أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل ثلاثة من عناصره في معارك قطاع غزة، وفقا لما أفاد مراسل الحرة.

وفي الضفة الغربية، تتواصل عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة، والتي أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم طبيب ومعلم لليوم الثاني على التوالي، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأكد مراسل "فرانس برس" سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في داخل مخيم جنين للاجئين، بينما أطلق الجنود النار من آلياتهم المدرعة على شبان ملثمين وسط المدينة.

وأشعل شبان ملثمون إطارات مركبات انبعثت منها سحب كثيفة من الدخان.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 24 شخصا بينهم 4 إصابات خطيرة، منذ صباح الثلاثاء.

وفي مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين رصد مراسل "فرانس برس" أربعة جثامين. 

وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع تبادل لإطلاق النار بين قوات ومسلحين. مشيرا إلى مصادرته معدات عسكرية وعثوره على عبوات ناسفة كانت مزروعة بهدف إلحاق الضرر بقواته. 

ومن جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه استلمت جريحا مصاباً بالرصاص الحي في مناطق مختلفة من جسده من مخيم جنين.

وأكد في بيان لاحق منفصل أن "قوات الاحتلال تحتجز سيارات الإسعاف أمام مدخل مركز إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، صباح الثلاثاء، عن عمليته التي شنها بناء على معلومات استخباراتية على صلة بأنشطة يقوم بها مسلحون تابعون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في منطقة جنين. 

وعملت آليات الجيش، الثلاثاء، على تجريف الطرقات خشية وجود عبوات مزروعة فيها، وإزاحة الركام جانبا. 

وحذرت الرئاسة الفلسطينية في بيان، الثلاثاء، من "حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مختلف المدن الفلسطينية ومن بينها جنين. 

ودانت حركة حماس "المجزرة" في جنين". 

وغالبا ما تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات ومداهمات في جنين ومخيمها للاجئين.

وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، اعتبارا من السابع من أكتوبر.

ومنذ ذلك التاريخ، قُتل 514 فلسطينيا على الأقل بنيران القوات والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وقُتل خلال الفترة ذاتها 12 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية وفقا لتعداد فرانس برس استنادا إلى معطيات إسرائيلية رسمية. 

وبدأت الحرب في قطاع غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل، أدى الى مقتل أكثر من 1170 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا الى أرقام إسرائيلية رسمية.

وتوعّدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على الحركة، وأدت عمليات القصف والهجمات البرية التي تنفذها في القطاع الى مقتل 35709 شخصا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة فرانس برس قطاع غزة فی جنین

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا

سوريا – واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية ليل الثلاثاء على الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها “وسائل قتالية” تابعة للحكومة جنوبي البلاد.

يأتي ذلك بعد ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوبي سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات حتى الآن.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ”وسائل قتالية” تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك “ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء”.

وحمل الجيش الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها “ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها”، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد “أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل”.

والثلاثاء، ادعت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخين من درعا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقوطهما في منطقة مفتوحة.

وأكدت القناة 13 العبرية تفعيل أجهزة الإنذار في هضبة الجولان السورية، نتيجة لإطلاق الصاروخين من درعا، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات تذكر جراء سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة.

وعقب الادعاءات شن الجيش الإسرائيلي قصفا بالمدفعية على منطقة حوض اليرموك غربي درعا.

فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه “لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي”.

وأوضحت أن “هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة”، مؤكدة أن “سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة”.

وأدانت “بشدة” القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى “وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة”، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.

ولفتت إلى أن “هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة”.

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو/ أيار الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء “مفاوضات غير مباشرة” مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.

وأكد أنه على إسرائيل “التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري”.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا
  • الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة
  • "كمين جباليا".. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جنوده الثلاثة في غزة
  • جيش الإحتلال يعلن مقتل وإصابة 5 من عناصره في جباليا شمال قطاع غزة
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين برتبة رقيب أول في معارك شمال غزة
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • نيجيريا: الجيش يعلن مقتل 60 مسلحاً في هجمات عدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"