“بوليتيكو”: قلق أمريكي من اتهام طهران لواشنطن وتل أبيب بتدبير حادث رئيسي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وقالت المصادر للصحيفة إن واشنطن تراقب عن كثب رد فعل طهران، وتعول على الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة وتخشى في الوقت نفسه من أن تؤدي الاتهامات الافتراضية إلى تصعيد التوتر في العلاقات مع إسرائيل.
حيث أنه وبحسب السلطات الأمريكية فإنه من غير المرجح أن تحدث تغييرات في السياسة الإيرانية في المستقبل القريب.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين في 19 مايو راقبوا عملية البحث والإنقاذ بقلق “وتكهنوا لساعات حول كيف يمكن أن يغير الحادث الوضع في الشرق الأوسط”.
وأكد المصدر للصحيفة أن السؤال “هل هذه حقا هي الطريقة التي تبدأ بها الحرب العالمية الثالثة؟ لم يعد نوعا من الجنون”.
وكانت الرئاسة الإيرانية أعلنت صباح اليوم عن استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة “خدا آفرين” على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز إثر حادث تعرضت له المروحية التي كانت تقلهم.
وحمل وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، أمس الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن مأساة تحطم مروحية رئيسي من خلال منعها بيع الطائرات وقطع غيارها لإيران.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإيراني للعراق..منفذ جديد ثالث في ديالى
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 12:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتفق مسؤولون عراقيون وإيرانيون، امس الاثنين، على تعزيز التعاون الحدودي من خلال تطوير معبر سومار، وزيادة ساعات العمل الجمركي، وفتح بوابة ثالثة مخصصة للصادرات، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة العبور بين البلدين.وذكر تقرير لوكالة “فارس” الإيرانية، أن الاتفاق جاء خلال الاجتماع المشترك الثالث الذي عقد اليوم، في قضاء مندلي بمحافظة ديالى، وجمع بين القائممقام العراقي، علي ضمد الزهيري، ونظيره في قضاء كيلان غرب الإيراني، صادق خدادادي، وبحضور مدير منفذ مندلي، أمير حسام حليم، ومدير جمرك السوق الحدودي في سومار، باقري نيا.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية استمرار اللقاءات الثنائية وتكثيف التنسيق الدبلوماسي لمعالجة التحديات القائمة وتطوير البنى التحتية في المعبر، بما ينعكس إيجاباً على تسهيل حركة المسافرين وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.وطالب قائممقام كيلان غرب، خلال الاجتماع، بفتح البوابة الثالثة للتصدير في السوق الحدودي لسومار، وزيادة ساعات العمل الجمركي من الجانب العراقي، مشيراً إلى أن تطوير المعبر يمكن أن يشكل “نموذجاً ناجحاً” للتعاون الثنائي في إدارة المعابر الحدودية.
من جهته، أعلن مدير منفذ مندلي، أمير حسام حليم، موافقته على فتح البوابة الثالثة، مقترحاً تخصيص إحدى البوابات لدخول المواد الغذائية، وأخرى لتصدير المنتجات غير الغذائية مثل السيراميك، وذلك لتسهيل عملية التصدير والترانزيت.كما شدد على ضرورة زيادة ساعات العمل الجمركي وتنسيق آلية دخول البضائع بما يضمن انسيابية الحركة التجارية.بدوره، ثمّن قائممقام مندلي، علي ضمد الزهيري، التعاون المثمر مع الجانب الإيراني، معرباً عن استعداد السلطات العراقية لزيادة ساعات العمل في جمرك سومار.وأشار إلى أنه سيناقش خلال زيارته المرتقبة إلى قضاء كيلان غرب الأسبوع المقبل ملفات أخرى في مجالي الصحة والخدمات العامة.
ووصف الزهيري الاجتماع المشترك مع الجانب الإيراني بأنه “ناجح ومنسق”، مؤكداً التوصل إلى تفاهمات متعددة تمهيداً لتنفيذ برامج عمل مشتركة في المجالات الاقتصادية والخدمية.وفي ختام الاجتماع، أشار قائممقام كيلان غرب إلى تأكيد محافظ كرمانشاه على أهمية العمل على الاعتراف الرسمي بمعبر سومار، لافتاً إلى أن مواضيع الترانزيت، والسفر، والبنى التحتية، وساعات العمل تم بحثها بشكل جدي، وتم اتخاذ قرارات عملية بشأنها.واعرب عن أمله في أن تسفر المتابعات المشتركة عن نتائج ملموسة في تطوير هذا المعبر الحيوي.يذكر أن معبر سومار الحدودي يقع في قضاء كيلان غرب بمحافظة كرمانشاه الإيرانية، ويبعد 15 كيلومتراً فقط عن قضاء مندلي العراقي، وقرابة 155 كيلومتراً عن العاصمة بغداد.