لليوم الثاني.. الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في جنين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وسَّع جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، عمليته العسكرية في يومها الثاني بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، ويواصل حصار ومداهمة منازل فلسطينيين، واقتحام عدة أحياء.
وأكد شهود عيان أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وسط اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، وسماع تفجيرات بين حين وأخر، بحسب وكالة "الأناضول".
وترافق جرافات عسكرية القوة الإسرائيلية المتوغلة، وتشارك في تدمير بنى تحتية بالمخيم، وفق الشهود.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن حصيلة ضحايا العملية المستمرة منذ صباح الثلاثاء بلغت 8 شهداء و21 جريحا، وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين استشهدوا بالضفة والقدس، إلى 514 منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويعمل الاحتلال والمستوطنون على تصعيد الاعتداءات والجرائم بحق الفلسطينيين، مما أدى أيضا إلى إصابة نحو 5 آلاف فلسطيني، واعتقال أكثر من 8 آلاف و810، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
????متابعة| اشتباكات متواصلة بين المقاومة وقوات الاحتلال في جنين والمخيم pic.twitter.com/ETEYiv59Zn — فلسطين أون لايـن (@F24online) May 22, 2024
والثلاثاء، بدأ جيش الاحتلال عملية واسعة في مدينة جنين ومخيمها، هي الـ 72 التي ينفذها في محافظة جنين منذ اندلاع الحرب على غزة، وخلفت هذه العمليات 122 قتيلا، حسب وزارة الصحة.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 115 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" الحرب على غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، وكذلك رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت.
قوات الاحتلال تحتجز مركبة إسعاف خلال عدوانها المتواصل في جنين والمخيم pic.twitter.com/Jm6Nr27u9w — athabat network (@AthabatNetwork) May 22, 2024
كما يتجاهل الاحتلال قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال جنين الضفة فلسطينيين فلسطين الاحتلال اجتياح جنين الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، في الضفة الغربية المحتلة، برفقة كل من رئيس مجلس مستوطنات بنيامين، ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس.
ووفقا للإعلام العبري شملت الجولة عدداً من البؤر الاستيطانية الجديدة، مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، حيث تم استعراض مخططات تهدف إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب"، وتوسيع عمليات فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار.
وخلال الجولة، أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" لتسريع عمليات تنظيم هذه المستوطنات قانونيًا، مشيرًا إلى إعداد خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي بشكل كامل على ما تبقى من أراضي الضفة. واختتمت الجولة بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، حيث أكد الوزير التزام الحكومة بمواصلة التوسع الاستيطاني، قائلاً: "نحن لا نطلق شعارات، بل ننفذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".
من جانبه، اعتبر يسرائيل جانتس أن الجولة تأتي في "مرحلة تاريخية" للحركة الاستيطانية، في ضوء قرار الحكومة بإقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما وصفه بأنه التطور الأوسع منذ عام 1967. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية مثل شارع 443، ومنع ما أسماه بـ"محاولات السيطرة الفلسطينية". كما طالب الحكومة باتخاذ موقف سياسي واضح، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر أوروبي يبحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرد يجب أن يكون بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة.
هذه التصريحات والممارسات تشير إلى تصعيد غير مسبوق في سياسة الضم الإسرائيلي، تحت غطاء قانوني وإداري يهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وتعد هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتطلب تحركًا رسميًا وشعبيًا فلسطينيًا موحدًا لمواجهتها.
ويأتي ذلك بعد مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على قرار يعتبر أي نشاط تقوم به السلطة الفلسطينية لتسوية الأراضي في مناطق "ج" غير قانوني، ويقضي بإلغاء كافة الوثائق والتراخيص الصادرة عنها، وبدء عمليات تسوية جديدة تحت إشراف مباشر من سلطات الاحتلال، بما في ذلك تعديل الأوامر العسكرية ذات الصلة.