عدوان: الثقة لا يمكن ان تعود الا اذا عرف المودعون ان ودائعهم ستعود
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اجتمع رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان في مجلس النواب مع وفد صندوق "النقد الدولي".
وقال عدوان بعد الاجتماع: "ان الاجتماع تناول الاتفاق مع "الصندوق" الذي يعمل عليه مع لبنان، نحن كنا واضحين ان اي إتفاق سيحصل مع صندوق النقد لا يمكن ان يحصل الا اذا وضعنا حلا واضحا وشفافا ومواقف معروفة لموضوع الودائع والمودعين، وبالتالي هذا هو المنطلق الذي دار حوله الاجتماع، لانه اذا ذهبنا الى أي حل لا يعالج هذه النقطة لا يمكن ان يعمل وخارطة الطريق واضحة، يجب ان تتحدد الالتزمات والمسؤوليات لجهة الدولة والمصارف والمصرف المركزي وكيفية إبقاء الديون والالتزامات".
وأشار الى انه "اذا حددنا بوضوح خارطة الطريق هذه، في رأيي، نستطيع في أسرع وقت، ان نتوصل الى إتفاق. لاأحد يريد ان يبيع أصول الدولة، ولكن ليس هناك ما يمكن ان يدخل جباية للدولة مثل المرفأ، أملاك الدولة، الجمارك والاملاك البحرية والحدود، اذ ان الدولة غير موجودة".
أضاف :" مع وجود كل ذلك، هناك من يشير الى شطب الودائع. ونحن قدمنا الخطة واذا اتبعنا خارطة الطريق واذا اردنا بناء دولة ونحاسب على الهدر والسرقة، فلا مشكلة ان نعود لبناء إقتصاد سليم ونظام مصرفي سليم، ونرد للناس حقوقها. والثقة لا يمكن ان تعود الا اذا عرف المودعون ان ودائعهم ستعود. والثقة تبدأ بثقة المودعين التي لن تذهب أموالهم واتفقنا ان نستكمل التواصل مع صندوق النقد الدولي والاتفاق سيكون على هذه الاساس والحكومة تقوم بلقاءات مع المصارف وأبلغ كل الافرقاء ان يلتزموا بهذا المسار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضحايا في عدوان سعودي جديد على صعدة
صعدة|يمانيون|جرائم العدوان
أصيب اثنان من المهاجرين الأفارقة اليوم السبت، بنيران العدو السعودي على محافظة صعدة.
وأفاد مصدر محلي بإصابة مهاجر إفريقي بنيران العدو السعودي قبالة منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية.
وكان مواطن استشهد فيما أصيب مهاجر إفريقي ومواطن آخر، أمس الجمعة، بنيران العدو السعودي في ذات المحافظة.
كما أصيب اثنان من المهاجرين الأفارقة الخميس الماضي، بنيران العدو السعودي بذات المناطق الحدودية.
وتأتي هذه الجرائم ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة للعدو السعودي على المناطق الحدودية، تستهدف منازل المدنيين والطرقات والمزارع والأماكن العامة، وأدت خلال الأشهر الماضية إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، في ظل صمت أممي غير مبرّر، ونزعة سعودية متصاعدة تسعى للتصعيد.
وسبق لمنظمات إنسانية وحقوقية أن طالبت بفتح تحقيقات دولية مستقلة في الجرائم السعودية المرتكبة على الحدود، إلا أن التجاهل المتكرر لهذه المطالب شجع القوات السعودية على المضي في اعتداءاتها، دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني أو لمعايير حماية المدنيين.