الرؤية- غرفة الأخبار

 

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس تدعم المحكمة الجنائية الدولية "ومكافحة الإفلات من العقاب"، بعد أن سعى المدعي العام للمحكمة لإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتهامه بارتكاب جرائم حرب.

كان المدعي العام للمحكمة كريم خان قد طالب بإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وثلاثة من قادة حماس من بينهم رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "تدعم فرنسا المحكمة الجنائية الدولية واستقلالها ومكافحتها للإفلات من العقاب في كل الحالات".

بينما وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الخطوة القانونية ضد المسؤولين الإسرائيليين بأنها "شائنة"، اتخذت وزارة الخارجية الفرنسية موقفًا مختلفًا.

يأتي ذلك فيما قال سكان إن قوات الاحتلال الإسرائيلية توغلت أكثر أمس داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة؛ حيث دمرت أحياءً سكنية بالدبابات والقصف الجوي، فيما استُشهِدَ ما لا يقل عن خمسة أشخاص في غارات جوية إسرائيلية على مدينة رفح بجنوب القطاع.

وفي جباليا، وهو مخيم للاجئين مترامي الأطراف أقيم لإيواء المدنيين النازحين قبل 75 عاما، قال سكان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الجرافات لإزالة متاجر وممتلكات قريبة من السوق المحلية. وبدأت العملية العسكرية في المخيم منذ أسبوعين تقريبا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الضفة .. 7 إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي

سرايا - أصيب، مساء الجمعة، 7 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، 3 منهم إصاباتهم وصفت بأنها "خطيرة".

وسقطت الإصابات وبينها طفل، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم الأمعري بمدينة البيرة وسط الضفة، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه إن "7 إصابات برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي من مخيم الأمعري، بينها 3 إصابات بحالة خطيرة".

وقبيل بيان الوزارة الفلسطينية، أفادت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، بأن "طاقم إسعاف تابع لها نقل إلى المستشفى طفلا (12 عاما) مصابا بالرصاص الحي في البطن، خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم الأمعري".

ووصفت الجمعية إصابة الطفل بأنها "حرجة".

وفي سياق متصل، قال شهود عيان للأناضول، إن "قوة إسرائيلية اقتحمت البيرة، وداهمت مخيم الأمعري وحي أم الشرايط، جنوبي المدينة".

ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أسفر الاقتحام أيضا عن اعتقال شاب، دون تحديد هويته.

كما أشارت إلى "انتشار لجنود الاحتلال (الإسرائيلي) عند مدخل بلدة بيرزيت شمال رام الله، فضلا عن اقتحام بلدة النبي صالح شمال غرب المدينة".

كما ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي "اعتقل شابين من بلدة سنجل، بالتزامن مع إغلاق مداخل البلدة"، دون الكشف عن هويتها.

وفي شمال الضفة، "هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب بلدتي حوارة وبورين جنوب نابلس، ووقوع أضرار في المركبات"، حسب المصدر ذاته.

أما جنوبي الضفة، فذكرت الوكالة الرسمية أن الجيش الإسرائيلي "اقتحم بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل، وداهم منزل أسير أفرج عنه الخميس".

ولفتت أيضا إلى قيام القوات الإسرائيلية "بتكسير محتويات المكان الذي أقامته العائلة في محيط المنزل لاستقبال المهنئين بالإفراج عنه، كما أجبرت الموجودين على المغادرة".

وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعد مستوطنون اعتداءاتهم، في حين وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة الغربية مخلفا 545 قتيلا ونحو 5 آلاف و200 جريحا وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى مساء الخمس، إضافة إلى اعتقال قرابة 9 آلاف و185 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.


مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوبي محافظة طوباس
  • شاهد رد فعل سيدة عادت إلى مخيم جباليا في غزة فوجدت بيتها قد قصف
  • «صحة غزة» تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع وقتل 15 ألف طفل
  • إصابة جندي إسرائيلي برام الله والاحتلال يقتحم مخيم الأمعري
  • الضفة .. 7 إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي
  •  الصحة الفلسطينية: 5 إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الأمعري
  • بلينكن ضغط على نتنياهو للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية
  • المجاعة تخيم على شمال غزة والاحتلال يواصل غاراته
  • أستاذ علاقات دولية: الصراع يشتعل بين حزب الله والاحتلال وإيران قد تتدخل
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: الاحتلال الإسرائيلي يواصل «الإبادة» بغزة.. والمسيرات تستهدف المواطنين