أبوظبي - عماد الدين خليل
حدد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، 4 نصائح لسلامة العمل «عن بعد»، مشيراً إلى أنه بينما يوفر العمل عن بُعد العديد من المزايا، فإنه يحمل أيضاً العديد من المخاطر الإلكترونية.
وأوضح المجلس أن تلك النصائح هي: «تحديث البرامج الخاصة والتطبيقات للتأكد من حماية المعلومات الخاصة بالعمل، وتعزيز أمان الأجهزة من خلال كلمات مرور قوية وفريدة ومن خلال المصادقة متعددة العوامل، واليقظة والعمل في أماكن خاصة لتجنب الأنظار غيرالمرغوب بها، وتأمين الاتصالات وتجنّب الشبكات غير الآمنة وشبكات الواي فاي العامة للعمل».


وكان المجلس أوصى الأفراد مؤخراً بضرورة تحديث متصفح كروم الخاص بالأجهزة الشخصية إلى أحدث إصدار من قبل شركة جوجل، لسد عدة ثغرات أمنية شديدة الخطورة، وتفادي اختراق الأنظمة وسرقة البيانات الشخصية.
وأوضح المجلس، أن شركة جوجل أصدرت مؤخرًا، تحديثات أمنية لمتصفح كروم لسد عدة ثغرات أمنية شديدة الخطورة، والتي تنطوي على خطورة كبيرة حيث تسمح بتنفيذ تعليمات برمجية عن بعد من خلال بيانات دخول المستخدم مما يسمح باختراق الأنظمة المستهدفة وسرقة البيانات وتثبيت البرامج الضارة وكذلك إمكانية انتحال شخصية المستخدم.
وكان أوصى أيصاً بضرورة تحديث متصفح «إيدج» إلى أحدث إصدار لتفادي أي اختراقات أو تسريب للمعلومات والبيانات الشخصية، حيث أصدرت شركة «مايكروسوفت»، تحديثات أمنية لمتصفح «إيدج» لسد عدة ثغرات أمنية قد تسمح للمخترقين بتجاوز ميزات الأمان، وتصعيد الامتيازات، أو تعطيل المتصفح، والتي قد تؤدي لتسريب المعلومات واختراق النظام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني

إقرأ أيضاً:

حداثة مركز وطني جديد لتعزيز الأمن السيبراني وتطوير القدرات الرقمية في سلطنة عُمان

دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المركز الوطني للسلامة المعلوماتية، وبشراكة استراتيجية مع جامعة السلطان قابوس، "مركز حداثة لصناعة الأمن السيبراني"، وذلك برعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات وبحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس وعدد من أصحاب السعادة وممثلي المؤسسات المعنية. ويأتي تدشين المركز في إطار جهود سلطنة عُمان لتعزيز منظومة الابتكار في الأمن السيبراني، من خلال دعم البحث العلمي وتحفيز الاستثمار في التقنيات الرقمية، وتطوير قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال الحيوي.

منصة وطنية للابتكار في الأمن السيبراني

وقال المهندس بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: إن مركز "حداثة" يمثل مبادرة وطنية طموحة تهدف إلى احتضان الإبداع وتسريع تطوير الأفكار الريادية في الأمن السيبراني، في وقت تتسارع فيه وتيرة التهديدات الرقمية على المستوى العالمي.

وأشار الصالحي إلى أن المركز يعكس رؤية سلطنة عُمان نحو بناء اقتصاد رقمي آمن ومرتكز على الابتكار وبناء القدرات، مؤكدا أن الابتكار المحلي لم يعد خيارا بل ضرورة في ظل التحديات المتنامية في الفضاء السيبراني.

وكشف عن تقارير دولية تتوقع أن تتجاوز الخسائر الناتجة عن الجرائم السيبرانية 10 تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2030، مع متوسط تكلفة اختراق إلكتروني في منطقة الشرق الأوسط يصل إلى 6.2 مليون دولار، ما يؤكد الحاجة إلى حلول محلية مبتكرة لمواكبة تلك التهديدات.

كما أوضح الصالحي أن السوق العالمي للأمن السيبراني يتوقع أن يتجاوز 500 مليار دولار أمريكي بحلول 2030، مقارنة بـ246 مليار دولار في 2024، بنمو سنوي مركب يبلغ 12.9%، ما يعكس الطلب المتزايد على حلول سيبرانية متقدمة وقابلة للتكيف.

وأكد الصالحي أهمية إنشاء مراكز وطنية متخصصة مثل مركز "حداثة"، لتكون منصات حيوية لتحويل نتائج البحوث إلى حلول قابلة للتطبيق في السوق، وتعزيز التنافسية الوطنية في أحد أسرع القطاعات نموا عالميا. وأضاف أن نجاح المركز يعتمد على فاعلية الشراكات المؤسسية واستمرارية الاستثمار في تطوير الحلول السيبرانية، إلى جانب التركيز على ربط البحث الأكاديمي باحتياجات السوق المحلي والإقليمي.

جامعة السلطان قابوس شريك فاعل في التحول الرقمي

من جانبه قال الدكتور محمد بن مانع بيت سويلم مدير مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بجامعة السلطان قابوس: إن تدشين المركز يعكس التزام الجامعة بدورها المحوري في تعزيز الأمن السيبراني كقضية وطنية في ظل التحول الرقمي المتسارع. وأشار إلى أن المركز يهدف إلى تأهيل طلبة الجامعة والباحثين لسوق العمل، ودعم الابتكار المحلي وتكوين شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن الأمن السيبراني لم يعد مسؤولية تقنية فقط بل منظومة تبدأ من الفرد وتنتهي بصناع القرار.

وبين الدكتور محمد أن المركز يتمتع بهوية بصرية متخصصة ومجهزة بأحدث التقنيات المفتوحة المصدر، مما يوفر بيئة مثالية لإجراء الأبحاث والتجارب التطبيقية في مجالات متعددة، منها تحليل البرمجيات الخبيثة واختبار الاختراق ومراقبة الشبكات وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.

كما أشار إلى وجود خطة عمل طموحة للعام الأكاديمي القادم، تتضمن تدريبا عمليا لطلبة الجامعة المقبولين لمدة ستة أشهر على مشروعات بحثية تطبيقية تخدم احتياجات السوق، تحت إشراف أكاديمي متخصص في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون تعقد اجتماعها الرابع
  • الموافقة على الخطة التنفيذية للاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني
  • ندوة توعوية في رداع حول الأمن السيبراني وأمن المعلومات
  • «الطيران المدني» تحصد ثلاث جوائز في الأمن السيبراني والتوعية وتنمية الكفاءات
  • تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بجامعة السلطان قابوس
  • مبادرة النبض السيبراني تعزز الوعي بالمخاطر الرقمية
  • منصور بن زايد: «الأمن السيبراني» ركيزة أساسية لضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي
  • منصور بن زايد يطلع على مبادرات مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات
  • حداثة مركز وطني جديد لتعزيز الأمن السيبراني وتطوير القدرات الرقمية في سلطنة عُمان
  • «الأمن السيبراني» يحذر من ثغرات في منتجات Google تستدعي التحديث الفوري