احتفال ضخم بأول فيلم صومالي The Village Next to Paradise| صور
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تلقى أول فيلم صومالي The Village Next to Paradise يعرض في مهرجان كان 2024، استقبال جماهيري ضخم من رواد المهرجان، حيث أقيم عرضه العالمي الأول، اليوم، في قسم “نظرة ما” بالمهرجان بحضور الممثلين وطاقم العمل.
أجواء عرض فيلم The Village Next to Paradise في مهرجان كان 77
صاحب عرض الفيلم إشادات فنية واسعة على مختلف المواقع الفنية، كان أبرزها بقلم الناقد كريستوفر فورلياس لموقع Variety “بدأ المخرج باستكشاف الحياة في البلد الذي تركه وراءه، مستخدمًا السينما لسد الفجوة بين ذكريات وطنه والطريقة التي تصورها العدسات الأوروبية عن الصومال”، ويقول في مراجعته: “يقاوم المخرج الرغبة في تصوير الصوماليين على أنهم ضحايا لا حول لهم ولا قوة.
كما كتب فابيان لوميرسيه “يفرض المخرج مو هاراوي حسه الرائع في خلق صورة سينمائية على حكاية مؤثرة ومقتضبة توضح مصائب الشعب الصومالي وقدرته على الصمود”، ويكمل قائلًا: “الفيلم يأخذ وقته ليرسم، من خلال عائلة صغيرة، صورة للصومال حيث الحاضر قاس للغاية، والماضي ثقيل بمن اختفوا، والمستقبل غامض”.
وكتبت عنه ليلى لطيف تحت عنوان “بداية واعدة”: “لقد أظهر العمل الروائي الطويل الأول لهاراوي بعض الإمكانيات المثيرة للغاية بالنسبة له وللقصص والمواهب التي لا تعد ولا تحصى التب تقع داخل حدود الصومال”.
أبطال فيلم The Village Next to Paradise وقصته
تدور أحداث الفيلم في قرية صومالية عاصفة، حيث تضطر عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة سيدعمونهم خلال مسارات الحياة.
الفيلم، الذي يقدم نظرة واقعية ومؤثرة للحياة اليومية في الصومال، يضم مجموعة من الممثلين الصوماليين الناشئين، بما في ذلك أحمد علي فرح، وأحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم، الذين بثوا الحياة بالسيناريو من خلال أدائهم المقنع.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي وبطولة أحمد علي فرح ومونتاج جوانا سكرينزي، التي حصلت على جائزة أفضل مونتاج من مهرجان جائزة الفيلم النمساوي عن فيلمها Great Freedom الحائز على العديد من الجوائز وقامت بتصميم الإنتاج نور عبد القادر، مع مدير التصوير مصطفى الكاشف في ثاني أفلامه الروائية الطويلة بعد فيلم 19 ب للمخرج أحمد عبد الله السيد والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي حيث شارك في المسابقة الرسمية وفاز بثلاث جوائز، منها جائزة هنري بركات لأفضل إسهام فني في التصوير السينمائي للكاشف.
فاز مشروع فيلم The Village Next to Paradise بعدد من المنح الإنتاجية من بينها منحة صندوق السينما العالمية في مهرجان برلين السينمائي، كما فاز مشروع الفيلم بمنحة ما بعد الإنتاج (20 ألف يورو) من ورش أطلس بمهرجان مراكش الدولي للفيلم، وقد عبر الحاضرون عن إعجابهم بالفيلم وأشادوا بشكل خاص بالتصوير السينمائي للمصري مصطفى الكاشف.
الفيلم من إنتاج شركة فيلم فرايبيوتر في النمسا، وشركة مامال فى الصومال، وشركة كازاك للإنتاج في فرنسا، ونيكو فيلم في ألمانيا. تتولى المبيعات الدولية الشركة الفرنسية Totem Films وتتولى التوزيع السينمائي في فرنسا شركة Jour2Fête.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان 2024 مهرجان كان 77 أول فيلم صومالي فيلم صومالي
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بالعيد القومي.. الشباب والرياضة بالإسكندرية تتفقد الاستعدادات لمهرجان الدراجات الهوائية
أجرت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية جولة تفقدية اليوم الجمعة و ذلك للوقوف للاستعدادات النهائية لانطلاق مهرجان الدراجات الهوائية الذي تنظمه المديرية بمشاركة واسعة من الشباب و الرياضيين وهواة ركوب الدراجات وذلك في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي الـ 73.
أكدت كيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، خلال جولتها حرص الوزارة على تقديم فعاليات رياضية جماهيرية تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية، وتُسهم في نشر الوعي البيئي والصحي بين المواطنين، مشيرة إلى أن المهرجان يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المديرية احتفالًا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة مشدده على جاهزية المسارات المخصصة للسباق، والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الفعالية وضمان خروجها بالشكل اللائق الذي يعكس روح الإسكندرية واهتمامها المتزايد بالرياضة.
و الجدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية تحتفل في السادس والعشرين من يوليو من كل عام بعيدها القومي، إحياءً لذكرى خروج الملك فاروق من مصر عقب ثورة 23 يوليو، حيث غادر البلاد من ميناء رأس التين مستقلًا اليخت الملكي "المحروسة" متجهًا إلى إيطاليا في مثل هذا اليوم من عام 1952. وتُلقب الإسكندرية بـ"عروس البحر الأبيض المتوسط" و"لؤلؤته"، نظرًا لما تتمتع به من مكانة تاريخية وسياحية فريدة، إذ تُعد العاصمة الثانية لمصر بعد القاهرة، والعاصمة القديمة لها و التي تأسست المدينة على يد الإسكندر الأكبر، وكانت مركزًا عالميًا للثقافة والحضارة في العصرين اليوناني والروماني، ولا تزال اليوم مقصدًا سياحيًا على مدار العام، تجمع بين سحر المعالم الأثرية وروعة الشواطئ وجمال الطبيعة.