القدس المحتلة- افاد مراسل وكالة فرانس برس ان الغارة الاسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية استمرت اليوم الاربعاء 22مايو2024، لليوم الثاني بعد مقتل ثمانية فلسطينيين في اليوم السابق.

وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن أصوات انفجارات وإطلاق نار سمعت من داخل مخيم جنين للاجئين المجاور.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن القوات الإسرائيلية قتلت ثمانية أشخاص وأصابت نحو 20 آخرين خلال الغارة التي بدأت صباح الثلاثاء.

وشاهد مراسل فرانس برس اربع جثث في مشرحة مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن قواته "تبادلت إطلاق النار مع مسلحين وقتلت عددا من الإرهابيين، من بينهم إرهابيان قاما بإلقاء متفجرات على القوات".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا ومنظمة أطباء بلا حدود الخيرية أن الجراح أسيد جبارين، من المستشفى الحكومي، كان من بين القتلى.

وذكرت وفا نقلا عن مدير المستشفى وسام بكر أن من بين القتلى مدرسا وطالبا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه داهم منزل أحمد بركات، الذي يشتبه في تورطه في هجوم على مدني إسرائيلي العام الماضي.

وقال مسعفون ومسؤولون عسكريون في ذلك الوقت إن مئير تماري (32 عاما) قُتل في مايو 2023 عند مدخل مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت الشوارع القريبة من مدخل المخيم مهجورة بعد ظهر الأربعاء، مع تحليق طائرات بدون طيار في سماء المنطقة.

وفي ضواحي المدينة، كانت مجموعة من المركبات المدرعة الإسرائيلية متوقفة بالقرب من دوار، بينما كان عمال المزارع يجمعون الخضار عبر الطريق.

- "عقلية إجرامية" -

ووصفت حركة حماس الفلسطينية الغارة بأنها "مذبحة" واعتبرتها "دليلا قاطعا على العقلية الإجرامية التي تحكم دولة الاحتلال وإيمانها الأيديولوجي بقتل شعبنا".

وأدان مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الغارة قائلا في بيان نشرته وكالة وفا إن إسرائيل "تقتل الأبرياء والأطباء وتدمر البنية التحتية للمستشفيات والمدن والقرى الفلسطينية".

وتعد جنين منذ فترة طويلة معقلا للجماعات الفلسطينية المسلحة، ويقوم الجيش الإسرائيلي بشكل روتيني بشن غارات على المدينة والمخيم المجاور.

وتشهد الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في أعمال العنف منذ أكثر من عام، ولكن بشكل خاص منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقتل ما لا يقل عن 513 فلسطينيا في القطاع على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع الحرب في غزة، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.

 

وأدت هجمات فلسطينية إلى مقتل 12 إسرائيليا على الأقل في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

ويشهد قطاع غزة حربا مستمرة منذ اكثر من سبعة اشهر منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على اسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر والذي اسفر عن مقتل اكثر من 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام رسمية اسرائيلية.

وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 35647 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

فلسطين: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جنوب جنين بالضفة الغربية

ذكر إعلام فلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية برفقة جرافات عسكرية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

الأمم المتحدة: أكثر من نصف الأراضي الزراعية في قطاع غزة دمرت بسبب الحرب الإسرائيلية أردوغان يشكر إسبانيا على موقفها مع غزة

 

مسؤولون إسرائيليون: فرص التوصل لاتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار باتت معدومة


 

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن فرص التوصل لاتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باتت معدومة، في ظل ظروف معقدة، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين.

 

وأضافت الصحيفة أن التشاؤم يعم إسرائيل بعد رد حماس على اقتراح صفقة تبادل الأسرى، والذي وصف بأنه «أحد أكثر العروض تطرفاً التي يمكن أن تقدمها».

 

وتابعت الصحيفة نقلاً عن مسؤول لم تذكر اسمه «قامت إسرائيل بتحليل عميق لرد حماس وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن فرص التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الظروف معدومة».

 

ووفقا للصحيفة، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقييماً للوضع عبر الهاتف مع كبار قادة الأجهزة الأمنية بعد رد حماس.

 

وقال مسؤولون كبار في إسرائيل إن حماس تعتقد أن وضع إسرائيل صعب، وأنها تستطيع أن تضع شروطا كبيرة.

 

وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن حماس تعارض منح إسرائيل حق النقض على هوية 200 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المجندات المختطفات، رغم أن إسرائيل وافقت على التنازل عن حق النقض لنحو 100 من هؤلاء الأسرى.

 

وبالإضافة إلى ذلك، تصر حماس على دفع مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة من المرحلة الثالثة إلى المرحلة الأولى، وترفض بشدة الطلب الإسرائيلي بترحيل الأسرى الفلسطينية إلى قطاع غزة أو إلى الخارج وتصر على إطلاق سراحهم إلى أماكنهم الأصلية، بما في ذلك الضفة الغربية.

 

وقالت الصحيفة الإسرائيلية: «تصر حماس ليس فقط على ضمانة أميركية بوقف القتال بل أيضا على ضمانات من الصين وروسيا وتركيا وهو غير مقبول من وجهة النظر الإسرائيلية».

 

وذكرت أن مسؤولين في إسرائيل قالوا إن الجواب يظهر أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، لا يثق بإسرائيل وأنه على قناعة بأنها ستنسف الاتفاق على كل خلاف صغير، ولذلك تصر على الاتفاق على كل شيء حتى قبل المرحلة الأولى، وذلك حتى تدخل إسرائيل المرحلة الإنسانية الأولى من الصفقة.

 

وقالت أيضاً نقلاً عن مسؤولين «حماس تعلم أن الحرب انتهت ولا سبيل للخروج منها».

 

وزير خارجية العراق: موقفنا ثابت تجاه وقف إطلاق نار دائم في غزة

أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، موقف بلاده الداعي لوقف إطلاق نار دائم وليس مرحلي في قطاع غزة. 

 

مقالات مشابهة

  • بعد حربها المدمرة على غزة.. إسرائيل تخنق اقتصاد الضفة الغربية
  • الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تسقط طموحات الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقصف مبنى عسكريًا لحزب الله جنوب لبنان
  • مقتل 3 فلسطينيين بغارة إسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة  
  • الإفراج عن عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.. ضغط أميركي وتجاهل إسرائيلي
  • مقتل ثلاثة فلسطينيين في اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة بالضفة الغربية
  • إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني
  • شاهد.. قوات الاحتلال تُمثّل بجثمان شهيد في جنين
  • "إسرائيل هيوم": إصابة جندي ومقتل كلب من وحدة "عوكيتس" في اشتباكات شمالي الضفة الغربية
  • فلسطين: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جنوب جنين بالضفة الغربية