الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بالسودان يقدم أوراق اعتماده
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعرب السيد ريندا عن امتنانه للحكومة لترحيبها به وأكد أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لا يزال ملتزما بدعم الشعب السوداني
التغيير: بورتسودان
قدم الممثل المقيم المعين حديثا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، السيد لوكا ريندا، وثائق تفويضه إلى وزير الخارجية في بورتسودان.
وأعرب السيد ريندا عن امتنانه للحكومة لترحيبها به وأكد أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لا يزال ملتزما بدعم الشعب السوداني.
تقول سيرة السيد ريندا إن يمتلك أكثر من 25 عاماً من الخبرة الواسعة في سياقات التنمية. إذ كان يشغل منصب رئيس فريق حلول الإصلاح والتنقل البشري في مكتب الأزمات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك منذ عام 2020.
وابتدأ ريندا حياته المهنية في الأمم المتحدة كمتطوع في ليبريا عام 1997، كما شغل السيد ريندا العديد من المناصب الهامة داخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتشمل أدواره مديربرامج في كل من قسم الاستجابة لحالات الطوارئ والمكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ونائب الممثل المقيم في إكوادور وهندوراس، والمدير القطري في لبنان حيث قام بدور فعال في استجابة الأمم المتحدة للأزمة السورية من عام 2012 إلى عام 2017.
وتقول سيرته: في الفترة ما بين 2017 و2020، اضطلع السيد ريندا بعدة مهام خاصة، بما في ذلك قيادة وحدة إدارة الأزمات التابعة للأمم المتحدة في دومينيكا وتنسيق جهود الإنعاش بعد الكوارث، والعمل كممثل مقيم في غيانا، و كمستشار خاص لعملية الأمم المتحدة الانتقالية في هايتي.
يحمل السيد ريندا شهادة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة لويس، حصل عليها عام 1994، وماجستير علوم في دراسات التنمية من كلية لندن للاقتصاد. وهو متزوج ولديه طفلان.
الوسومالأمم المتحدة السودان بورتسودان حرب الجيش والدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان بورتسودان حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات إلى غزة صار أمرًا شائعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن قافلة تحمل مساعدات إنسانية منعت من دخول شمال قطاع غزة، على الرغم من امتلاك جميع الوثائق اللازمة، مضيفة أن هذا أمر شائع.
وأوضح المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، خلال مقابلة مع "بي بي سي" اليوم الجمعة، أنه كان على متن شاحنة ضمن القافلة، وشهد أثناء انتظاره عند نقطة تفتيش قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على صياديْن اثنين من غزة، ما أسفر عن استشهادهما، وادعي جيش الاحتلال أنه سهل دخول المساعدات.
وقال إلدر إن الناس أخبروه أنهم سيكونون: "سعداء إذا كانت هناك غارة جوية على منازلهم في الليل لإنهاء معاناتهم."
وأضاف، في إشارة إلي المدنيين الفلسطينيين، "إنهم يائسون للغاية، محطمون للغاية، لقد فقدوا الكثير من أفراد أسرهم، ولم يتبق لديهم شيء."
وتابع إن مناطق في غزة محرومة من المساعدات، لافتا إلي أن المدنيين الفلسطينيين يعانون من مستويات حادة من سوء التغذية لم يسبق لها مثيل في القطاع.