نائب بريطاني يتهم سفير بلاده في الرباط بمعارضة الاعتراف بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
فجر النائب البريطاني "دانييل كاوتشينسكي" خلال مشاركته في جلسة نقاش ببرلمان البلاد، مفاجأة غير مفهومة بخصوص موقف السفير البريطاني بالرباط حيال الإعتراف بمغربية الصحراء.
وقال كاوتشينسكي، إن سفير البلاد في الرباط يعارض اعتراف بريطانيا بمغربية الصحراء، لاعتقاده بأن الإعتراف سيضعف موقف بلاده بخصوص جزر الفوكلاند، الواقعة على الحدود بين الإقليم المحيطي وإقليم التندرا، وهي بؤرة للصراع بين الأرجنتين وبريطانيا.
وأضاف المتحدث؛ "خلال زيارتنا للمغرب، أجرينا محادثة هاتفية غير مرضية للغاية مع السفير البريطاني، وكما هو الحال في العديد من المناسبات الأخرى، حاول السفير البريطاني الإشارة إلى أننا لا نستطيع الاعتراف بمغربية الصحراء لأن ذلك سيؤثر بطريقة أو بأخرى على علاقتنا مع أقاليمنا فيما وراء البحار، وخاصة جزر فوكلاند".
ورغم محاولته لمعرفة الطريقة التي يمكن أن يؤثر بها اعتراف بريطانيا بمغربية الصحراء على بلاده قال النائب البريطاني: "ومع ذلك، عندما ضغطت على السفير البريطاني ليشرح لماذا وكيف يمكن أن يكون الأمر كذلك، لم أتلق أي رد مرضٍ".
وفي السياق ذاته، أشار النائب المحافظ، "دانييل كاوتشينسكي"، والذي بادر لمناقشة موضوع الصحراء المغربية، إلى أن العديد من حلفاء المملكة المتحدة، من قبيل إسبانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا، يقرون بأن مخطط الحكم الذاتي المغربي هو “الخيار الأفضل لضمان مستقبل مزدهر للمنطقة”. وأكد أن المغرب “شريك استراتيجي موثوق، يتمتع بكل مقومات الديمقراطية الحديثة، ويمكننا، بل ويجب علينا أن نقيم معه علاقات تجارية وسياسية وأمنية قوية”.
وبعد أن أبرز التقدم “الملحوظ” الذي أحرزه المغرب فيما يتعلق بحقوق المرأة والحقوق الدينية، أشاد النائب بقائد البلاد الملك محمد السادس “لقيادته ورؤيته، وكذلك للطريقة التي ينتهجها في الحوار بين الأديان في جميع أنحاء وطنه”.
وأشار كاوتشينسكي إلى أن المغرب هو “ديمقراطية مزدهرة حقيقية”، ويتجلى ذلك في “ترسيخ سيادة القانون، مما يسمح بحرية التعبير دون أي قيود أو خوف من الملاحقة”، واصفا المغرب بأنه “ثاني أقدم حليف للمملكة المتحدة” و”شريك موثوق به”.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السفیر البریطانی بمغربیة الصحراء
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بالحقوق الفلسطينية طريقنا الوحيد للسلام
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة يشكّل الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة.
وطالب المتحدث الإدارة الأمريكية بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية إذا كانت جادة في السعي إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً أن جميع أشكال الاستيطان الإسرائيلي غير شرعية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية ضمان التوصل إلى حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي سياق آخر، أعرب جوتيريش عن تقديره لالتزام الحكومة العراقية بالمضي قدماً في تنفيذ خطط التنمية، مؤكداً دعم الأمم المتحدة للجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال غزة.
ويأتي ذلك تزامناً مع المنخفض الجوي الذي تؤكد مؤسسات غزة أن القطاع غير مستعد لتداعياته.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة.
وأضافت: "لدينا مخزون من مستلزمات الإيواء يكفي 1.3 مليون شخص بقطاع غزة".
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون حاليًا في مراكز إيواء داخل القطاع، في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي في جميع المناطق.
وأشار إلى تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، ما يزيد من المخاطر الصحية والإنسانية التي تواجه النازحين، خصوصًا مع استمرار تداعيات المنخفض الجوي ونقص الخدمات الأساسية
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع تسبّب بكارثة إنسانية واسعة، أدّت إلى تضرر نحو مليون نازح في مختلف المناطق.
وأوضح المكتب أن المنخفض أسفر عن انهيار 13 منزلاً، وغرق نحو 27 ألف خيمة، إضافة إلى تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة، ما فاقم معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
وأصيب شاب، مساء أمس الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.