عارضة تجني آلاف الدولارات شهريا بالتظاهر أن ساقها مكسورة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفادت تقارير بأن امرأة من ريكسهام في المملكة المتحدة اعترفت بأنها تجني زهاء 5000 جنيه إسترليني (6354 دولارا) شهريا على موقع OnlyFans، من خلال التظاهر بوجود كسور في جسدها.
وقالت منشئة المحتوى، كلوي ويلش (36 عاما)، إنها تظاهرت بوجود إصابات في جسدها، بما في ذلك كسر في الرقبة والساقين، مع وضعها جبيرة في الساق من أجل تلبية الطلبات "الغريبة" من المشاهدين.
وزعمت العارضة السابقة أنها كانت مصدر إلهام لتحويل المأساة إلى انتصار في عام 2017، بعد كسر قدميها عندما سقطت من سيارة أجرة، خاصة أنه كان من المقرر أن تبدأ وظيفة جديدة، ولكن تم إنهاء عقدها بعد الإصابة.
I make £5,000 a month on OnlyFans by pretending to have broken legs - I even make my own plaster casts and people love it https://t.co/PMFW8MHQLJpic.twitter.com/QZ9TmQDHv1
— Daily Mail Online (@MailOnline) May 21, 2024وبعد 3 سنوات، خلال الإغلاق العام بسبب "كوفيد"، أنشأت ويلش حسابا على OnlyFans، حيث تلقت طلبا لتصوير مقطع فيديو وهي ترتدي الجبيرة.
إقرأ المزيدويستضيف موقع OnlyFans (مقره لندن) أعمال منشئي المحتوى، مثل خبراء اللياقة البدنية والموسيقيين، بالإضافة إلى التخصص في إنتاج المواد الإباحية.
وقالت كلوي حينها: "حسنا، لقد وضعت جبيرة الساق سابقا، فلما لا؟ أحصل على 5000 جنيه إسترليني شهريا نتيجة ذلك".
وقبل تقديم محتوى للبالغين، كانت كلوي تعمل في مجال عرض الأزياء لمدة 13 عاما، لكن راتبها الشهري الآن يضاهي أي شيء كانت تحصل عليه في السابق.
وكان التظاهر بكسر رقبتها وساقيها من بين الطلبات التي تلقتها كلوي. كما طُلب منها أيضا ارتداء قالب جبيرة لكامل الجسم، وهو ما قالت إنها لن تفعله إلا مقابل الكثير من المال.
وأضافت: "طُلب مني دائما القيام بأشياء غريبة، لقد تم تقييدي بالسلاسل إلى الكرسي ودغدغتي، وأنا منفتحة جدا.لم أتمكن أبدا من كسب هذا القدر من المال من وظيفة عادية، وأعتقد أنني أستطيع الاستمرار في القيام بذلك إلى الأبد حقا".
والآن، تقضي كلوي ساعات في صنع قوالب الجبيرة الخاصة من الجص الباريسي، وتتلقى الطلبات من متابعيها المتفانين.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انترنت انستغرام غرائب مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
ترامب يطوي صفحة ماسك.. قطيعة تهدد عقودا بمليارات الدولارات
في تصعيد جديد للخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس "لا يعتزم" التحدث إلى ماسك، في خطوة تعكس عمق التوتر بين الطرفين بعد انتقادات لاذعة وجهها ماسك لمشروع قانون الموازنة الجديد الذي يدعمه ترامب.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس غير مهتم بالتواصل مع ماسك، رغم أن الأخير طلب الاتصال به. وأضاف المسؤول أن ترامب "يركز بالكامل على الشؤون الرئاسية"، نافيا صحة تقارير تحدثت عن لقاء محتمل بين الرجلين.
ويأتي هذا التوتر بعد أن وصف ماسك مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترامب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس".
وقد تراجعت أسهم "تسلا" بأكثر من 14% أمس الأول الخميس، مما أدى إلى خسارة أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، قبل أن تتعافى جزئيا أمس الجمعة. ويبدو أن الخلاف قد يهدد عقودا حكومية ضخمة كانت شركات ماسك تعتمد عليها، خاصة في مجالات الفضاء والطاقة.
إعلانوفي محاولة لاحتواء التصعيد، نشر ماسك تغريدة على منصة "إكس" قال فيها: "لن نسحب مركبة دراغون"، في إشارة إلى تهديد سابق بسحب المركبة الفضائية التي تستخدمها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية.
لكن التوتر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أطلق ماسك استطلاعا للرأي حول تشكيل حزب سياسي جديد يمثل "80% في الوسط"، مما اعتبره مراقبون تهديدا مباشرا للقاعدة الجمهورية التي يعتمد عليها ترامب في حملته الانتخابية.
وفي موسكو، دخل قادة روس على خط الأزمة بتعليقات ساخرة، حيث عرض الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف التوسط بين الطرفين "مقابل أجر معقول"، بينما قال النائب ديمتري نوفيكوف إن روسيا "يمكنها بالطبع" منح ماسك اللجوء السياسي إذا احتاج إليه.
وفي ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحا حول مستقبل العلاقة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة، وما إذا كانت هذه القطيعة ستؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة.