أبوظبي: محمد أبو السمن
أكد مجلس الأمن السيبراني، أن مبادرة «النبض السيبراني» التي يتم تنفيذها للسنة الثانية على التوالي، تعمل على تعزيز المعرفة بالمخاطر الرقمية المتزايدة لمواجهة الأخطار بأسلوب ذكي وأمن وحماية البيانات من السرقة، مشيراً إلى أن كل شخص هو خط الدفاع الأول عن معلوماته الشخصية.
وأكد المجلس أن البيانات الرقمية والشخصية قد تكون هدفاً لهجمات سيبرانية، موضحاً أن دولة الإمارات تتعرض لنحو 200,000 هجوم سيبراني يومياً، وتعد مبادرة «النبض السيبراني» درع الأمان الرقمي للأفراد، داعيةً الجميع إلى حماية أنفسهم واتباع أفضل الحلول الرقمية لمواجهة التهديدات بوعي وثقة أكبر.


وتعد مبادرة النبض السيبراني مبادرة وطنية شاملة لجميع شرائح المجتمع، وتصبو إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات تماشياً مع التحول الرقمي في جميع القطاعات.
وسبق أن وضعت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أكاديميتها الافتراضية في خدمة مبادرة «النبض السيبراني»، بهدف تحقيق أوسع انتشار للتوعية وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين فئات المجتمع انطلاقاً من أهمية هذا الأمر في ترسيخ أسلوب الحياة الرقمي الآمن، الأمر الذي يشكل أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
وتشمل مبادرة النبض السيبراني مجموعة من الفعاليات والأنشطة منها التدريب الذي يهدف إلى تمكين الفئات المستهدفة في مجال الأمن السيبراني من خلال برامج تدريبية مخصصة تسهم في نشر الثقافة الرقمية وكيفية التصدي باحترافية للهجمات الإلكترونية التي تستهدف مختلف القطاعات والمجالات، بما يسهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الأمن السیبرانی النبض السیبرانی

إقرأ أيضاً:

تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بجامعة السلطان قابوس

◄ الصالحي: "حداثة" يسهم في تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص والجامعات

◄ تأكيد أهمية تحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية وأمنية مُضافة

 

 

السيب- العُمانية

دشّنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشراكة استراتيجية مع جامعة السُّلطان قابوس، مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني، الذي يهدف لتعزيز البحث والابتكار والتطوير في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة البيئة التعليمية باعتباره محركًا للابتكار الوطني.

رعى التدشين سعادةُ الدّكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور صاحب السُّمو السّيد الدّكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السُّلطان قابوس.

وأكد المهندس بدر بن علي الصالحي المدير العام للمركز الوطني للسلامة المعلوماتية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن مركز "حداثة" يمثل منصة فكرية وعلمية حاضنة للإبداع تسعى إلى تسريع الابتكار المحلي في مواجهة التحديات المتصاعدة في الفضاء السيبراني.

وأشار إلى أن سوق الأمن السيبراني العالمي يشهد نموًّا متسارعًا؛ حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمه 500 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 مقارنةً بـ246 مليار دولار في عام 2024 بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 12.9%، ما يعكس الحاجة إلى حلول محلية مبتكرة لمواكبته.

وأضاف أن مركز "حداثة" سيسهم في تعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والجامعات، وتفعيل الإطار الوطني للابتكار في الأمن السيبراني الذي أعده المركز، مشددًا على أهمية ربط البحث العلمي باحتياجات السوق المحلي وتحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية وأمنية مضافة.

من جانبه، قال الدّكتور محمد بن مانع بيت سويلم مدير مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بجامعة السُّلطان قابوس، إن الأمن السيبراني أصبح مسؤولية وطنية تبدأ من الفرد وتمتد إلى المؤسسات، مشيرًا إلى ضرورة تبني تقنيات حديثة لحماية البيانات في ظل تنامي التهديدات الإلكترونية، موضحا أن المبادرة تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل في مجال الأمن السيبراني، وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص.

وبين أن المركز يتميز بهوية بصرية فريدة ومعدات تقنية متقدمة، ويتيح للطلبة والباحثين تنفيذ تجارب عملية متقدمة في مجالات مثل تحليل البرمجيات، واختبار الاختراق، ومراقبة الشبكات، وتطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات السيبرانية.

وتضمن حفل التدشين عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا بالمركز، وتدشين صفحة التسجيل الخاصة به إضافة إلى جولة تعريفية في أروقة المركز اطلع خلالها الحضور على تجهيزاته المتقدمة ومجالات عمله.

يُشار إلى أن المركز يهدف إلى تعزيز البحث والابتكار والتطوير في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة البيئة التعليمية باعتبارها محركًا للابتكار الوطني إلى جانب دعم توجه سلطنة عُمان نحو الريادة في هذا المجال على مستوى المنطقة العربية من خلال إطلاق برامج ومبادرات مشتركة بين الجهات المعنية، وتحفيز الاستثمارات التقنية، وتوطين التقنيات، وتنمية مهارات الشباب العماني لإنتاج حلول تقنية قابلة للتصدير والمنافسة عالميًّا.

مقالات مشابهة

  • تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بجامعة السلطان قابوس
  • وسائل التواصل تعزز الوعي بالمعالم السياحية وتعيد رسم خريطة الوجهات المفضلة
  • حداثة مركز وطني جديد لتعزيز الأمن السيبراني وتطوير القدرات الرقمية في سلطنة عُمان
  • السبت.. غلق باب التسجيل في المنحة المجانية لمبادرة أشبال مصر الرقمية
  • منحة 4 أشهر.. تفاصيل مبادرة شباب مصر الرقمية - الجاهز للتوظيف
  • جامعة البترا تستحدث برنامج ماجستير في “ذكاء الأعمال وتحليل البيانات” لمواكبة متطلبات السوق الرقمي
  • الشرقية.. تدريب 28 موظفًا من 6 جهات حكومية على الأمن السيبراني
  • أمانة حائل تفعّل مبادرة "لو كنت مكاني" لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال
  • أمانة حائل تفعّل مبادرة “لو كنت مكاني” لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال