مسؤول إسرائيلي يقر بالفشل في تحقيق أهداف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي أن إسرائيل لم تحقق أيا من أهداف حربها على قطاع غزة.
وأضاف: "لم نقض على حماس، ولم نوفر شروطا لإعادة الأسرى ولم نعد سكان غلاف غزة إلى منازلهم بأمان".
وقال إن الجيش يقول إن تحقيق أهداف الحرب بحاجة إلى سنوات عدة وليس سنة واحدة.
وتابع أن مجلس الحرب لم يحدد أي هدف واضح بالنسبة لشمال إسرائيل ولم يضع تاريخا ولا أهدافا إستراتيجية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
والأسبوع الماضي، نشرت صحيفة هآرتس تحقيقا حول الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في توقع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلص إلى أن الازدراء والإنكار وتوقف جمع المعلومات عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأكثر من عامين في الجيش الإسرائيلي قاد إلى طوفان الأقصى.
وأكدت الصحيفة أن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي استمر بعد بدء الحرب على قطاع غزة، مؤكدة أن حركة حماس خالفت توقعات الجيش الإسرائيلي ولم يدخل معظم أفرادها إلى الأنفاق بعد الحرب.
والشهر الماضي، نقلت صحيفة معاريف عن الوزير في المجلس الوزاري المصغر غدعون ساعر قوله إن إسرائيل لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.
ويشار إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن مسؤوليته عن الفشل في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما يحقق الجيش بأسباب الفشل، ويتوقع أن يعلن نتائجه خلال الأشهر القادمة.
خسائر إسرائيليةوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقتل 3 عسكريين بينهم ضابط، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معركتين منفصلتين شمالي قطاع غزة.
وبذلك ترتفع الحصيلة المعلنة للقتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 634 من بينهم 285 ضابطا وجنديا قتلوا منذ التوغل البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في حين ارتفعت حصيلة المصابين وفق معطيات الجيش المنشورة على موقعه الرسمي، إلى 3568 منذ بداية الحرب، من ضمنهم 1776 أصيبوا منذ بداية الاجتياح البري لغزة.
وتواجه السلطات الإسرائيلية اتهامات محلية بالتستر على حصيلة أكبر بكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الجيش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
أكد السيد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنه هناك حصار خانق مفروض حاليًا على المستشفى الإندونيسي، وتوارد أنباء عن هدم جزئي لجدار مستشفى الأوروبي في الجنوب، مؤكدًا أن هذه العمليات "تُظهر استهدافًا منهجيًا وثابتًا للبنية الصحية والطبية في غزة".
وقال في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية”،:" الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مستوى غير مسبوق من الكارثية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جميع مظاهر الحياة دون تمييز، بما في ذلك الأطفال، الطواقم الطبية، الصحفيين، مراكز الإيواء، والمستشفيات"؟.
وأضاف:" الاحتلال يواصل قصفه على مدار الساعة، مستهدفًا مدنًا بأكملها شمالًا وجنوبًا ووسطًا، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة طالت مستشفى الكلى في شمال غزة ودمرته بالكامل، وهو المستشفى الوحيد المتخصص بعلاج مرضى الفشل الكلوي في المنطقة.
وصف أبو عفش واقع المدنيين بقوله: "لا يوجد أي مكان آمن في غزة. طُلب من السكان النزوح من الشمال إلى المدينة، ومن المدينة إلى الجنوب، لكن القصف يطال الجميع في كل مكان".