إعلان تشكيل هيئة مكتب لجنة حماية التراث الثقافي والطبيعي بمحافظة مطروح
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، تشكيل هيئة مكتب لجنة حماية التراث الثقافي والطبيعي بمحافظة مطروح، وذلك بعد عقد اجتماع للجنة بحضور المهندس حسين السيني، سكرتير عام مساعد المحافظة، وعدد 13 عضوًا من أعضاء اللجنة، واعتذار 3 أعضاء منها لاختيار أعضائها.
وفاز، اليوم، الباحث بأطلس المأثورات الشعبية المصرية، حمد خالد شعيب، برئاسة اللجنة، كما فازت الاستشارية زينب إبراهيم بسكرتارية اللجنة، وفاز بمنصب المتحدث الإعلامي الصحفي علي الشوكي.
جمع التراث
وقال محافظ مطروح إنه ينتظر بدء أعمال اللجنة فور تشكيلها، نظرًا للمهام الثقافية والتراثية التي ستتفاعل معها اللجنة. وأول وظائفها التنسيق على مستوى محافظة مطروح لجمع التراث المادي واللامادي لمطروح وسيوة.
وأكد محافظ مطروح أن حماية وصون التراث الشعبي النوعي الذي تزخر به محافظة مطروح هو الهدف الأسمى من تشكيل اللجنة التي تضم في أعضائها كوكبة من المتخصصين في جمع التراث الثقافي والمعنوي للمحافظة. ويأمل محافظ الإقليم من اللجنة تقديم أجندة تعمل على إظهار الثقافة النوعية المميزة لمحافظة مطروح وتنوع ثقافتها الشفاهية التي تحتاج إلى عمليات توثيق وتدوين من شأنها أن تبقى للأجيال القادمة، مما يساعد في حفظ وصون تلك الثقافة وتكون مسارًا لعمليات ثقافية أكبر بالتحليل والأرشفة واستخراج كم من الإبداعات حول ذلك التراث الشفاهي الهائل الذي يحتاج إلى تدوينه بأسرع وقت ممكن.
تراث سيوة ومطروحوأضاف محافظ مطروح أن دولاب العمل بالمحافظة سيكون رهن تنفيذ آليات التدوين برؤية حضارية تساهم في رفع الغبن الذي طال التراث الثقافي المميز لإقليم مطروح وسيوة وقتًا كبيرًا من الزمن.
رقمنة التراثوأوضح الباحث حمد خالد شعيب، رئيس لجنة حماية التراث الثقافي والطبيعي بمطروح، أن هيئة المكتب برئاسته ستبذل أقصى جهدها لوضع آلية عمل نحو الإسراع في اللحاق لرقمنة الباقي من التراث الخاص بمطروح وسيوة قبل اندثاره. وكذلك وضع أجندة تحرك سريع نحو الجمع من حملة الموروث للباقين على قيد الحياة بكافة بقاع المحافظة بشكل ممنهج وعلمي لجمع مادة تراثية تبقى في ذاكرة أبناء مطروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التراث لجنة التراث سيوة محافظة مطروح التراث الشعبي التراث الثقافی محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
اليونسكو يدرج ”الكشري المصري” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
وفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي عقب التسجيل، وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي، الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.
وأكدت أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم، مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحَّد يعكس تواصلًا مستمرًا داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة إمام إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد طويل بدأ من الممارسين أنفسهم الذين أطلقوا مبادرة الترشيح، موجّهة الشكر إلى مطاعم الكشري وإلى كل سيدة مصرية تحافظ على طريقة إعداد الكشري وتنقلها إلى أبنائها، معتبرة أن الجميع شركاء في هذا الاعتراف العالمي.
كما أعربت عن خالص امتنانها للجنة التقييم على وقتها وجهودها المبذولة في دراسة الملف، ولأمانة الاتفاقية على دعمها المستمر للدول الأطراف، مؤكدة أن هذا الدعم يعزّز من قدرة مصر على مواصلة جهودها في صون وحماية تراثها.