السفير الأميركي في ذكرى الوحدة: الشعب اليمني يستحق أن ينتهي الصراع
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة الأميركية، دعمها للحكومة اليمنية من أجل إحلال السلام الدائم ووقف الأعمال العدائية وتعزيز الإصلاحات لتلبية احتياجات الشعب اليمني.
وقال السفير الأميركية لدى اليمن، ستيفن فاجن، في بيان نشره، الأربعاء، بمناسبة ذكرى عيد الوحدة اليمنية 22 مايو: "بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، أتقدم بأطيب التمنيات للشعب اليمني بحلول الذكرى الرابعة والثلاثين لعيد الوحدة اليمنية".
وأكد السفير أن حكومة بلاده تدعم بقوة الجهود الرامية إلى تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية بين الأطراف من خلال إيجاد حل سياسي يقوده اليمنيون. لافتاً إلى أن الشعب اليمني يستحق أن ينتهي هذا الصراع، وأن يرى بلاده تسير نحو الازدهار.
وأشار في بيانه المقتضب: "نحن نعرف منذ القدم أن الشعب اليمني دائماً ما يعملون معاً للتغلب على الشدائد، ونحن نقف معكم اليوم وسنقف معكم في المستقبل".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
أصدر حزب “صوت الشعب” برئاسة فتحي الشبلي بياناً شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والتي كشف فيها عن مخطط سابق لإدارته يقضي بترحيل مهاجرين “خطرين” إلى ليبيا، لولا تدخل قضائي حال دون تنفيذ هذه الخطة.
ووصف الحزب في البيان، التصريحات بأنها “صادمة ومخزية”، معتبراً إياها دليلاً على “صفقة قذرة” كانت ستتم على حساب السيادة الليبية وحقوق الإنسان.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المشبوه” للمبعوث الأمريكي في ليبيا وسفارة بلاده في طرابلس، متهماً إياهما بالتورط في هذه السياسات، واعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الليبي الداخلي.
وأكد الحزب في بيانه أن هذه السياسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للسيادة الوطنية، مطالباً الحكومة الليبية باتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة، من بينها استدعاء السفير الأمريكي في طرابلس وتقديم احتجاج رسمي إلى واشنطن.
وذهب البيان أبعد من ذلك، حيث دعا إلى اتخاذ موقف صارم تجاه السفارة الأمريكية والمبعوثين الأمريكيين، مشيراً إلى أن وجودهم أصبح “غير مرغوب فيه”، وداعياً إلى توجيه إنذار شديد اللهجة كرد فعل أولي على ما وصفه بـ”السياسات العدائية”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا “ليست مكباً للنفايات البشرية”، مطالباً الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في سياساتها تجاه ليبيا والمنطقة، والالتزام باحترام السيادة الوطنية الليبية.