أقدمت عصابة آثار حوثية على نبش مقبرة أثرية في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بحثًا عن كنوز وقطع أثرية تعود إلى مئات السنين.

وقالت مصادر محلية، إن عصابة دمرت مقبرة أثرية في منطقة "الخزجة" بجرف المعفادة في أحد جبال الحلة بمديرية جهران وإخراج المومياوات والعبث بها بنثر الهياكل العظمية.

أبناء المنطقة تقدموا بشكوى إلى هيئة الآثار والأوقاف والأجهزة الأمنية الخاضعة لسلطة الحوثي ودعتهم إلى القبض على العصابة التي تنتهك حرمة الموتى، إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة، بعد اكتشافهم أن ناهبي الآثار يتلقون الدعم من تلك الجهات التي تتغاضى عن ممارساتهم الإجرامية بحق مقابر قديمة تنتشر في الجبال منذ مئات السنين.

وتتعرّض المقابر والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية في محافظة ذمار والمناطق الخاضعة للحوثيين منذ الانقلاب لسلسلة اعتداءات وعمليات نبش وحفر عشوائي من قبل عصابات حوثية وقيادات ونافذين بحثاً عن الكنوز والآثار في عمليات ممنهجة لنهب وسرقة الآثار وكنوز الدولة الحميرية القديمة بغرض بيعها وتهريبها للخارج.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مشاهد نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل.. ما صحة الفيديو؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو منسوب إلى لحظة انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل شمالي العراق، عقب إعلان الحزب حل نفسه وإلقاء السلاح بعد حوالي 4 عقود من الصراع المسلح مع تركيا.

وحصد المقطع ما يزيد عن مليون مشاهدة عبر مختلف المنصات الاجتماعية. وصاحبه تعليق مُضلل يقول: "بعد إلقاء سلاحهم وفي مشهد غريب، حزب العمال الكردستاني ينزلون من تلال جبال قنديل بعد 40 عام من الحرب مع تركيا".

لقطة شاشة للفيديو المتداول مع سياق مُضلل

عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أن الادعاء المنسوب له غير صحيح، وأن الفيديو جرى تصويره العام الماضي.  

وظهر الفيديو للمرة الأولى في 18 مايو/أيار 2024، في صفحة عبر فيسبوك. بحسب الصفحة، جرى تصوير الفيديو في نطاق بلدة "بشتة" في منطقة حلبجة بمحافظة السليمانية بكردستان العراق. وهي بلدة قريبة من الحدود الغربية الإيرانية.

لقطة شاشة للفيديو وقت ظهوره للمرة الأولى في صفحة عبر فيسبوك

ونشرت الصفحة مقاطع فيديو مشابهة من نفس المنطقة تظهر أشخاصًا يقومون على ما يبدو بعمليات تهريب للبضائع، وذلك لما يحملونه على ظهورهم، في طريقة مماثلة لطرق التهريب الحدودية، مثلما سجّلت مقاطع على الحدود ما بين اليمن والسعودية والحدود المصرية الليبية.

وتنتشر مهنة حاملي البضائع عبر الحدود ما بين كردستان وإيران، بسبب البطالة والظروف المعيشية الصعبة للعاملين في هذا المهنة، التي تعرف باسم "كولبر"، وتعني باللغة الكردية: "الحامل على الظهر" أو العتال. وعادة ما يتعرض بعضهم إلى إطلاق النار من حرس الحدود الإيراني، بحسب تقارير. 

كان حزب العمال الكردستاني قد أعلن خلال الشهر الحالي حل نفسه استجابة لدعوة في فبراير/شباط الماضي، من القيادي التاريخي للحزب والمعتقل في تركيا منذ عام 1999، عبدالله أوجلان.

وخاض الحزب صراعًا مسلحًا مع الدولة التركية منذ ثمانينات القرن الماضي، للمطالبة بدولة مستقلة للأكراد في جنوب تركيا، قبل أن يطلب حكمًا ذاتيًا. وقٌتل عشرات الآلاف جراء الصراع.

مقالات مشابهة

  • دفاعات المقاومة الوطنية تسقط مسيرة حوثية جنوبي الحديدة
  • تدشين الاختبارات الوزارية لقطاع التعليم الفني بذمار
  • مشاهد نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل.. ما صحة الفيديو؟
  • اليوم السبت.. الخطوط اليمنية تعلن استئناف رحلاتها الجوية من مطار صنعاء
  • جبال الملح فى بورفؤاد تجذب الزوار من مختلف المحافظات .. صور
  • العثور على مقبرة جماعية شمالي الأنبار يُرجح أنها لمدنيين قتلهم داعش
  • مقبرة جماعية محتملة بأبوسليم.. والهيئة توصي بتبليغ النيابة العامة
  • عمرها 400 عام.. اكتشاف سفينة أثرية تعود للعصور الوسطى خلال حفر مشروع في برشلونة
  • حلم الثراء الفاحش.. سقوط عصابة التنقيب عن الآثار في القاهرة
  • سلامة: في أيام التراث الوطني المتاحف والمواقع الأثرية مشرعة أبوابها مجاناً