من حضر ومن مثّل الزعماء العرب في وداع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي إلى مثواه الأخير؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يشارك أكثر من 40 وفدا أجنبيا رفيع المستوى في مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان ورفاقهما في طهران.
إقرأ المزيدوتقام المراسم بعد ظهر اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس الإيراني بالإنابة محمد مخبر، ووزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني.
وسيكون من بين المشاركين الأجانب نحو 10 وفود على مستوى القادة، ونحو 20 وفدا على مستوى الوزراء، والباقي على مستويات مختلفة مثل رؤساء البرلمانات والمبعوثين الخاصين وغيرهم.
ومن بين هذه الشخصيات رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، ورئيس مجلس الشعب للمجلس الوطني الأعلى في تركمانستان قربان قلي بردي محمدوف، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، ورؤساء وزراء باكستان شهباز شريف، وأرمينيا نيكول باشينيان، وأذربيجان علي أسدوف، ورؤساء برلمانات أوزبكستان وكازاخستان.
ومن بين المشاركين العرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس الوزراء السوري حسين عرنوس ورئيس المجلس الشعبي الجزائري إبراهيم بوغالي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وصباح الاثنين، أعلنت الرئاسة الإيرانية عن مقتل إبراهیم رئيسي والوفد المرافق له إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
وشهدت مدن تبريز وطهران وقم أمس الثلاثاء، مراسم تشييع شعبية ورسمية للرئيس الراحل والوفد المرافق له قبل أن يواروا الثرى.
وصلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، في جامعة طهران، على جثمان رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة تبريز آية الله محمد علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، ورئيس فريق حماية رئيس الجمهورية مهدي موسوي، والطيار طاهر مصطفوي، ومساعد الطيار محسن دريانوش، والمساعد الفني للطيار بهروز قديمي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي طهران ووزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ووزير الدفاع الإيطالي يبحثان تعزيز التعاون الأمني ومناقشة أزمة غزة والهجرة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، جويدو كروسيتو وزير الدفاع الإيطالي، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير ميكيلي كواروني، سفير الجمهورية الايطالية بالقاهرة.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل إلى الرئيس السيسي تحيات رئيسة وزراء إيطاليا، معربًا عن تقديرها للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وهو ما ثمّنه السيد الرئيس، مشيرًا إلى أهمية مواصلة تعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات، ولا سيّما العسكرية والأمنية، بما يُرسّخ الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية، ويدفع نحو تعزيز المصالح المشتركة في ظل ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تحديات واضطرابات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتحرك الفوري لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع، والعمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء عملية إعادة الإعمار، كما تم التشديد في هذا السياق على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأهمية تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول كذلك سبل مواصلة تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مجال الهجرة ومكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أعرب الوزير الإيطالي في هذا الصدد عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها السلطات المصرية في هذا الصدد، والتي أثمرت عن وقف خروج أي قوارب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية باتجاه أوروبا منذ عام 2016، إلى جانب التنسيق المستمر بين الجهات المعنية في البلدين.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك مستجدات عدد من الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم جهود السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في الدول المعنية، مع الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها. وتم كذلك التأكيد على أهمية الاستراتيجية الإيطالية للانفتاح على القارة الأفريقية، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية والتعاون المشترك، مع بحث فرص انخراط مصر في تنفيذ مشروعات تعاون مع الجانب الإيطالي في هذا الإطار.