بعد التحديث الجديد .. عودة الصور المحذوفة لمستخدمي آيفون
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أميرة خالد
تفاجأ العديد من مستخدمي آيفون بعودة صورهم المحذوفة، والتي يعود تاريخها إلى مدة طويلة، مما أثار تساؤلهم وغضبهم، مشيرين ان ذلك حدث بعد استخدام تحديث ios 17.5.
وكان مختبري النظام الجديد قد اشتكوا من نفس الأمر، كما أن بعض المستخدمين وكذلك مجربي النظام اشتكوا من عودة الرسايل الصوتية أيضًا.
وأشار البعض أن جهازه لم يكن مربوطًا بـ.
فيما لم ترد شركة أبل على هذا الأمر، وفضلت الصمت، فيما عبر الكثيرون عن غضبهم حيث رأوا أنه سواء كانت المشكلة تشير إلى أن شركة أبل تحتفظ سرًا بالبيانات القديمة المحذوفة أو أنها مجرد مشكلة في كيفية تعامل iOS 17.5 مع تلك البيانات، فهذا ليس وضعًا مثاليًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آيفون استرجاع الصور تحديث جديد شركة آبل
إقرأ أيضاً:
10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟
#سواليف
أثار اختفاء 10 أيام من #تقويم #أجهزة_آيفون دهشة #مستخدمي #وسائل #التواصل_الاجتماعي، بعد أن لاحظ أحد المستخدمين أن التقويم ينتقل مباشرة من 4 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1582.
وانتشر منشور عبر منصة إكس حقق أكثر من 49 مليون مشاهدة حتى الآن، تساءل فيه المستخدمون: “ماذا حدث في أكتوبر (تشرين الأول) 1582؟”، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة.
وتباينت ردود الفعل بين من أبدى قلقه من أن يكون أكبر سناً بعشرة أيام، وآخرين اعتبروا الأمر مجرد خلل تقني أو خطأ في البرمجة، لكن المفاجأة كانت أن هذا الاختفاء ليس ناجماً عن خلل تقني في أجهزة آبل، بل يعود إلى حدث تاريخي.
مقالات ذات صلةوبحسب صحيفة “دايلي ميل”، فإن القصة بدأت في عام 45 قبل الميلاد، عندما اعتمد يوليوس قيصر “التقويم اليولياني”، المستند إلى حركة الأرض حول الشمس، مع إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات.
ومع مرور القرون، لاحظ العلماء أن هذا التقويم يسبق المواسم الطبيعية تدريجياً، مما أثار قلق الكنيسة بسبب تأثيره على تحديد موعد عيد الفصح.
وفي عام 1582، أصدر البابا غريغوري الثالث عشر مرسوماً بتصحيح التقويم، فيما عُرف لاحقاً بـ”التقويم الغريغوري”، ولإعادة الاعتدال الربيعي إلى موعده الأصلي في 21 مارس (أذار)، تم حذف الأيام من 5 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام.
وهكذا، استيقظ الناس يوم 15 أكتوبر مباشرة بعد 4 أكتوبر، لكن تبني هذا التقويم لم يكن سريعاً في جميع أنحاء أوروبا، حيث تأخرت بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في اعتماده، مما أدى إلى اختلاف التواريخ بين البلدان لعدة قرون.
وأعرب بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من أن تقويم آيفون لا يزال يعكس هذا الإصلاح التاريخي، بينما قال آخرون مازحين إنهم “ناموا في 4 أكتوبر واستيقظوا في 15 أكتوبر”.