كوهين عن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض: لا أحد يبرم اتفاقيات سلام مع الضعفاء في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأربعاء، إن على إسرائيل التركيز على الحفاظ على أمنها، وليس التفاوض على اتفاقيات التطبيع مع السعودية.
وأشار كوهين في حديث مع إذاعة عبرية محلية، إلى أن "اتفاق السلام مع المملكة العربية السعودية ليس بالأمر المهم حاليًا، وبإمكانه الانتظار".
وأكد أن "الأمن يسبق السلام.
تصريحات كوهين تأتي على عكس توجهات الرئيس إسحاق هرتسوغ، الذي دعا الثلاثاء الدولة العبرية إلى التفكير بجدية في تطبيع العلاقات بالمملكة العربية السعودية، واصفا هذه الخطوة بأنها بمثابة "تغيير في قواعد اللعبة".
وأكد كوهين أنه لا يجب على السعودية تحديد شروط الصفقة خلال المحادثات مع الرياض، وإنما يجب على تل أبيب أن تكون الجهة التي تحدد الشروط.
ومضى وزير الخارجية الإسرائيلي السابق مشيرًا إلى أن "الأميركيين يريدون تحقيق أمرين: وقف الحرب واتفاق سلام مع السعودية… يريدون إنجازًا سياسيًا قبل موعد الانتخابات عندهم".
ومع ذلك، يعتقد كوهين أن إسرائيل يجب أن تركز على الحروب التي تشنها في غزة وعلى حدودها الشمالية مع لبنان، وبمجرد أن تستقر تلك الحروب يمكن "الحديث عن اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية"، قائلًا: "العالم الإسلامي المعتدل، ومن ضمنه السعودية، يتفحص إسرائيل الآن. وبعد أن ننهي الحسم في غزة وعند الحدود الشمالية مع لبنان، سنتجه إلى الحديث عن اتفاق سلام مع السعودية".
نيويورك تايمز: هذه شروط التطبيع السعودي الإسرائيلي والعائق الوحيد هو نتنياهوهل دقت ساعة التطبيع بين السعودية وإسرائيل؟ بلينكن في الرياض قريبا لبحث المسألةورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارًا وتكرارًا أي اتفاق يشترط إقامة دولة فلسطينية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أكد الاثنين، أنه "لن تقام دولة فلسطينية لا في فترة حكومتنا هذه ولا في أي حكومة قادمة أخرى".
وأضاف غالانت خلال اجتماع لحزب الليكود، أن أي دولة عربية قادمة ستقوم بالتطبيع مع إسرائيل، وتدعي أن إسرائيل وعدتها بإقامة دولة فلسطينية، فاعلموا أنها تكذب على شعبها لتبرير التطبيع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن: الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل في متناول اليد "التطبيع مع السعودية انتصار يغير قواعد اللعبة".. الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى النظر في الملف بجدية سوليفان: واشنطن تشترط تطبيع السعودية مع إسرائيل مقابل توقيع اتفاقية دفاع مع المملكة السعودية إسرائيل حركة حماس تطبيع العلاقات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا حركة حماس الشرق الأوسط إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا حركة حماس الشرق الأوسط السعودية إسرائيل حركة حماس تطبيع العلاقات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا حركة حماس الشرق الأوسط وفاة إسبانيا فرنسا إيران قطاع غزة إبراهيم رئيسي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مع السعودیة مع إسرائیل التطبیع مع سلام مع
إقرأ أيضاً:
أبرز التعديلات التي وضعتها حماس على مقترح بايدن لوقف إطلاق النار
سلمت حركة حماس ردّها على مقترح التهدئة الذي قدمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الوسطاء المصريين والقطريين بإضافة تعديلات وملاحظات عليه.
وحال وصول الردّ، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، إن مطالب حماس بعضها قابلة للتنفيذ والبعض الآخر لا يمكن تنفيذه.
وقال مستشار الأمن القومي إن الهدف سد الفجوات مع حماس والتوصل لاتفاق في أسرع وقت.
في تصريحات لرويترز، قال قيادي في حماس اليوم الخميس، إن التعديلات التي وضعتها الحركة "ليست كبيرة"، ومن ضمنها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة و إطلاق سراح 100 فلسطيني من السجون الإسرائيلي من أصحاب الأحكام الطويلة تختارهم الحركة.
وتشدد حماس بشكل دائم على أن أي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يضمن الانسحاب الكامل من قطاع غزة، عكس ذلك يتم رفض أي صفقة تبقي وجودًا عسكريًا إسرائيليًا داخل القطاع.
مطالبة بـ"تعديلات".. حماس تسلم الوسطاء ردها على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزةبلينكن: رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار يتضمن تعديلات "غير قابلة للتنفيذ"وقال المتحدث باسم حماس جهاد طه لوسائل إعلام لبنانية يوم الأربعاء إن “التعديلات” التي طلبتها الحركة تهدف إلى ضمان وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل.
لكن نتنياهو يقول إن إسرائيل لا تزال ملتزمة بتدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها، وضمان عدم قدرتها على تنفيذ هجوم على غرار ما حدث في 7 أكتوبر. لكن لا تزال القيادة العليا لحماس وقسم كبير من قواتها على حالها داخل القطاع حيث يخوض مسلحيها معارك ضارية مع الجيش الإسرائيلي.
وشدد قادة حماس في مناسبات عديدة على أن الأسرى في السجون الفلسطينية سيكونون ضمن أي صفقة. وفي تعديلاتها الأخيرة على مقترح وقف إطلاق النار طلبت الحركة من إسرائيل عدم وضع فيتو على بعض السجناء التي تريد الحركة إطلاق سراحهم.
وفيما يخص الضمانات، طالبت الحركة بحسب تسريبات نقلتها وسائل إعلام عبرية، بضم تركيا والصين وروسيا إلى الدول الضامنة للاتفاق، وكذلك ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بحسب مصادر مصرية صرحت بذلك لرويترز.
وتشعر حماس بالقلق من أن إسرائيل سوف تستأنف الحرب بمجرد إعادة رهائنها.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكسيوس: اجتماع سري جمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بجنرالات عرب في البحرين إيران تفرج عن الفرنسي لوي أرنو الذي سجنته عام 2022 مشهد يتكرر لكنه لا زال يدمي القلوب: غزيون يودعون ذويهم الذين قتلهم قصف إسرائيلي الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني