كاهن رعية غزة يعبر عن سعادته بالعودة إلى كنيسة العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الأب غابرييل رومانيلي، بإنه منذ أن اندلعت الحرب في غزة في يوم 7 أكتوبر 2023، لم أستطيع العودة إلى رعيتي كنيسة العائلة المقدّسة في غزة.
ولم يتمكن الكاهن المنتمي لرهبانيّة الكلمة المتجسّد من العودة إلا في الزيارة التي قام بها بطريرك اللاتين للقدس، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، في الفترة من 16 إلى 19 مايو .
وفي هذه الأشهر من الحرب، تحوّل قطاع غزة إلى كومة من الأنقاض، ويشهد كارثة إنسانيّة غير مسبوقة أدت إلى مقتل الكثيرين، لاسيما الأطفال. وقد توفي العديد منهم ليس فقط بسبب الإصابات، إنما أيضًا بسبب الجفاف وسوء التغذية وقلة الأدويّة والمساعدات الطبيّة.
أنا في الرعية وسأبقى هنا
في هذا الوضع المأساوي، "أعطى الرب نعمة عظيمة"، كما قال الأب رومانيلي لموقع فاتيكان نيوز: "لقد تمكّن الكاردينال بيتسابالا من زيارة الرعيّة التي يعرفها جيدًا، وكذلك العائلات. وزار بيوت العديد من العائلات الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة".
وأشار إلى أنّه يشعر بـ"فرحة عارمة" لتمكنه من العودة مع وفد البطريرك. وقال: "أنا في الرعية وسأبقى هنا".
ويوضّح الكاهن الأرجنتيني بأنّ "الوضع متناقض. هناك سكينة بين العديد من أبناء رعيتنا. فعلى الرغم من المعاناة الهائلة، إلا أنهم يبقون هادئين، ويضعون أنفسهم بين يدي الرب، وبطبيعة الحال، فإنهم قلقون للغاية بشأن ما سيحدث البعض مريض، والبعض مصاب، والكثيرون غادروا، والبعض يفكر في المغادرة، لكن الكثير والكثير يفكرون في البقاء".
ويعبّر الكاهن عن عزمه، إلى جانب أبناء الرعيّة من العلمانيين، على بذل كل ما في وسعهم لدعم الباقين. ولا يزال هناك حتى الآن 500 مسيحيًّا اتخذوا من مجمّع الدير ملجأً لهم في أعقاب الحرب المدمّرة، هذا بالإضافة إلى راهبات الأم تريزا، وتمتدّ مساعدتهم أيضًا إلى المسلمين المجاورين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
بشير جبر: لا أعلم شيئا عن مصير منزلي في مدينة غزة لكني سأعود له وأقيم خيمة مكانه
أكد بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إنه يعيش مشاعر متداخلة من الحنين والأمل في العودة إلى منزله بحي النصر في المنطقة الغربية من مدينة غزة، بعد سنوات طويلة قضاها هناك.
وأضاف جبر، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يعلم شيئًا عن مصير منزله الذي قد يكون دُمّر بالكامل خلال العدوان، لكنه ما زال متمسكًا بحلم العودة إلى الحي الذي عاش فيه أكثر من 40 عامًا.
وأوضح أنه رغم احتمال تدمير منزله، إلا أنه سيعود للإقامة في المكان نفسه، حتى لو اضطر إلى نصب خيمة فوق ركام بيته، مؤكدًا أن فكرة العودة بالنسبة له ولأبناء غزة هي تأكيد على الصمود والإصرار على الحياة فوق هذه الأرض مهما كانت التحديات.
وأكد أن الفلسطينيين لا يؤمنون بأفكار تدعوهم إلى النزوح أو مغادرة أراضيهم، بل يتمسكون بالبقاء في مدنهم وأحيائهم، مشيرًا إلى أنه يشارك الآن آلاف النازحين مشاعر الفرح بالعودة إلى غزة، في مشهد يعكس إرادة الحياة والأمل في مستقبل أفضل رغم آثار الحرب والدمار.
اقرأ أيضاًرغم وقف الحرب في غزة.. السبب الحقيقي وراء خسارة ترامب جائزة نوبل للسلام 2025
قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل خلال الحرب على غزة.. تقرير يوضح
ترامب يكشف تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. «أبرزها أزمة سلاح المقاومة»