"العز الإسلامي" يستعرض خدماته في ندوة لرواد الأعمال بالبريمي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
البريمي- الرؤية
شارك بنك العز الإسلامي ممثلا بفرع البنك بمحافظة البريمي، في ندوة غرفة تجارة وصناعة عمان حول "الخدمات والمزايا لرواد الأعمال" والتي نظمتها غرفة تجارة وصناعة عمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك التنمية العمانية.
ونُظِمت الندوة لتعزيز التنمية الاقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة البريمي من خلال تحديد الفرص غير المستغلة ودعم رواد الأعمال لتحفيز النمو الاقتصادي القوي ودعم إنشاء اقتصاد مزدهر ومستدام للمحافظة، وقام البنك بعرض الخدمات والمزايا التي يوفرها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للشركات والأفراد.
يشار إلى أن بنك العز الإسلامي قام مؤخرا بتدشين برنامج "العز بزنس" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تم تصميمه لخدمة جميع متطلباتهم المصرفية.
وتتضمن باقة "العز بزنس" مجموعة شاملة من الخدمات المالية المصممة لتلبية متطلبات العمل واحتياجاته مسترشداً بمعرفة متعمقة بمختلف القطاعات وأحدث التقنيات والالتزام بالتميز في خدمة العملاء.
ونظرًا لاحتياجات التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة فإن بنك العز الإسلامي يقدم تمويلات مرنة ومريحة لتوسيع قاعدة الأعمال التجارية وتنويع الأعمال التجارية الأخرى وكذلك النهوض بالمشاريع التي تحتاج إلى ضخ رأس المال، كما يقوم البنك بتوفير خدمات مصرفية الكترونية عبر الانترنت محدثة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تمكنهم من إجراء المعاملات المصرفية التجارية المختلفة بطريقة آمنة من أي مكان وفي أي وقت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على