مواد بلاستيكية دقيقة في خصي جميع المشاركين من الرجال في دراسة تتعلق بضعف الحيوانات المنوية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكدت دراسة طبية جديدة نُشرت في مجلة "علم السموم والصحة البيئية" العثور على جزيئات بلاستيكية في خصيتي الرجال.
وتشير الدراسة، التي أجريت على 23 رجلاً (تراوحت أعمارهم بين 16 و88 عاماً) و47 كلباً، إلى أن نتائجها لا تستبعد تأثير الجزيئات البلاستيكية على إضعاف الحيوانات المنوية.
وعلى الرغم من وجود "تباين كبير بين الأفراد"، تم العثور على التلوث البلاستيكي الدقيق في جميع العينات السبعين.
وقالت الدراسة: "وجود المواد البلاستيكية الدقيقة والجسيمات البلاستيكية النانوية في كل مكان يثير مخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على الجهاز التناسلي البشري".
وأضافت: "توجد بيانات محدودة عن المواد البلاستيكية الدقيقة داخل الجهاز التناسلي البشري وعواقبها المحتملة على جودة الحيوانات المنوية".
وتبين أن تركيز البلاستيك في الإنسان أعلى بثلاث مرات تقريباً من الكلاب، مع 330 ميكروغراماً لكل جرام من الأنسجة مقارنة بـ 123 ميكروغراماً في الكلاب.
وظهر البولي إيثيلين، وهو البلاستيك الذي يستخدم بشكل أساسي للتغليف مثل الأكياس البلاستيكية، بشكل أكثر تركيزا بخصيتي الرجال.
دراسة: النساء يعشن عمرا أطول من الرجال لكنهن يعانين من انخفاض جودة الحياةدراسة تحذّر: لا تثقوا بالذكاء الاصطناعي.. أصبح سيّداً في الخداع والكذبهل يخلّص النوم العميق الدماغ من السموم؟ دراسة تتوصل لنتائج غير متوقعةوكان كلوريد البولي فينيل، المستخدم في صناعة الزجاجات البلاستيكية وحتى الأنابيب، في المرتبة الثانية ضمن الجزيئات المعثور عليها.
ولاحظت الدراسة انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الكلاب التي وجد بخصيتيها كميات أعلى من كلوريد البولي فينيل.
وقال البروفيسور شياو تشونغ يو، أحد مؤلفي الدراسة الجديدة، لصحيفة الغارديان البريطانية: "في البداية، كنت أشك في قدرة المواد البلاستيكية الدقيقة على اختراق الجهاز التناسلي".
وأضاف: "عندما تلقيت النتائج الخاصة بالكلاب لأول مرة، تفاجأت. ثم تفاجئت أكثر عندما تلقيت النتائج المسجلة على البشر".
وأوضح يو، الذي يعمل في جامعة نيو مكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية: "يمكن لبلاستيك كلوريد البولي فينيل أن يطلق الكثير من المواد الكيميائية التي تتداخل مع تكوين الحيوانات المنوية، كما أنه يحتوي على مواد كيميائية تسبب اضطراب الغدد الصماء".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ريال مدريد يعلن موعد اعتزال توني كروس القطار المار عبر ثلاث دول.. في رحلة لا تنسى اكتشف إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا مقابل 8 يورو طيران سنغافورة: وفاة شخص وإصابات إثر تعرض رحلة بين لندن وسنغافورة لمطبات شديدة الصحة ميكروبلاستيك بلاستيك تلوث حيوانات منويةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل إيران إبراهيم رئيسي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل إيران إبراهيم رئيسي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط الصحة بلاستيك تلوث حيوانات منوية حركة حماس إسرائيل إيران إبراهيم رئيسي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فرنسا جرائم حرب المحكمة الجنائية الدولية تحطم طائرة السياسة الأوروبية الحیوانات المنویة الرئیس الإیرانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لـ”شيخوخة صحية”.. دراسة تكشف “سر” الشاي والتوت والحمضيات
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية.
وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن.
وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: “الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل”، حسبما نقلت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية.
والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر.
وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة “ياكولت” قائلة: “الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء”.
وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ.
وأضافت: “الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر”.
كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي.
وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم.
وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: “من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر”.
من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب