قصة وعبرة: لن تخيب ما دمت تمسك بيد من أحببت
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يحكى أن فتاة صغيرة كانت مع والدها وكانا يعبران جسرا،فخاف الأب الحنون على إبنته من السقوط وقال لها: حبيبتي أمسكي بيدي جيدا حتى لا تسقطي في النهر، فأجابت إبنته دون تردد: لا يا أبي، أمسك أنت بيدي.
فردّ الأب بإستغراب: وهل هناك فرق؟، فكان جواب الفتاة سريعا أيضا: لو أمسكت أنا بيدك، قد لا استطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط، لكن لو أمسكت أنت بيدي، فأنت لن تدعها تنفلت منك أبدا، وأنا متأكدة من ذلك يا أبي.
عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك، وتطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من إطمئنانك لوضع حياتك بين يديك. عندها أمسك بيد من تحب فأنت لن تخيب أبدا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
متحف طنطا ينظم ملتقى علميًا حول رحلة العائلة المقدسة: معجزات خالدة وطموحات واعدة
في إطار الأنشطة العلمية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار، نظم متحف طنطا ملتقى علميًا تحت عنوان "حقائق ومعجزات رحلة العائلة المقدسة إلى مصر - إنجازات تحققت وطموحات مستقبلية"، وذلك بمناسبة ذكرى قدوم العائلة المقدسة إلى مصر في نهاية شهر مايو، وفي أجواء تسودها روح المودة والإخاء بين أبناء الشعب المصري، تأكيدًا على المكانة الدينية العريقة لمصر التي شهدت معجزات وتجليات إلهية عبر العصور.
استُهِلَّ الملتقى بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور عماد بدير، مدير عام المتحف، رحّب فيها بالحضور، مؤكدًا على أهمية هذا الحدث الديني والتاريخي في الوجدان المصري والعالمي.
وألقى الأب باخوميوس، ممثلًا عن نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، كلمة تناول فيها المراحل الرئيسية لرحلة العائلة المقدسة وما صاحبها من معجزات.
كما تحدث الأب بيشوي، راعي كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود، عن الفترة التي مكثت فيها العائلة المقدسة بالمدينة، وأبرز المعجزات التي حدثت خلالها، مشيرًا إلى ما تحتفظ به الكنيسة من آثار باقية.
فيما ألقى الأب تيموثاؤس، راعي كنيسة السيدة العذراء بسخا، كلمة أوضح فيها دور سخا في رحلة العائلة المقدسة، متحدثًا عن المعجزات وآثار العائلة المقدسة الموجودة بالكنيسة، ومشيدًا بجهود الدولة في تطوير "مسار العائلة المقدسة".
كما قدمت الدكتورة شهد البياع، مدير تطوير المواقع الأثرية بمنطقة آثار وادي النطرون، محاضرة تناولت فيها محطات الرحلة من بدايتها وحتى نهايتها، وتسليط الضوء على أبرز المراكز التي توقفت فيها العائلة المقدسة، والأعمال الفنية والرموز التي خلدت هذا الحدث التاريخي.
واختُتم الملتقى بكلمة أسامة عبد المنعم، مفتش آثار بسمنود، ممثلًا لمنطقة آثار الغربية للآثار الإسلامية، تحدث فيها عن مكانة مدينة سمنود وما تمثله من أهمية في مسار العائلة المقدسة.
وقد أعرب جميع الحضور عن سعادتهم بحضور هذا الملتقى الثري بالمعلومات، معبرين عن تقديرهم لما تم تقديمه من محتوى علمي وروحي يوثق لهذا الحدث الفريد في التاريخ المصري.