تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

كشف الكاتب نبيل عبدالفتاح، مؤلف كتاب «المقاومة والحرية.. غزة وسردية البطولة والإبادة»، تفاصيل فصول الكتاب الذي يهتم بما يمر به الشعب الفلسطيني من عملية إبادة في العديد من الحروب التي شنت ضده منذ بداية الاحتلال على فلسطين، بالإضافة إلى أدوار المقاومة الفلسطينية والحفاظ على الهوية الفلسطينية إمام عنفوان العدوان الغاشم.

وأضاف نبيل عبدالفتاح خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الكتاب يمثل سردية حاولت تحليل بعض قضايا وأسئلة ومآلات الحرب، وأطرافها المتنازعة في مجموعة من الدراسات والمقالات التحليلية.

وتابع: الحرب الإسرائيلية على أهل فلسطين شكلت ذروة الحد الفاصل بين خطاب الإبادة والمقاومة تحت وطأة الاحتلال الاستيطاني، وأساطيره التوراتية التأويلية الملحقة والمتجذرة في بعض من العقل السياسي اليميني الديني المتطرف وبين خطاب الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والحرية.

وأوضح نبيل عبد الفتاح، أن الضفة الغربية بؤر احتلالية للمستوطنات الإسرائيلية، كما أن 75% من المباني دمرت في حرب غزة، وأكثر من 35 ألف شهيد، بالإضافة إلى حالة التجويع التي ينتهجها ناحية الشعب الفلسطيني، ولم يفرق في قصفه بين المساجد أو الكنائس، ولكن النقطة المضيئة أن أسطورة الإنسان الإسرائيلي انتهت تماما بعض عملية طوفان الأقصى.

وأكمل عبدالفتاح: المشاهد الوحشية للإبادة لم نشهد لها مثيل في حرب غزة خلال الفترة الحالية، موضحًا أن ثورة 68 كانت في ولاية كاليفورنيا كانت للاحتجاج على حرب فيتنام، ولكن ما يحدث الآن من احتجاجات من قبل الطلاب بسبب عملية الإبادة التي يمارسها الكيان المحتمل بحق الفلسطينيين.

وأشار  إلى أن الجيل الحالي لا يعاني من فقر معلوماتي، حيث يمكن للجيل الحالي الحصول على معلومات حول المجازر بحق الفلسطينيين دون انتظارها عبر القنوات الرسمية الأمريكية، ولكن نجح الطلاب في الحصول على كافة الأخبار والتطورات من خلال وسائل ومنابر إعلامية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

غالانت: عملية الضاحية الجنوبية أغلقت ملف كمين أنصاريه.. ماذا تعرف عنه؟

قال وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن عملية القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء على رأسهم القيادي في حزب الله، إبراهيم عقيل، أغلقت ملفا مؤلما ومهما لدولة الاحتلال.

ولفت غالانت في منشور له على منصة إكس، إلى أن عقيل مسؤول عن كمين "أنصارية" في عام 1997 والذي راح ضحيته 12 جنديا إسرائيليا من وحدة الكوماندوز البحرية، على رأسهم المقدم يوسي كوركين.

התקיפה המרשימה של צה״ל בדאחייה של ביירות סיכלה את שרשרת הפיקוד המבצעי של חיזבאללה, אך גם הביאה לסגירת מעגל חשובה עבור מדינת ישראל, עבור צה״ל, ובאופן אישי - גם עבורי.

לפני 27 שנים בדיוק, בספטמבר 97׳, נפלו בקרב הקשה באנצרייה 12 מלוחמי שייטת 13, חבריי ופקודיי, שיצאו לפעילות מבצעית… pic.twitter.com/X22L4yyXQi — יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 21, 2024

وتابع غالانت: "منذ ذلك الحين وحتى اليوم، أحتضن العائلات الثكلى، وأزور قبور المحاربين".

وفي عام 1997 وفي منطقة أنصارية الجنوبية، لاحظت المقاومة اللبنانية حركة غير اعتيادية، واستطاعت اختراق بث طائرة استطلاع معادية، وكشفت نية قوات الاحتلال تنفيذ عملية في المنطقة.

أبقت المقاومة قيادييها في محيط الكمين، لأنها توقعت أن الهدف منها اغتيال شخصية قيادية، وشددت الرقابة عليهم وجهزت للكمين بسرية تامة.

وتحسباً لاحتمالات سير عناصر كوماندوز البحرية الإسرائيلية في اتجاهات عدّة، هيّأت المقاومة أكثر من كمين في المنطقة لاستقبالهم بالعبوات الناسفة والرصاص وأغلقت جميع الطرقات التي يمكن أن يسلكوها.




في منتصف الليل، نزلت قوات الكوماندوز البحري على شاطئ عدلون بقيادة المقدّم يوسي كوركين، وبينهم الضابط الهندسي إيتمار إيليا.

وتمركزت عدد من الزوارق الإسرائيلية أمام الشاطئ، وبارجة قيادية على متنها قائد المنطقة الشمالية آنذاك اللواء عميرام ليفين.

وكان في المنطقة وزير الحرب آنذاك إسحاق مردخاي في غرفة للقيادة بأحد المراكز على الساحل، وحضر نائب وزير الحرب سيلفان شالوم إلى غرفة العمليات لمتابعة سير العملية.

بدأ عناصر النخبة بالسير باتجاه البساتين في بلدة أنصارية وبعد أربعين دقيقة بين قريتَي أنصارية ولوبية، سمع أحد الجنود حركة غريبة، وقبل أن يلتفت إلى مصدر الصوت، دوّى الانفجار الأوّل في المكان.

سارعت المجموعة الثانية في المقاومة إلى تفجير العبوة الثانية بعد أقلّ من 14 ثانية، قُتل نتيجتها قائد الفصيل كوركين.

وبعد ثلاث دقائق، انفجرت العبوة التي كان يحملها الضابط إيليا على ظهره، وهو الذي رُفعت بقايا جثته بعد العملية.



انقضّت المجموعة الأولى بالأسلحة الرشاشة على جرحى العدو ومن بقي منهم أحياء، وحاولت أسر أشلاء القتلى.

وبعد دقائق محدودة، وصلت قوّة 669 إلى المكان، وهي قوّة إغاثة مخصّصة للتدخل على أرض المعركة لإسعاف جرحى العدو ونقلهم وإخلاء القتلى، وبدأت ثلاث ساعات من الاشتباك والأحزمة النارية والمروحيات المقاتلة وقوات النخبة من أجل إجلاء الوحدة التي وقعت في الكمين قبل أن ينسحب الاحتلال مخلفا وراءه أشلاء الضابط إيليا فجرا.

مقالات مشابهة

  • عاجل - جيش الاحتلال يكشف عدد الأهداف التي قصفها لحزب الله في لبنان
  • غالانت: عملية الضاحية الجنوبية أغلقت ملف كمين أنصارية.. ماذا تعرف عنه؟
  • غالانت: عملية الضاحية الجنوبية أغلقت ملف كمين أنصاريه.. ماذا تعرف عنه؟
  • تفاصيل الاجتماع الفنى للبطولة العربية لكرة السلة بالاسكندرية
  • الذكاء الاصطناعي وقدرته على تعزيز الذكاء البشري.. قراءة في كتاب
  • ممثل الجامعة العربية: تزايد حجم التأييد الدولي لفلسطين داخل الأمم المتحدة
  • أمين حركة الناصريين المستقلين يكشف تأثير عملية تفجير أجهزة البيجر على الداخل اللبناني
  • «كتاب الإمارات» فرع أبوظبي.. ينظم مجلسه الأدبي
  • ترامب يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتياله الثانية ويؤكد عزيمته على الفوز بنيويورك
  • مدبولي يكشف تفاصيل مسودة اتفاق حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية