عاجل-سعر لتر البنزين في مصر اليوم الثلاثاء ٢١ مايو من الحكومة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يُعَدّ البنزين من أهم السلع الأساسية في مصر، حيث يعتمد عليه العديد من المواطنين في حياتهم اليومية. لذلك، فإن أي تغيير في أسعار البنزين يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري. خلال السنوات الماضية، شهدت أسعار البنزين تقلبات عديدة، مما أدى إلى الكثير من النقاشات حول تأثير هذه التغيرات على الاقتصاد الوطني.
سعر لتر البنزين في مصر اليوم
يتساءل الكثير من الأشخاص في جمهورية مصر العربية عن سعر لتر البنزين في مصر النهاردة، حيث يرغبون في معرفة الأسعار الجديدة التي تم تحديدها للتر البنزين في الوقت الحالي، وجاءت هذه الأسعار على النحو التالي:
00 جنيه مصري.يبلغ سعر لتر البنزين 92 12.50 جنيه.يصل سعر لتر البنزين 95 لنحو نحو 13.50 جنيه.يصل سعر لتر السولار لنحو 10.00 جنيه.
التغيرات الناتجة عن زيادة أسعار البنزين في مصر
أدت ارتفاع أسعار البنزين في جمهورية مصر العربية إلى حدوث الكثير من التغيرات على الاقتصاد المصري، وذلك لأن ارتفاع أو انخفاض أسعار البنزين له تأثيرات بشكل مباشر وغير مباشر على العديد من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك مجال الزراعة والصناعة وأيضا النقل، وفيما يلي التغيرات الناتجة عن زيادة أسعار البنزين:
قطاع النقل، يعتبر قطاع النقل من أكثر القطاعات تأثرا أثناء زيادة أسعار البنزين، وذلك لأن ارتفاع أسعاره يؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية لوسائل النقل، مما من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار النقل العام.
القطاع الصناعي، يعتمد القطاع الصناعي إلى حد كبير على البنزين خصوصا الصناعات الثقيلة، لهذا السبب تواجه الكثير من التحديات أثناء ارتفاع الأسعار الخاصة بالبنزين، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج.
القطاع الزراعي، الزراعة في جمهورية مصر العربية كغيرها من الدول الأخرى تعتمد على الآلات الزراعية التي تعمل بالوقود مثل الجرارات والمعدات الأخرى، ولذلك فإن ارتفاع أسعار يعني ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي، مما يؤثر على الربح للمزارعين، ومن الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنزين سعر البنزين سعر البنزين اليوم تحديث سعر البنزين سعر لتر البنزین لتر البنزین فی البنزین فی مصر أسعار البنزین ارتفاع أسعار الکثیر من یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع أسعار البنزين لأول مرة منذ 2019
رفعت إيران اعتبارا من اليوم السبت أسعار البنزين المدعوم من الدولة، في أول تعديل للأسعار منذ عام 2019، وسط ضغوط اقتصادية كبيرة.
يأتي هذا القرار بعد مضي 6 أعوام على آخر تعديل لأسعار الوقود أدى إلى موجة احتجاجات عارمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزير النفط الليبي: سنكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية list 2 of 2الذهب يلمع والنفط يتأرجح وسط توقعات خفض الفائدة الأميركيةend of listوكانت وسائل إعلام رسمية أفادت أمس بأن إيران سترفع اليوم سعر البنزين المدعوم بشدة أمام الفئات ذات الاستهلاك المرتفع في ظل سعيها للسيطرة على الطلب المتزايد على الوقود من دون إثارة غضب شعبي.
وعلى الرغم من التغييرات، تظل أسعار البنزين في إيران من بين الأدنى في العالم.
تفاصيل القرار ذكر التلفزيون الرسمي أمس الجمعة أن الحكومة ستطبق سعرا أعلى يبلغ 50 ألف ريال إيراني للتر الواحد (4 سنتات وفقا لسعر السوق الحرة) اعتبارا من منتصف ليل الجمعة لمعظم المستهلكين الذين يحتاجون إلى أكثر من 160 لترا شهريا. لا يزال بإمكان بقية المستهلكين شراء ما يصل إلى 60 لترا من البنزين بالسعر الحالي البالغ 15 ألف ريال للتر الواحد، وما يصل إلى 100 لتر أخرى بسعر 30 ألف ريال للتر.وذكرت وسائل إعلام محلية أن إنتاج الوقود المحلي -الذي يبلغ نحو 110 ملايين لتر يوميا- أقل من الطلب الآخذ في الزيادة والذي قد يصل إلى 140 مليون لتر يوميا بسبب عوامل كثيرة منها السيارات الشديدة الاستهلاك للوقود والتهريب إلى الدول المجاورة والحرارة في الصيف.
وقال مسؤولون حكوميون إن أسعار الوقود المدعومة في إيران "غير منطقية"، وتفرض عبئا ثقيلا على ماليات الدولة وتشجع على الاستهلاك بكثافة وتستدعي استيراد الوقود.
وسيكون بإمكان السائقين الذين يمتلكون عدة سيارات شراء الوقود بالسعر الأدنى لسيارة واحدة فقط، لكن معظم السيارات المملوكة للحكومة والكثير من السيارات الحديثة والمستوردة سيضطر سائقوها إلى الشراء بالسعر الأعلى.
خطر التضخم المفرطويقول مسؤولون ومحللون إن الاقتصاد الإيراني يواجه خطر الدخول في تضخم مفرط وركود شديد في آن واحد، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للحفاظ على الاستقرار مع قدرة محدودة على المناورة بعد إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على البلاد.
إعلانوبينما بلغ مؤشر التضخم وفق وزير الاقتصاد الإيراني علي مدني زاده 40%، وجه 180 من علماء الاقتصاد وأساتذة الجامعات وسياسيين وناشطين آخرين في وقت سابق رسالة مفتوحة إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يطالبونه فيها بتحقيق "العدالة والشفافية" في موازنة الدولة كشرط أساسي لتجاوز "الظروف الصعبة" الحالية.
وشدد الموقعون، وبينهم وزراء ودبلوماسيون سابقون، على أن تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية، بما فيها تعديل الأسعار المدعومة للوقود والسلع الأساسية، يجب أن يقترن بتوازن فعلي في موازنة الدولة.
وطالبوا بتصميم "شبكة أمان اجتماعي" تكفل عدم وقوع العبء الأكبر لهذه الإصلاحات على "الفئات المنخفضة الدخل"، محذرين من عودة "السياسات المكلفة والفاشلة" السابقة.
وفي وقت سابق حذر عالم الاقتصاد الإيراني آلبرت بغزيان من أن يؤدي رفع أسعار الوقود إلى إضافة ضغوط تضخمية جديدة في اقتصاد يعاني أصلا من أزمات مركبة، في حين لم تعد الحكومة أصلا باحتواء تداعيات التسعيرة الجديدة على أسعار السلع الأخرى.