أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا لـ حسين سلامي
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام ايرانية بأن قائد الثورة المرشد الإيراني علي خامنئي أصدر قرارا بتعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا لحرس الثورة الاسلامية خلفا للشهيد اللواء حسين سلامي.
وفي وقت سابق، أصدر الحرس الثوري الإيراني، بيانًا عاجلاً أعلن فيه رسميًا مقتل اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الايراني في الهجوم الإسرائيلي على مقر قيادة الحرس.
وقال الحرس الثوري في بيان له: "العدو الصهيوني سيتحمل مسؤولية هذه الجريمة، بالتعاون مع النظام الأمريكي الذي دعم الهجوم الإرهابي ضد إيران".
من جانبها، أكدت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية مقتل رئيس الأركان محمد باقري في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف البلاد.
وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع أعضاء هيئة الأركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي مقتل حسين سلامي الحرس الثوری الإیرانی فی الهجوم الإسرائیلی قائد الحرس الثوری حسین سلامی
إقرأ أيضاً:
إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، بشدة هجوم جنود البحرية للعدو الصهيوني على سفينة “حنظلة” التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة في المياه الدولية.
وحسب وكالة مهر للأنباء، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، هذا العمل مثالاً واضحاً على القرصنة البحرية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، يأتي في إطار تعزيز سياسة الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ومواصلة الحصار الجائر واللاإنساني، وتشديد سياسة فرض المجاعة والتجويع على الشعب الأعزل في هذا القطاع.
وقال بقائي: إن الهجوم على سفينة “حنظلة” للمساعدات، وقبلها سفينة “مادلين”، يُعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي، ويجب إدانته من قبل جميع الحكومات والمنظمات الدولية.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية بالتأكيد على ضرورة رفع الحصار المفروض على غزة فوراً، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الفورية والكافية، وتوزيعها عبر الآليات الدولية المعترف بها فقط.