أشغال الشارقة والاتحاد للماء والكهرباء تبحثان التعاون المشترك
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في إطار حرص الدائرة على تعزيز اللقاءات مع الشركاء، استضافت شركة الاتحاد للماء والكهرباء وفدا من مهندسي الدائرة لبحث سبل التعاون المشترك بين الجهتين، حيث بحث الطرفان عددا من المحاور الخاصة بتطوير خدمات الكهرباء والمياه في مشاريع دائرة الأشغال العامة المعمارية والأخرى الخاصة بالبنية التحتية في المنطقة الشرقية بما يواكب النهضة العمرانية والاستثمارية التي تشهدها إمارة الشارقة في كافة المناطق وبما يتوافق مع الاشتراطات الجديدة المستحدثة في الشركة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة آلية اعتماد المخططات الخاصة بالكهرباء والماء، وتبادل الخبرات بين الطرفين لتوفير أفضل الخدمات للجمهور. وفي سبيل تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية في مختلف المناطق بما يحقق رؤية الحكومة الرشيدة في الاستمرار في تحسين البنية التحتية للمرافق الأساسية في الدولة، ومنها قطاعا الماء والكهرباء والاستثمار فيهما، وتسخير أحدث التقنيات للنهوض بالتنمية المستدامة،
كما تداولت الجهتان الآلية المتبعة في اعتماد مخططات المياه وآلية اعتمادها بالمواصفات الخاصة بالاتحاد وطريقة تركيب العدادات التابعة للمياه والكهرباء مع التأكيد على تطبيق مواصفات العدادات الذكية المعتمدة من قبل الاتحاد، إلى جانب مناقشة استخراج عدم الممانعات والبحث في آلية استخراجها لمرة واحدة بلا تاريخ انتهاء، لتسهيل اعتماد المخططات المقدمة من قبل الأشغال، كذلك تناول الاجتماع الآلية المتبعة لاعتماد مخططات الكهرباء مع الاشتراطات المستحدثة من قبل شركة الاتحاد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية وإيران تبحثان التعاون الدفاعي والأمن الإقليمي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالاً هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي لمناقشة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
وتم خلال الاتصال بحث الجهود المشتركة المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وإيران في المجال الدفاعي.
وقال الأمير خالد بن سلمان في منشور عبر منصة “إكس” إن الحوار تناول أيضاً سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، في خطوة تعكس رغبة الطرفين في تخفيف التوترات وبناء قنوات تواصل فعالة.
وأوضحت مصادر رسمية أن اللقاء يأتي في ظل تحركات دبلوماسية تهدف إلى تحسين الأوضاع الأمنية في منطقة الخليج، وسط تأكيدات على أهمية الحوار السياسي للحفاظ على مصالح الدول المجاورة.