بدأ نادي تشيلسي الإنجليزي رحلة البحث عن مدير فني جديد من أجل تولي القيادة الفنية للفريق، خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي رحل عن البلوز بشكل مفاجئ، بعد موسم واحد فقط من توليه زمام الأمور في ستامفورد بريدج.

 

وكان نادي تشيلسي قد أنهى موسمه مع بوكيتينو في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، علما بأنه أنهى الموسم الماضي بتواجده في المركز الثاني عشر بجدول الترتيب.

ورغم التعاقدات المستمرة التي أبرمها النادي اللندني، إلا أن النتائج كانت مخيبة للآمال، قبل أن يبدأ بوكيتينو تصحيح مسار الفريق مع نهاية العام المنصرم قبل رحيله أمس الثلاثاء، مما دفع الإدارة لبدء رحلة البحث عن مدرب جديد.

 

وكشفت العديد من التقارير الصحفية اليوم الأربعاء، عن وجود 4 مدربين مختلفين على طاولة مفاوضات إدارة تشيلسي للوقوف على اختبار الأنسب منهم لقيادة الفريق الموسم المقبل، جاء على رأسهم المدرب الألماني توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ، والدنماركي توماس فرانك، مدرب برينتفورد الإنجليزي، والإيطالي روبرتو دي زيربي، مدرب برايتون الإنجليزي السابق، وهانز فليك مدرب منتخب ألمانيا السابق.

 

كواليس إقالة بوكيتينو من تشيلسي

جاء قرار إدارة نادي تشيلسي في الساعات الماضية، برحيل المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، بعد موسم واحد قضاه داخل ملعب ستامفورد بريدج، بشكل مفاجئ للعديد من المتابعين.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن قرار رحيل بوكيتينو كان مفاجئا بعض الشيء في ظل الاستثمارات الضخمة التي قامت بها إدارة البلوز مع عدم حصول المدير الفني الأرجنتيني على الفرصة الكافية لتحقيق النجاح المطلوب.

 

وكشفت الصحيفة كواليس رحيل ماوريسيو بوكيتينو والذي فشل في تحقيق أي بطولة خلال موسمه الأول والوحيد مع تشيلسي، ولم يتوج البلوز بأي بطولة في الموسم المنقضي من خلال الحصول على المركز السادس في مسابقة الدوري الإنجليزي إلى جانب خسارة لقب كارباو من ليفربول بنتيجة بهدف دون رد.

 

وأفادت أنه كان هناك جلسة بين بوكيتينو وإدارة تشيلسي في الأيام الأخيرة، للاتفاق على خطط الموسم الجديد، وشهدت الاختلاف عن بعض النقاط وهنا طالب بوكيتينو بالحصول على عقد جديد للحصول على ثقة الإدارة نظرًا لأن عقده يتبقى عليه عام واحد فقط.

بالإضافة إلى طلبه بالتدخل في مستوى التعاقدات وأن يكون له الكلمة في صفقات الموسم الجديد، حيث يرى أن الأفضل التعاقد مع صفقات تمتلك الخبرة عكس الإدارة التي تفضل الاستمرار في سياستها من خلال التعاقد مع مواهب شابة مثل كولر بالمر.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تشيلسي ماوريسيو بوكيتينو ستامفورد بريدج بوكيتينو الدوري الإنجليزي توماس توخيل روبرتو دي زيربي هانز فليك

إقرأ أيضاً:

مدرب الوظائف بالذكاء الاصطناعي في LinkedIn يكتب خطابات التقديم ويعدل سيرتك الذاتية

في العام الماضي، بدأت LinkedIn في تجربة أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للباحثين عن عمل على منصتها. أضافت الشركة الآن مجموعة من الإمكانات الجديدة لمشتركيها المتميزين الذين هم #OpentoWork، بما في ذلك السيرة الذاتية الشخصية والرسائل التعريفية بمساعدة الذكاء الاصطناعي والمزيد من عمليات البحث عن الوظائف التحادثية.

تهدف التغييرات إلى تسريع بعض الجوانب الأكثر مملة للبحث عن دور جديد. على سبيل المثال، تتيح لك ميزة البحث عن الوظائف المُجدَّدة الآن البحث عن الأدوار باستخدام استعلامات مثل "اعثر لي على وظيفة تسويق بعيدة تمامًا وتدفع ما لا يقل عن 100 ألف دولار سنويًا"، أو "ابحث عن أدوار تطوير الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية". هذه كلها أوصاف بسيطة نسبيًا ولكن أي شخص قام بالبحث عن وظائف على LinkedIn (بدون مساعدة الذكاء الاصطناعي) يعلم أنه قد يكون من الصعب في كثير من الأحيان تضييق نطاق قوائم الوظائف باستخدام الكلمات الرئيسية.


بمجرد العثور على الدور الذي يثير اهتمامك، يمكن للمساعد المدمج أن يقدم لك تعليقات حول مؤهلاتك ويساعدك في طلبك. يمكنك تحميل نسخة من سيرتك الذاتية الحالية وسيقدم لك الذكاء الاصطناعي في LinkedIn نصائح حول ما يجب تحديثه بناءً على الوصف الوظيفي. يمكن أن يتضمن ذلك اقتراحات بشأن تجارب محددة لتسليط الضوء عليها أو القدرة على إعادة كتابة أقسام كاملة من المستند. وبالمثل، يمكن لـ LinkedIn إنشاء خطابات تعريفية بناءً على خبرتك والوظيفة التي تريد التقدم لها.


أعطتني الشركة معاينة لهذه الأدوات واعتقدت أنها قامت بعمل جيد بشكل مدهش في المحاولة الأولى لخطاب تقديمي. لقد أدرجت تفاصيل محددة من ملفي الشخصي ولم تكن النغمة تبدو آلية مثل الكثير من النصوص المكتوبة بالذكاء الاصطناعي التي واجهتها. بالطبع، كصحفي، أحب أن أصدق أنه لا يزال بإمكاني كتابة خطاب تقديمي أفضل من الذكاء الاصطناعي. ولكن يمكنني أن أرى كيف يمكن أن تكون هذه الأداة مفيدة للأشخاص الذين يتقدمون لعشرات الوظائف في وقت واحد، خاصة وأن العديد من الشركات تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي لتقليل عدد التطبيقات على أي حال.

يقول روهان راجيف، مدير المنتج في LinkedIn، إن المقصود من هذه الأدوات أن تكون بمثابة نقطة انطلاق للمستخدمين بدلاً من كونها حلاً شاملاً. وقال لموقع Engadget: "ما نريد القيام به هو أن نسهل الأمر على الأشخاص الذين يجدون صعوبة في رواية قصتهم، ويواجهون صعوبة في التحديق في شاشة فارغة وهم يحاولون تجميع شيء ما معًا للبدء على الأقل".

لكنه يشير أيضًا إلى أن الشركة لا تزال في المراحل المبكرة نسبيًا من تعزيز الذكاء الاصطناعي، ويمكنها في النهاية أتمتة المزيد من عملية التقدم للوظيفة. يقول: "الأفق التالي سيكون... هل يمكنك أن تفعل ذلك من أجلي؟" "يمكنك تقريبًا أن تتخيل الناس يفكرون في الأمر من وجهة نظر الوكيل، ويساعدونك في إنجاز الأمور."

مقالات مشابهة

  • مبادرة «أسعدتموني» بشرطة دبي تُسعد أطفال النزيلات
  • مدرب تشيلسي السابق: صلاح لاعب من طراز عالمي وكنت أتمنى تدريبه
  • برايتون يتعاقد مع أصغر مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي
  • النصر السعودي يستهدف فان دايك في الميركاتو الصيفي
  • مدرب الوظائف بالذكاء الاصطناعي في LinkedIn يكتب خطابات التقديم ويعدل سيرتك الذاتية
  • مني زكي تحضر لفيلمي "الست" و"رزق الهبل"
  • جوهرة كريستال بالاس على رادار تشيلسي 
  • فيديو| من "النعيمي" إلى "النجدي".. رحلة البحث عن سعر مناسب للأضاحي بالأحساء
  • لاعب تشيلسي يعلق على إمكانية رحيله هذا الصيف
  • صور| من "النعيمي" إلى "النجدي".. رحلة البحث عن سعر مناسب للأضاحي بالأحساء