بقلم : د. سمير عبيد ..

تمهيد : رداً على الذين دربتهم أمريكا أجيال بعد أجيال لإسكات أصحاب الحقيقة والفطنة على أنهم غارقين بنظرية المؤامرة بغرض تسفيه آراءهم التي تحمل الحقيقة . تعالوا لنعود للخلف قليلا ألم تعش دول منطقتنا بمسلسل من المؤامرات ومنذ القدم ؟ألم يكن غزو العراق واحتلاله بمؤامرة اسلحة الدمار الشامل ؟ ألم تتداعى الأنظمة العربية بمؤامرة الربيع العربي ” التكفيري”؟ ألم تسقط الموصل وتُدمر سوريا بمؤامرة اسمها تنظيم داعش ؟ فالذي يحدث في غزة وفصولها المرعبة ألم يكن فصل من فصول المؤامرة ؟ وهناك آلاف الحلقات من مسلسل المؤامرة.

و أصلا أمريكا والغرب وأسرائيل يتآمرون علينا ويسرقون بثرواتنا ويديرون دولنا بصورة غير مباشرة .. الخ ؟..
اسئلة من موقع الحدث ؟
اولا : الجميع يتذكر صورة وأبعاد طائرة المرحوم الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي ..اليس صحيح ؟.فالصورة الرسميه كانت لطائرة “بيل 212 “بدون عجلات …اليس صحيح ؟ والبيان الحكومي الايراني قال ان طائرة رئيسي فقط هي التي سقطت من بين ثلاث طائرات …اليس صحيح ؟
والسؤال : من أين أتت العجلات في الصورة التي نُشرت من مكان الحادث بمساعدة الطائرة الخاصة والمتطورة التركية ؟…فهل دسها الأتراك لزيادة التشويش ؟ هل هذا المكان مقبرة لطائرات سابقة مرت فوقه واختفت .. يعني ( مثلث برمودا جديد)؟.فوجود عجلات طائرة في الصور التي بُثت من مكان سقوط الطائرة المفترض ينسف مصداقية البيان الإيراني .. فمالذي جرى ويجري ؟
ثانيا :هناك اسئلة مهمة جدا …
١-مالذي جعل وزير الخارجية الإيراني المرحوم أمير اللهيان يذهب مع المرحوم الرئيس إبراهيم رئيسي لغرض افتتاح سد في أذربيجان بجوار الحدود الإيرانية الأذربيجانية وهو (سد ” Giz Galası Barajı )ويفترض يذهب معه وزير الزراعة او وزير الري او كليهما ؟ .. ولماذا أصرّوا على صعود اللهيان مع الرئيس في رحلة العودة ” لأن المعلومات تؤكد انه ركب مع الرئيس في آخر لحظة لان مكانه كان في احدى الطائرتين المرافقتين لطائرة الرئيس ؟
٢- هناك رادار شغال بين الطائرات الثلاث ، وهناك تواصل مستمر لنقل الأحاديث والإشارات بين الطيارين في الطائرات الثلاث.. فكيف لم يعرف طيار الرئيس ان الاجواء صعبه او ان هناك مشاكل بدأت تطرأ على طائرة الرئيس فأكيد طيار الرئيس نقل التحديات المستجدة لزملائه بالطائرتين فورا فلماذا لم يتحركا ؟ فهل عُطل الرادار ؟ فهل طيار الرئيس اغلق الاتصال والتواصل أم الطيارين في الطائرتين اغلقا التواصل مع طائرة الرئيس وتركوها عائمة في الاجواء دون دليل ؟
٣- نحن نعرف والجميع يعرف ان اي عاصفة مفاجأة يشعر بها الطيار ويعطي إشارته إلى القاعدة وزملائه في الرحلة .. اليس صحيح ؟ واذا حصلت مشكلة فنية في طائرة الرئيس اكيد تأخذ بعض الوقت وباستطاعة طيار الرئيس اخبار القاعدة واخبار زملائه الآخرين في الطائرتين بنوع المشكلة الفنية … اليس صحيح ؟
ثالثا :- والسؤال الكبير هو :
١- هل تعرضت الطائرة إلى ضربة كهرومغناطيسية واصبحت كطائرة ورق يتحكم بها طرف ما واقتادها لمنطقة القتل ؟
٢- هل الطائرة تفجرت في الجو بشرارة كهربائية من فاعل شرير فهوت نحو الأرض وان تناثر الحطام في الصور يدل ان هناك انفجار كبير قد حصل !
٣- حسب ماعرفنا ان الطائرة التي استخدمها المرحوم الرئيس رئيسي هي امريكيه الصنع وتستخدم GPS امريكي الصنع.. فأكيد طور فيها الإيرانيين اكثر وأكثر … ولكن هناك خصوصية في هذه الطائرة ( وعرفتها من طيارين قادوا هذا النوع من الطائرات ) ان فيها جهاز تحكم يُعيد الطائرة نحو القاعدة عندما تعترض الطائرة اجواء مناخية صعبة او وجود خلل فني … فلماذا لم يعيد هذا الجهاز طائرة الرئيس رئيسي ؟

سمير عبيد
٢٢ ايار ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كارثة كادت أن تؤدي لوفاة الأطفال.. سر وصول حرارة طائرة تركية إلى 52 درجة

في رحلة جوية من تركيا إلى ألمانيا، وصلت درجة الحرارة داخل الطائرة إلى 52 درجة مئوية، ما جعل أحد الأطباء يحذر من حدوث كارثة، وعاد قائد الطائرة إلى المطار مرة أخرى.

ركاب الطائرة شعروا بالخوف على سلامتهم، بعد تعطل تكييف الهواء، ووصول درجة الحرارة إلى 52 درجة، ما جعل أحد الأطباء يحذر من وفاة الأطفال، حيث إن انقطاع التكييف جعل الطائرة على المدرج الساخن لمدة ساعة، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز.

أحد الركاب يروي التفاصيل

دومينيك يانسن، أحد ركاب الطائرة، الذي كان مسافرا رفقة عائلته، قالت في تصريحات لوسائل الإعلام الألمانية، إنهم فور ركوب الطائرة لاحظوا ارتفاع درجة الحرارة، وكان معه زوجته «نانسي» وطفلهما البالغ 5 أشهر.

يؤكد «دومينيك» أن صراخ الأطفال ارتفع كثيرا بسبب درجة الحرارة، والأمور ازدادت سوءا مع مرور الوقت، خاصة أن المياه باتت تنفد من الجميع، وانتشرت حالة من الذعر بين الركاب.

طبيب يحذر من كارثة

الطبيب التركي الموجود على الطائرة، قال إن الأطفال لن ينجو أحد منهم، إذا أقلعت الرحلة، ما جعل الطيار يعود إلى صالة المطار، لكن الأمور لم تتحسن، فشركة الطيران لم تقدم أي مساعدة لحل المشكلة.

بيان شركة الطيران

شركة الطيران أصدرت بيانا تتحدث فيه عن الواقعة، موضحين أن سلامة ورفاهية الركاب هم الأولوية القصوى، ووعدوا بالعمل مع السلطات المختصة لمنع تكرار تلك الكارثة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • الخبراء الروس يطورون مسيّرة قتالية بمواصفات مميزة
  • الدفاع الروسية: إسقاط 54 طائرة أوكرانية مسيرة في يوم واحد
  • روايات لركاب طائرة قطرية علقت بمطار أثينا لساعات (فيديو+صور)
  • وسط موجة حر شديدة.. ركاب علقوا لساعات على طائرة الخطوط الجوية القطرية في اليونان
  • أيسل نديم تكشف حقيقة رحيلها عن طائرة الزمالك إلى الدوري السعودي
  • إسقاط 87 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • طائرة بدون طيار تدمر خزان وقود بالقرب من فورونيج الروسية
  • كارثة كادت أن تؤدي لوفاة الأطفال.. سر وصول حرارة طائرة تركية إلى 52 درجة
  • رعب على متن طائرة: تعطل تكييف الهواء يرفع درجة الحرارة إلى 52 مئوية