تدشين فعالية لمناقشة كتاب “الوصية الأخيرة” عن حياة الراحل الدكتور عارف القدسي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نظم قسم الإعلام بجامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الثلاثاء، فعالية لتدشين ومناقشة كتاب “الوصية الأخيرة”، الذي يسرد سيرة حياة الراحل الدكتور عارف القدسي، رئيس قسم الإعلام بالجامعة، أعدته الطالبة في المستوى الرابع بالقسم، تخصص علاقات عامة، أفنان القدسي، كمشروع تخرج.
وفي الفعالية أثنى الدكتور هاشم الزوبعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، على مآثر وإنجازات الأكاديمي الراحل الدكتور عارف القدسي.
واعتبر أن الفعالية تجسد وفاء الطلبة لاساتذتهم الراحلين، بما يجعل ذكراهم حية وعطرة.
فيما القى الأستاذ عبدالرحمن القدسي، نجل الدكتور الراحل عارف القدسي، شكر خلالها الجامعة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية وقسم الإعلام على لفتتهم الكريمة لتخليد ذكرى والده في كتاب.
حضر الفعالية الدكتور فاضل الضحياني، رئيس قسم اللغة الإنجليزية والترجمة بالجامعة، والدكتور قائد غيلان أستاذ اللغة العربية والنقد بالجامعة، والدكتور عبده الاكوع، رئيس قسم الاعلام، المشرف العلمي على المشروع، وعدد من الطلبة والموظفين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
فيلم “المعركة الأخيرة”: اعتراف صادم من نجل صالح ينسف رواية مقتل والده
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أشعل الفيلم الوثائقي “علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة”، الذي بثّته قناة “العربية” مساء السبت، موجة واسعة من الجدل والتفاعل في الأوساط اليمنية، بعد أن فجر مفاجآت مدوية على لسان مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل.
وخلال ظهوره النادر، فند مدين الرواية التي تبنّتها جماعة الحوثي منذ ديسمبر 2017، مؤكدًا أن والده لم يُقتل في منزله بصنعاء كما أُشيع، بل وقع في كمين مسلح بقرية الجحشي، بينما كان يحاول الانسحاب إلى مسقط رأسه في سنحان، استعدادًا لمواصلة القتال من موقع آخر. هذه الشهادة أعادت فتح ملفات حساسة حول “الخيانة” و”اللحظة الحاسمة”، وطرحت أسئلة معلّقة منذ سنوات حول من سهّل رصد تحركاته.
الفيلم، الذي وُصف بأنه “زلزال سياسي”، سلّط الضوء من جديد على أحداث انتفاضة ديسمبر، حين تمرد صالح على شريكه في الانقلاب، ليدفع حياته ثمناً لموقفه الأخير. وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبر شهادة مدين توثيقًا جريئًا لكواليس ما جرى، وبين من رأى فيها إعادة صياغة للوقائع بما يتماشى مع معادلات سياسية جديدة.
وقد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل، حيث تصدر اسم علي عبدالله صالح والفيلم الوثائقي قوائم الترند، وسط نقاشات حادة حول ملابسات مقتله، والجهات التي لعبت دورًا في إفشال مخططه للانقلاب المضاد، رغم التغيرات التي سبقت تلك اللحظة.
ويأتي هذا الكشف بعد مرور نحو ثماني سنوات على مقتل صالح، لكنه يعيد إحياء ذاكرة ديسمبر التي ما تزال حاضرة بقوة في وجدان اليمنيين، ويعيد فتح ملف ظلّ مغلقًا رغم تعاقب الأحداث. فهل يكون هذا الفيلم بداية لفصل جديد من الحقيقة؟