الإيراني: ردّنا سيكون قوياً وسيجعل إسرائيل تندم
  • الرئيس الإيراني: ردنا سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها
  • الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي