نتنياهو يأمر بإعادة المعدات لوكالة أسوشيتد برس بعد ضغوط أمريكية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية:، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر وزارة الاتصالات بإعادة المعدات إلى وكالة أسوشيتد برس بعد ضغوط أمريكية.
يذكر أن وزارة الاتصالات في حكومة الاحتلال، أعلنت اليوم الثلاثاء، أنها «صادرت معدات تصوير وبث لوكالة أسوشيتد برس في سديروت كانت قناة الجزيرة تستخدم بثها».
من جانبها شجبت وكالة «أسوشيتد برس»، إجراءات الحكومة الإسرائيلية لوقف بثها الحي الذي يظهر الوضع في غزة والاستيلاء على معداتها، معتبرة أن «وقف البث لم يستند لمحتواه بل لاستخدام الحكومة الإسرائيلية التعسفي لقانون وسائل الإعلام الأجنبية».
وحثت أسوشيتد برس دولة الاحتلال على إعادة معداتها وتمكينها من البث المباشر لتوفير خدمة صحافية مرئية لآلاف وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن «مسؤولين استولوا على كاميرا ومعدات لنا بجنوب إسرائيل واتهمونا بانتهاك الحظر الذي فرض على الجزيرة».
ولفتت «أسوشيتد برس» إلى أن قناة الجزيرة واحدة من بين آلاف وسائل الإعلام التي تتلقى محتوى البث المباشر منا.
وكانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قررت بالإجماع مطلع مايو الجاري إغلاق قناة «الجزيرة» في إسرائيل، متهمة القناة القطرية بالتحريض.
وبموجب القرار، تصادر قوات الأمن مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو أسوشيتد برس أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.