خالد الجندي: أهل القرآن قوة ناعمة مصرية غزت العالم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مملكة القراء في مصر وأهل القرآن في مصر ويتميزون بمزايا لا نهاية لها وهي فريدة ومخصوصة لأهل القران، قائلاً: «عندنا في مصر أمهر قراء للقرآن الكريم في العالم قدرنا الكريم من الله أنهم مصريين».
أهل القرآن في مصر مدرسة فريدةوأضاف «الجندي»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ أهل القرآن في مصر مدرسة فريدة من نوعها ولديهم درجة إجادة لا توجد في أي مكان في العالم بأكمله وهم سفراء بحق وهذا ما يفسر نوعية القراء المصريين، موضحا: «لم يجد القدر بمثلهم في مكان آخر، وعدد القراء المصريين كثيرين وعلماء لا مثيل لهم».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «أهل القرآن كانوا حالة من الحالات المحفوفة بالبركة، ويمثلون بالنسبة لنا القوة الناعمة التي غزت العالم، والعالم كله كان ينصت لقراء مصر وعرف مكانة مصر العلمية الشرعية قبل معرفتها عن طريق العلماء، وقراء مصر كان يقابلهم الملوك والرؤساء والناس تتمتع بقراءتهم ومفيش حد في العالم مكنش بيقلدهم وأنشئت مساجد بأسمائهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل القرآن القرآن الكريم القوة الناعمة حفظة القرآن أهل القرآن فی مصر
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
الكلام الفاسدوأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.