إدريس لشكر يعبر عن رغبته في المشاركة في حكومة أخنوش عن طريق التعديل الحكومي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
مثيرا للجدل، أعلن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة) طموحه في المشاركة في حكومة حليفه السابق عزيز أخنوش، عن طريق التعديل الحكومي الذي طال انتظاره، ويُعتقد بأن إجراءه بات قريبا.
في مقابلة نشرت الثلاثاء، مع صحيفة « العربي الجديد » التي تصدر من لندن، قال لشكر ردا على سؤال بشأن إمكانية دخول حزبه في الحكومة عن طريق التعديل الحكومي، « إن الموقع الطبيعي للحزب أن نكون داخل الحكومة، وليس في المعارضة ».
موضحا موقفه، شرح لشكر الذي يقود حزبه منذ 2012، قناعته بـ »أن الأحزاب تقوم وتنشأ من أجل أن تسيّر الشأن العام، وأن على الحزب الذي يعتقد أن من الضروري بقاءه في المعارضة أن يحلّ نفسه. كل عرضٍ سيُقدّم سنناقشه، ونحن مستعدّون، وسنرى فقط هل من مصلحة البلد أن ننضمّ إلى الحكومة أم البقاء في المعارضة، وعدم ترك المقعد فارغاً ».
مشيرا إلى أن التعديل الحكومي « تقليدٌ سنّه عبد الرحمن اليوسفي مع الملك الحسن الثاني »، شدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي على اعتقاد حزبه أن « البلاد مفتوحةٌ على أوراشٍ كبرى، مطروح فيها برامج كبرى، من قبيل كأس العالم 2030 ومشروع النموذج التنموي الذي وقع الإجماع عليه… (ومن ثمة) يبدو لي أن الموقع الطبيعي للحزب أن نكون داخل الحكومة، وليس في المعارضة ».
وعاد لشكر إلى ظروف تشكيل الحكومة عام 2021، وقال إنه « كان يتوقع أن رئيس الحزب الأول في الانتخابات (التجمّع الوطني للأحرار) بعد تكليفه من الملك سيكون في حاجةٍ إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، لكنه لجأ إلى تحالفٍ غريب، فوجدنا أنفسنا في المعارضة ». مشيرا إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، « قال، في أثناء تقديمه حصيلة حكومته خلال نصف ولايتها، قبل أيام في البرلمان، إن البرنامج الذي يطبّقه برنامج « الاتحاد الاشتراكي » ».
كلمات دلالية أحزاب الاتحاد الاشتراكي المغرب تعديل حكومة سياسية لشكر معارضةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الاتحاد الاشتراكي المغرب تعديل حكومة سياسية لشكر معارضة الاتحاد الاشتراکی التعدیل الحکومی فی المعارضة
إقرأ أيضاً:
مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
أكد حاكم إقليم دارفور، ورئيس اللجنة السياسية بـ"الكتلة الديمقراطية"، مني أركو مناوي، أن تشكيل ما يُسمى "حكومة تأسيس" خطوة خطيرة وصارخة، تمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني.
وقال، في تصريحات صحفية له: “على الآلية الرباعية أن تستند إلى إرادة الشعب السوداني، لا إلى أجندات خارجية”.
وعبر عن رفضه لأي تحرّك يؤدي إلى تقسيم البلاد أو انتهاك سيادة السودان.
وأضاف: “الكتلة الديمقراطية ستتواصل مع المجتمع الدولي، وحتى مع الدعم السريع إذا ظهرت مواقف عقلانية”.
كما اعتبر ما يحدث في الفاشر إبادة جماعية ومحاولة للاستيلاء على الجغرافيا.
وطالب الحكومة باتخاذ موقف قوي يعبّر عن سيادة السودان وكرامة شعبه.
وشدد على أن الدعم السريع ليس سوى أداة لتفكيك السودان.
كما طالب الاتحاد الأفريقي بإدانة إعلان الحكومة، داعيا جامعة الدول العربية للتدخل لمنع أي دولة تحاول تفكيك السودان.
وختمت: “يجب التحرّك العاجل لإنقاذ الفاشر ودارفور، وتحرير كل شبر من الوطن”.