شف الفنان إيهاب فهمي مدير المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تفاصيل حفل تكريم الموسيقار عمار الشريعي يوم 29 مايو 2024.

قال الفنان إيهاب فهمي في مداخلة هاتفية له مع الإعلامية دينا رامز، والإعلامي شريف نور الدين والإعلامية أية شعيب، ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد: «دور المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية توثيق لكل نجومنا وأستاذتنا بالمسرح والفنون الشعبية».

وتابع: «ويواكب ذلك ذكرى الأستاذ عمار الشريعي وستقدم الفرقة الخاصة بالمركز حفلة مشتركة مع فرقة أعز الناس يقودها المايسترو ماجد سرور، ويضم الحفل مفاجآت كبرى ومشاركة علي الحجار وهدى عمار بجانب كوكبة كبيرة من النجوم على خشبة المسرح القومي».

وأشار الفنان إيهاب فهمي مدير المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، إلى أن حفل تكريم عمار الشريعي يُذكر البعض من الأجيال الجديدة من هو عمار الشريعي وكيف أثر في تاريخ الموسيقى.

وأكد أن الحفل سيكون بدون تذاكر، دعوة عامة للحضور والاستمتاع بموسيقى عمار الشريعي، ولافتًا إلى حضور مجموعة من المشاهير ونجوم الفن والغناء والإعلاميين.

وتحدث إيهاب فهمي عن أعمال المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، قائلًا: «نعتمد قاعدة توثيق تواريخ وذكرى الفنانين من خلال الصفحة الرسمية للمركز بموقع فيس بوك».

وكشف الفنان إيهاب فهمي أعماله الجديدة، حيث يصور حاليًا مسلسل أزمة ثقة من إخراج وائل فهمي عبد الحميد، وتأليف أحمد صبحي ومن المقرر عرضه ضمن موسم «أوف سيزون».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيهاب فهمي عمار الشريعي حفل عمار الشريعي المرکز القومی للمسرح والموسیقى والفنون الشعبیة الفنان إیهاب فهمی عمار الشریعی

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • انطلاق مرحلة التصويت لجوائز Joy Awards 2026 بمشاركة أبرز نجوم السينما والدراما والموسيقى والرياضة والمؤثرين
  • حسين فهمي يكشف موعد الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي
  • المستشارة أمل عمار تتفقد سير العملية الانتخابية من داخل الغرفة المركزية للمجلس القومي للمرأة
  • القومي للمرأة يزور مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان
  • نزاع في جراج مُظلم وتهديدات سابقة.. محامي الفنان الراحل سعيد مختار يكشف مفاجآت |فيديو
  • القومي للمرأة يهنئ ياسمين فؤاد لفوزها بجائزة صندوق نوبل للاستدامة
  • بعد تصدره الترند.. أسرار وكواليس تكريم النجوم في ملتقى التميز والإبداع
  • خالد الغندور يستعيد ذكرياته مع إيهاب توفيق ونجوم راحلين
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
  • الدورة الـ14 لـ مهرجان همسة تحمل أسم مصطفى فهمي تقديرًا لمسيرته الفنية