فعاليات اليوم الأول للبرنامج التدريبي "إعداد قادة التنمية المستدامة في الوطن العربي"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات اليوم الأول من البرنامج التدريبي "إعداد قادة التنمية المستدامة في الوطن العربي" في نسخته الرابعة، الذي ينظمه اتحاد الجامعات العربية ومعهد إعداد القادة في جمهورية مصر العربية، بمقر الجامعة الألمانية الأردنية.
ويعقد البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، والدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.
وانطلقت فعاليات اليوم الأول بورشة عمل بعنوان "القيادة والدبلوماسية" قدمها الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل معهد إعداد القادة، تناول فيها سمات ومقومات بناء شخصية القائد وإعداده وفقاً لمتطلبات أهداف التنمية المستدامة.
وشدد "الشريف" على ضرورة تدريب وتأهيل القادة المستقبليين من خلال اكتسابهم لفنون الاتيكيت والبروتوكول الرسمي، كآداب الحديث والاستماع والمصافحة واختيار الملبس المناسب، فضلاً عن احترام المواعيد وآداب ركوب السيارة.
كما أشار إلى أهمية إلمامهم بالإجراءات والسياسات والتنظيمات التي تسهم في بناء سلوك قيادي منضبط، وإدراكهم لأهمية المراسم والدبلوماسية في حضور المؤتمرات والاجتماعات الرسمية وفي تعاملهم مع كبار المسؤولين، فضلاً عن تعلمهم ترتيب إلقاء الكلمات وجلوس الضيوف وترتيب أدوات المائدة وغيرها من البروتوكولات، لتكوين رؤية شاملة لتدريب وتأهيل قادة المستقبل في المنطقة العربية.
كما عقدت ورشة عمل أخرى بعنوان "التنمية المستدامة بين المفهوم والتطوير" قدمها الدكتور بدر ماضي من الجامعة الألمانية الأردنية، وتناول فيها مفهوم التنمية المستدامة في الدول العربية وطرق مكافحة الفقر ودور الشباب في التغيير.
وتطرق إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، حيث أصبحت بيئة التعليم والأخبار متقاربة إلى حد كبير في جميع دول العالم، إذ يتشارك الطلاب تقريبًا نفس المصادر للتعلم والتأثر والتأثير.
كما استعرض واقع التعليم في الدول العربية وأهمية العقول الشابة، مستشهدًا بمراجع وكتب عربية وأجنبية حول أسباب فشل الأمم ودور الشباب في هذا الصدد.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بممارسة الطلاب لمجموعة من الألعاب التفاعلية.
من جهته، أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الشباب هم المحرك والدافع الرئيسي لعملية التنمية، مشددًا على ضرورة الاستمرار في الاستثمار فيهم من خلال التعليم والتدريب وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة، واستثمار طاقاتهم الإيجابية كقيادات وسفراء في كافة أرجاء الوطن العربي، وذلك من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا ذوي شخصية مؤثرة في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إتحاد الجامعات العربية البرنامج التدريبي التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور فعالیات الیوم الأول التنمیة المستدامة التعلیم العالی إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اقتران هلال القمر بالمريخ يزين سماء الوطن العربي الليلة
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء الوطن العربي ستشهد مساء اليوم الاثنين 28 يوليو 2025، ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران هلال القمر مع كوكب المريخ، في مشهد يمكن رصده بالعين المجردة بداية من بداية الليل وحتى منتصفه.
وأوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن المسافة الزاوية بين الهلال والمريخ ستبلغ نحو 1,7 درجة، ما سيجعلهما يظهران قريبين جدًا من بعضهما البعض في السماء، مشيرًا إلى أن هذا المشهد سيكون واضحًا بشكل خاص من خلال المناظير الثنائية، حيث سيظهر الجسمان السماويان في حقل الرؤية نفسه بسهولة.ظاهرة فلكية متكررةوأضاف أن“هذا النوع من الاقترانات يُعد من الظواهر الفلكية المتكررة، لكنها لا تحدث دائمًا في ظروف رصد مثالية كما هو الحال الليلة، ما يمنح هواة الفلك والمراقبين فرصة استثنائية للمشاهدة والتصوير”.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة وأتربة على منطقتي الباحة وجازان"التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارسوسيمتاز كوكب المريخ خلال هذه الظاهرة بلونه الأحمر المميز الذي يشبه نجمًا لامعًا لا يومض، على خلاف النجوم الأخرى التي تبدو متلألئة بسبب اضطرابات الغلاف الجوي. وأرجع أبو زاهرة سبب هذا اللون إلى وجود غبار أكسيد الحديد الذي يغطي سطح الكوكب، ويمنحه مظهرًا فريدًا في السماء.
ويبعد المريخ عن الأرض هذه الليلة مسافة متوسطة تُقدَّر بنحو 225 مليون كيلومتر، ويمكن لهواة الرصد الاستعانة بموقع الهلال لتحديد موقع الكوكب بسهولة.فرصة مميزة لهواة التصوير الفلكيوأكد رئيس الجمعية أن هذه الظاهرة تُشكل فرصة مميزة لهواة التصوير الفلكي، موضحًا أنه“يمكن استخدام عدسة بقياس 200 ملم لالتقاط صورة تجمع الهلال والمريخ في إطار واحد، دون الحاجة إلى استخدام فلاتر خاصة، بشرط تثبيت الكاميرا على حامل ثلاثي القوائم للحصول على صور واضحة ومستقرة”.
وختم أبو زاهرة بالتأكيد على أن“مثل هذه الظواهر السماوية تذكّرنا بجمال الكون واتساعه، وتمنحنا لحظات من التأمل والرصد العلمي الممتع”، داعيًا الجميع إلى عدم تفويت فرصة مشاهدة هذا المشهد السماوي الساحر، ومشاركته مع الآخرين في لحظة فلكية تستحق التوثيق.