الخارجية الروسية ترسل إلى بعثاتها في الخارج مراجعة بجرائم كييف
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
صرح روديون ميروشنيك سفير الخارجية الروسية لشؤون التحقيق بجرائم كييف بأن الوزارة أحالت إلى بعثاتها الخارجية مراجعة لانتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل القوات المسلحة الأوكرانية
وكتب ميروشنيك في قناته على "تلغرام ": "تم إعداد وثيقة بأبرز انتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل التشكيلات المسلحة التابعة لنظام كييف خلال الفترة من 2024/01/01 إلى 2024/03/31، وتم تقديمها إلى بعثاتنا الخارجية".
وأكد ميروشنيك أن الوثيقة تضمنت إحصائيات القصف، وبيانات عن الجرحى والقتلى من المدنيين في خطوط المواجهة في الأراضي الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق، أن روسيا لن تنسى الجرائم التي يرتكبها نظام كييف ضد المواطنين الروس المسالمين.
وقال بوتين خلال اجتماع بالمندوبين إلى وسائل الإعلام الغربية: "انظروا إلى ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الغربية.. لا شيء يذكر عما يحدث بالفعل، والجميع ينسى ما يحدث من جرائم على الفور، كل شيء واضح، لكننا لن ننسى الجرائم التي يرتكبها نظام كييف ضد المواطنين الروس".
كما أكد بوتين أنه من الضروري نقل خط المواجهة إلى مسافة تحمي سلامة المدن المسالمة من القصف، حيث تضمن المنطقة منزوعة السلاح في أوكرانيا سلامة المدن الحدودية.
وتحاول القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، مهاجمة أهداف في المناطق الحدودية والوسطى في روسيا بطائرات بدون طيار.
وتنجح قوات الدفاع الجوي بالجيش الروسي، في اعتراض الطائرات المعادية، وتسقطها قبل تحقيق أهدافها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم حرب حقوق الانسان صواريخ كييف متطرفون أوكرانيون وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مناورات «عاصفة يوليو».. بوتين يعلن إعادة هيكلة شاملة وتعزيز تسليح البحرية الروسية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 27 يوليو 2025، عن خطة لإعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق استمرت خمسة أيام وتزامنت مع الاحتفال بيوم البحرية الروسي.
وكشف بوتين أن البحرية ستشهد تحويل خمسة ألوية مشاة بحرية إلى فرق قتالية، منها لواءان سيتم تحويلهما إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن يتم تحويل ثلاثة فرق أخرى لاحقاً، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز بشكل كبير القدرة الهجومية والقتالية للبحرية الروسية.
وشارك في هذه التدريبات أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، إلى جانب 120 طائرة ومروحية وأكثر من 15 ألف جندي. جرت التدريبات بشكل متزامن في عدة مساحات بحرية واسعة تشمل بحر البلطيق، المحيط المتجمد الشمالي، المحيط الهادئ، وبحر قزوين.
ووفقاً للحكومة الروسية، هدفت المناورات إلى الاستعداد لمواجهة هجوم بحري واسع النطاق، في ظل اتهامات الكرملين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديد أمن روسيا.
وخلال زيارة عمل إلى مقر قيادة القوات البحرية في سانت بطرسبورغ، أشاد بوتين بأداء مشاة البحرية الروسية ووصفه بالباسل والمثالي، مشيراً إلى استمرار تنفيذ المهام القتالية على أعلى مستوى، خاصة في مواجهة هجمات بطائرات مسيّرة.
وأشار بوتين إلى أن الاحتفال بيوم البحرية في هذه الظروف القتالية هو “الأمر الصائب”، معتبراً أن هذا العيد لا يقتصر على الأسطول فقط بل هو حدث مهم لروسيا ككل، نظراً للدور الحاسم للقوات المسلحة والقوة البحرية في حماية سيادة البلاد ومصالحها الوطنية.
وشدد بوتين على أن روسيا ستواصل رفع مستوى التأهيل القتالي لأطقم الغواصات والسفن ووحدات الدفاع الساحلي والطيران البحري، مع تحديث وتسليح هذه القوات بأحدث أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية.
وشملت تدريبات “عاصفة يوليو” التي انطلقت في 23 يوليو وتم اختتامها اليوم، تنفيذ نحو 550 تمريناً قتالياً، وأخذت في الاعتبار الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة التي تخوضها روسيا، وفقاً لتصريحات بوتين.
وفي ختام زيارته، أطلع الرئيس الروسي على سير التدريبات العملياتية، واستمع إلى تقارير القادة العسكريين، كما تفقد جزءاً من تدريبات إطلاق النار، وزار جامعة سان بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية.