أعلنت هيئة البث الإسرائيلية:، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر وزارة الاتصالات بإعادة المعدات إلى وكالة أسوشيتد برس بعد ضغوط أمريكية.

يذكر أن وزارة الاتصالات في حكومة الاحتلال، أعلنت اليوم الثلاثاء، أنها «صادرت معدات تصوير وبث لوكالة أسوشيتد برس في سديروت كانت قناة الجزيرة تستخدم بثها».

من جانبها شجبت وكالة «أسوشيتد برس»، إجراءات الحكومة الإسرائيلية لوقف بثها الحي الذي يظهر الوضع في غزة والاستيلاء على معداتها، معتبرة أن «وقف البث لم يستند لمحتواه بل لاستخدام الحكومة الإسرائيلية التعسفي لقانون وسائل الإعلام الأجنبية».

وحثت أسوشيتد برس دولة الاحتلال على إعادة معداتها وتمكينها من البث المباشر لتوفير خدمة صحافية مرئية لآلاف وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن «مسؤولين استولوا على كاميرا ومعدات لنا بجنوب إسرائيل واتهمونا بانتهاك الحظر الذي فرض على الجزيرة».

ولفتت «أسوشيتد برس» إلى أن قناة الجزيرة واحدة من بين آلاف وسائل الإعلام التي تتلقى محتوى البث المباشر منا.

وكانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قررت بالإجماع مطلع مايو الجاري إغلاق قناة «الجزيرة» في إسرائيل، متهمة القناة القطرية بالتحريض.

وبموجب القرار، تصادر قوات الأمن مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو أسوشيتد برس أسوشیتد برس

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • الدكتور المصطفى: بعد انطلاق قناة الإخبارية نتحضر لانطلاقة جديدة لوكالة سانا وتفعيل المكاتب الإعلامية في المحافظات ونمد يد التعاون إلى القطاع الخاص في هذا المجال
  • ترامب يأمر بإيقاف التنسيق مع إسرائيل بشأن شن هجوم على إيران
  • نتنياهو: موافقتنا على مقترح ويتكوف لا تعني قبولنا وقف الحرب
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد اجتماعا لبحث مقترح الصفقة الجديد مساء اليوم
  • إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية
  • نتنياهو قد يأمر بشن هجوم على إيران حتى بعد اتفاق مع واشنطن
  • ضغوط أميركية لعقد اتفاق ومظاهرات إسرائيلية للمطالبة بعودة الأسرى
  • مظاهرات تجتاح إسرائيل.. أمام منزل الرئيس وبالشوارع وعند السفارة الأمريكية