علت التحذيرات من تداعيات أي عملية عسكرية من الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، داخل مجلس الأمن الدولي، وذلك جلسة مفتوحة، لمناقشة الوضع في رفح، جنوبي قطاع غزة المحاصر.

وطالبت أمريكا، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بـ"فتح معبر رفح دون تأخير"، بالقول على لسان نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن، إن "على إسرائيل اتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح الوضع وضمان حماية المدنيين".



وتابعت "اقترحنا بدائل لهجوم بري كبير في رفح نعتقد أنها ستعزز بشكل أفضل هدف إسرائيل".

وأبرز المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مضيفا بأن "عشرات آلاف الفلسطينيين يتعرّضون للتهجير القسري ولا مكان آمنًا لديهم".

وأكد منصور، أن "إسرائيل قرّرت إغلاق معبر رفح باستخدام القوة لتجويع القطاع، ويجب عليها الانسحاب من قطاع غزة بشكل فوري".

وتابع: "أحثّ مجلس الأمن على استخدام ما لديه من أدوات، من أجل وضع حد لمجازر الاحتلال، وخاصة أن إسرائيل لا تستمع للنداءات والاحتجاجات في كل العالم، وتواصل انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".


من جهته، أكد المندوب المصري لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية توقف المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مطالبًا مجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ"تحميل إسرائيل المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي الإنساني، بشكل واضح لا لبس فيه".

وأضاف عبد الخالق أنّ "ما يحدث في رفح جريمة إنسانية يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي".

المفاوضات على طاولة مجلس الأمس
أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن خشيته من حدوث الأسوأ في حالة لم يتم استئناف المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح وينسلاند، "أحث كافة الأطراف على مضاعفة جهودها والعودة لطاولة المفاوضات فورا وبحسن نية"، مذكّرا في الوقت نفسه بـ"دعم الولايات المتحدة الكامل للوسطاء الذين عملوا دون كلل، من أجل تحقيق هذا الهدف".

وأكد: "نحن جاهزون لدعم تطبيق مثل هذا الاتفاق"، مردفا: "إذا لم تُستأنف المفاوضات، أخشى الأسوأ للمدنيين المحاصرين المرعوبين في رفح وللأسرى المحتجزين في ظروف لا يمكن تصورها لمدة 225 يوما".


أما بريطانيا، فأكّدت على لسان نائب مندوبتها بمجلس الأمن الدولي، بأنها "لن تؤيد عملية موسعة في رفح في ظل الظروف الحالية"؛ فيما قال المندوب الروسي في مجلس الأمن إنه "ينتظر نتائج التحقيق في المقابر الجماعية بغزة الذي طالبت به موسكو".

وأضاف بأن "القيادة الإسرائيلية عازمة على مواصلة الأعمال العدائية رغم عجزها عن تحقيق أهدافها المعلنة".

ويتواصل العدوان على قطاع غزة لليوم 228 على التوالي، حيث كثّف فيها الاحتلال من قصفه على العديد من المناطق من شمال إلى جنوب القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة الفلسطيني المصري مصر فلسطين غزة رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة مجلس الأمن فی رفح

إقرأ أيضاً:

المجموعة الخليجية تدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف حرب إسرائيل وإيران

حذرت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة من خطورة تداعيات الهجمات الإسرائيلية على إيران ومنشآتها النووية على أمن المنطقة واستقرارها باعتبارها انتهاكا صريحا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.


جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المفوض، فيصل العنزي نائب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة مساء يوم الجمعة، بالنيابة عن المجموعة الخليجية أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد بين إسرائيل وإيران.


وقال العنزي:" نستشعر خطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة، ونؤكد أن استمرار هذه الأوضاع المتدهورة قد يؤدي إلى عواقب كارثية ويفاقم من حدة التوتر؛ الأمر الذي يهدد بتقويض فرص الحل الدبلوماسي والسلام المنشود".


وجدد في هذا الصدد الموقف الثابت للمجموعة حيال الأحداث الخطيرة التي تشهدها المنطقة، لافتا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل مساعيها الدبلوماسية المكثفة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار.. مطالبا بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإيقاف الأعمال العدائية فورا في ظل هذه الظروف الدقيقة والحساسة التي تستوجب منا جميعا اليقظة والحكمة.


وأضاف أن المجموعة الخليجية تدعو أيضا إلى تجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع والعودة إلى مسار الحوار والمفاوضات؛ كونه السبيل الأمثل والوحيد لتجاوز الأزمة الحالية وضمان استدامة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.


وشدد على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسئولياتهما نحو الإيقاف الفوري لهذه الحرب، ومنع التصعيد والدفع باتجاه مواصلة المفاوضات الأمريكية - الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني بوساطة سلطنة عمان.


وأكد ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، منوها بالدور المهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي ومنع استهداف المنشآت النووية لما في ذلك من مخاطر جسيمة على المستويين الإنساني والبيئي ويعد تهديدا للسلامة ولنظام الضمانات الشاملة كما يخالف القوانين الدولية والإنسانية كافة.
وشدد على أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.


ودعا العنزي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بشكل خاص إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لاحتواء هذه الأزمة ودعم جهود الحوار الدبلوماسي بما يحفظ أمن وسلامة شعوب المنطقة ويجنبها مخاطر المزيد من التصعيد.

طباعة شارك الكويت المجموعة الخليجية الخليج الأمم المتحدة إيران

مقالات مشابهة

  • إيران تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ على خلفية الضربات الأمريكية
  • إيران تتهم مدير الطاقة الذرية بالتواطؤ مع إسرائيل
  • المجموعة الخليجية تدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف حرب إسرائيل وإيران
  • إيران تدعو مجلس الأمن لاتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية لوقف العدوان الإسرائيلي وفقًا للفصل السابع
  • جوتيريش لـ إسرائيل وإيران: اعطوا السلام فرصة
  • خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي.. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
  • هجمات إسرائيلية على طهران وجنوب لبنان بالتزامن مع جلسة مجلس الأمن
  • النقاش شمل الوضع الأمني.. هذه أبرز مقررات جلسة الحكومة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن التصعيد الإسرائيلي - الإيراني