سواليف:
2025-06-23@12:36:43 GMT

الأمم المتحدة: الوضع الأمني في رفح يتدهور بسرعة

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

#سواليف

أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء التدهور السريع للوضع الأمني ​​في رفح جنوبي قطاع غزة، بسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة على المدينة والمناطق المحيطة بها.

وقال منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن الوضع أصبح ميؤوسا منه وخطيرا بشكل متزايد على السكان المحاصرين حاليا في رفح نتيجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

وأضاف في إفادة لمجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، أن الوضع الأمني ​​في رفح يتدهور بسرعة مع تكثيف العمليات والمناورات العسكرية الإسرائيلية في المدينة وما حولها.

مقالات ذات صلة ما مصير المروحيتين المرافقتين لرئيسي؟ 2024/05/21

وذكر وينسلاند أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية، قائلا: أشعر بقلق عميق لأن المسار الحالي للأحداث، بما في ذلك احتمال عملية واسعة النطاق في رفح، سيزيد من تقويض الجهود الرامية إلى زيادة دخول الإمدادات الإنسانية وتوزيعها الآمن على المدنيين.

كما حذر من احتمال زيادة التوترات الإقليمية في حال فشل تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، وحدوث عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح.
810 آلاف نزحوا قسرا من رفح

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد أعلنت أمس الاثنين، أن إسرائيل أجبرت 810 آلاف فلسطيني على النزوح قسرا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.

ومنذ 6 مايو/أيار الجاري، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على رفح، وأعلن في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ مما تسبب في إغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة أصلًا.

وقبل الهجوم الإسرائيلي كان في رفح نحو 1.5 مليون فلسطيني، بينهم قرابة 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع المحاصر للعام الـ18.

وأكدت الأونروا أنه في كل مرة تُشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم، ويضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم، بحثا عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة.

يأتي ذلك ضمن الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة للشهر الثامن على التوالي، التي خلّفت 35562 شهيدا و79652 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی رفح

إقرأ أيضاً:

وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة

زار نائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، المنطقة الشرقية خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، برفقة ممثلين عن عدد من وكالات الأمم المتحدة، من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية شؤون اللاجئين.

وشملت الزيارة مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، حيث التقى الوفد الأممي عدداً من المسؤولين الليبيين لمراجعة البرامج الجارية في مجالات الاستجابة للاجئين السودانيين، والتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحسين تنسيق الجهود المشتركة.

وأكد شوما خلال الزيارة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي ومؤسساته، مشدداً على أهمية الشراكة التي تحترم القيادة والملكية الليبية لجهود التنمية والاستجابة.

وشهد الفريق الأممي خلال جولاته الميدانية مظاهر الصمود المجتمعي، لاسيما في مدينة درنة التي أُعيد إحياؤها بعد قرابة عامين على الفيضانات المدمرة. وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، نجح عدد من شباب المدينة في إطلاق مشاريع صغيرة بعد تلقيهم تدريبات ريادية.

وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لتعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، خاصة من خلال دعم عيادات الرعاية الأولية، فيما كثفت مفوضية شؤون اللاجئين دعمها للمجتمعات المضيفة في شمال شرق ليبيا في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين. كما قامت منظمة اليونيسف بتركيب أنظمة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في حي السلام بدرنة، ما وفر مياهًا نظيفة لأكثر من 10 آلاف شخص.

وأكدت الأمم المتحدة التزامها المستمر بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز القدرة على الصمود، ودعم جهود إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة في أعقاب الكوارث والنزوح.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع الحالي يتطلب تغليب الدبلوماسية ولغة الحوار
  • تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • الامم المتحدة: حرب إيران وإسرائيل تهدد بأزمة لجوء وشيكة
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • السودان: الوضع الإنساني المتردي يلقي بظلاله على الأطفال
  • منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: ملتزمون بمساعدة سوريا على التعافي
  • النقاش شمل الوضع الأمني.. هذه أبرز مقررات جلسة الحكومة