سامسونج تضيف اللغة العربية إلى Galaxy AI لتعزيز التواصل العالمي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن إضافة اللغة العربية إلى خدمات Galaxy AI، مما يعزز من قدرات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها ويتيح لملايين المستخدمين الناطقين بالعربية الاستفادة من ميزات الترجمة الفورية والمترجم الصوتي المتطورة.
يأتي هذا التطوير كجزء من التزام سامسونج بتقديم تجربة مستخدم متكاملة وشاملة لمستخدميها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتحدث العربية أكثر من 400 مليون شخص.
تشمل التحديثات الجديدة ميزات مثل الترجمة المباشرة (Live Translate) والمترجم الفوري (Interpreter)، مما يتيح للمستخدمين الترجمة الفورية للنصوص والمحادثات الصوتية بسهولة وسرعة. وبفضل تقنية تحويل النص إلى كلام (TTS)، يمكن للمستخدمين الآن سماع الترجمة بنطق صحيح يعكس اللهجات المختلفة.
تعمل سامسونج على دمج التكنولوجيا المتقدمة والتعلم العميق في تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يستطيع التعرف على اللهجات العربية وفهمها. وقد تم جمع مجموعة واسعة من التسجيلات الصوتية والنصوص العربية من مصادر متعددة لضمان دقة الترجمة وجودة الأداء.
هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية سامسونج لتعزيز التواصل العالمي وإزالة الحواجز اللغوية، مما يتيح للمستخدمين تجربة متميزة على أجهزتها الذكية. يمكن لمستخدمي Galaxy AI تحديث إعدادات اللغة على أجهزتهم للاستفادة من الميزات الجديدة والتمتع بتجربة تفاعلية غنية وشاملة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مهارات الحوار الناجح.. 5 قواعد ذهبية لتعزيز التواصل مع الآخرين
يُعد الحوار الفعّال من المهارات الأساسية التي لا غنى عنها في الحياة اليومية، وخاصة لمن يعملون في مجالات تتطلب التواصل المباشر مع الآخرين كالمبيعات وخدمة العملاء.
نصائح لتحسين الحوار مع الاخرينإذ لا يقتصر الحديث الجيد على القدرة على التعبير فقط، بل يشمل حسن الاستماع، وفهم السياق، والتفاعل الذكي مع الطرف الآخر.
وفي هذا السياق، نشر موقع "Psychology Today" مقالاً للدكتور روبرت كرافت، أستاذ علم النفس المعرفي بجامعة أوتيربين الأميركية، أوضح فيه أن المحادثة الناجحة تتطلب انتباهاً للعديد من التفاصيل الدقيقة التي قد يغفل عنها البعض.
وحدد الدكتور كرافت خمس نصائح رئيسية يمكن أن تساعد في تطوير مهارات التواصل والحوار، وهي كالتالي:
ـ التناوب في الحديث:
المحادثة الجيدة تقوم على التبادل بين الأطراف، أي أن يتحدث كل طرف بدوره دون أن يطغى أحدهم على الآخر.
وإذا لاحظت أن أحد المشاركين يهيمن على الحديث، يمكن اللجوء إلى أساليب مهذبة لتشجيع مشاركة الجميع.
ـ الالتزام بسياق الموضوع:
ويُنصح بالبقاء ضمن إطار الموضوع المطروح، وربط الحديث بما قيل سابقًا، مع إضافة معلومات جديدة.
كما يُفضل تجنب الرد على نقاط طُرحت منذ وقت طويل، لأن المستمعين قد يكونون نسوها بالفعل.
ـ التواصل لا مجرد التعبير:
الحوار الحقيقي يتطلب إدراكًا للطرف الآخر وتفاعله، وليس فقط التعبير عما نشعر به أو نفكر فيه.
وإذا كان الحديث أحادي الاتجاه دون تفاعل، فإنه يُفقد الحوار جوهره ويصبح أقرب إلى التفكير بصوت عالٍ.
ـ الانتباه للغة الجسد:
لا يعتمد التواصل فقط على الكلمات، بل يشمل أيضًا ملاحظة الإشارات غير اللفظية، مثل: تعابير الوجه، حركة الأيدي، ونظرات العين. فمثلاً، قد يدل النظر إلى الهاتف أو التململ على فقدان الاهتمام، وهو مؤشر على ضرورة إعادة جذب انتباه الطرف الآخر.
ـ إيجاد التوازن بين الحديث عن الذات والاستماع:
يميل الإنسان بطبيعته إلى التحدث عن نفسه، لكن من المهم الموازنة بين الرغبة في التعبير عن الذات والإنصات للطرف الآخر، من أجل خلق حوار متوازن ومثمر للطرفين.
ولا يعتمد التواصل الناجح فقط على ما نقوله، بل على كيف نقوله، ومدى وعينا بردود فعل من نتحدث معهم؛ حيث إنها مهارة يمكن للجميع تعلمها وتطويرها، وتُعد مفتاحًا مهمًا لبناء علاقات قوية ومثمرة في الحياة الشخصية والمهنية.