المتحدث الإقليمي بالخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: تعليق شحنات الأسلحة لإسرائيل لمنع عملية واسعة في رفح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ساميويل وربيرغ التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل واستقرار المنطقة، وقال: «إن الرئيس جو بايدن وإدارته كانوا واضحين في موقفهم من العمليات البرية في رفح»، ونظراً للمخاوف المتعلقة بالأثر الإنساني لمثل هذه العمليات، قرر بايدن عدم تقديم بعض أنواع الأسلحة التي قد تستخدم في عملية برية واسعة النطاق في رفح.
وأوضح وربيرغ في تصريحات لـ«الاتحاد» أن هذا القرار لا يشمل جميع الأسلحة بل يتعلق بأنواع معينة قد تؤثر بشكل مباشر على السكان المدنيين في المناطق المكتظة، وفي الوقت نفسه تواصل الولايات المتحدة دعمها القوي لأمن إسرائيل عبر تقديم الأسلحة والمعدات الضرورية التي تضمن دفاعها ضد كل التهديدات، ونؤكد على أن أي تعليق لشحنات الأسلحة هو إجراء مؤقت يهدف للتقييم والتأكد من أن استخدام هذه الأسلحة يتم في سياق يدعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام.
وحسب جلسة في الكونغرس الأميركي، تم الاستماع فيها إلى وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي بوني جينكينز فإن الخلاف الأميركي الإسرائيلي يتمحور حول منع هجوم واسع على مدينة رفح بسبب الكثافة السكانية العالية ما يعني زيادة أعداد الضحايا المدنيين وهو ما تعارضه الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، أشارت خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إلى إجراء مراجعة لمسألة توريد أسلحة ومعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة مليار دولار والحديث يدور حول تعليق مؤقت للشحنات.
وفي وقت سابق، قال الرئيس بايدن خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: إن الولايات المتحدة ستوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل في حال شنت الأخيرة عملية عسكرية كبيرة في رفح، مطالباً إسرائيل بعدم القيام بعمليات برية كبيرة من دون إجلاء المدنيين.
ورغم ذلك، اعتبر محللون قرار بايدن وقف إرسال شحنة أسلحة مهمة لإسرائيل على هامش التصعيد العسكري الواسع في غزة بمثابة نقطة تحول في العلاقات الأميركية الإسرائيلية، بعد استهداف جيش الاحتلال مدينة رفح التي يسكنها أكثر من مليون ونصف المليون شخص من السكان والنازحين من شمال القطاع.
وفي السياق، واجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الكونجرس أمس، انتقادات من اليمين واليسار في الكونجرس بشأن السياسة تجاه إسرائيل؛ إذ اتهم الجمهوريون إدارة الرئيس جو بايدن بأنها خذلت إسرائيل في حين قال ديمقراطيون إنها لا تفعل ما يكفي لمساعدة المدنيين في غزة. وانتقد جمهوريون بايدن لقوله هذا الشهر إنه سيؤجل إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل ويفكر في حجب شحنات أخرى إذا شنت القوات الإسرائيلية هجوماً واسع النطاق على مدينة رفح المكتظة بالنازحين في جنوب غزة. وكرر بلينكن دعم إدارة بايدن لإسرائيل وأكد في الوقت ذاته تركيزها على تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
وقال بلينكن: «في الشرق الأوسط، نحن نقف مع إسرائيل في جهودها لضمان عدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر مرة أخرى، ونبذل كل ما في وسعنا لوضع حد للمعاناة الإنسانية الرهيبة في غزة ومنع اتساع نطاق الصراع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأميركية أميركا غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة رفح شحنات الأسلحة الخارجیة الأمیرکی الولایات المتحدة فی رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الزمالك على أزمة أحمد حمدي
في أول رد رسمي من نادي الزمالك بشأن الأزمة المثارة حول أحمد حمدي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، أكد أحمد سالم، المتحدث الرسمي باسم النادي، أن الإدارة لم تتخل عن اللاعب بعد إصابته، مشددًا على أن ما صدر من اللاعب مؤخرًا يستوجب التعامل القانوني من خلال فتح تحقيق داخلي.
وكان مجلس إدارة الزمالك قد قرر إحالة أحمد حمدي للتحقيق، بعد قيام اللاعب بنشر عبارات مثيرة للجدل عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، تضمنت تلميحات اعتبرها البعض تهكمًا على النادي، خاصة ما كتبه: "حسبي الله ونعم الوكيل"، وسؤاله عن مبلغ مالي معين بطريقة ساخرة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات اللاعب على نطاق واسع، ما أثار جدلاً حول طبيعة العلاقة بينه وبين إدارة النادي، لا سيما في ظل الحديث عن خلافات مالية قائمة.
وفي تصريحات لقناة النادي، قال أحمد سالم:
"منذ إصابة اللاعب في نهائي كأس الكونفدرالية يوم 18 مايو 2024، لم يتخلي الزمالك عنه مطلقًا، بل تم توفير رحلة علاج له بالخارج، لكن في المقابل، لا يمكن التغاضي عن أي خروج عن النص داخل المنظومة، ومن الطبيعي أن يتم التحقيق معه".
وأوضح سالم أن وائل القباني، عضو الجهاز الإداري، لم يصدر أي عقوبة بحق اللاعب، وإنما تم اتخاذ إجراء بتحويله للتحقيق فقط، على أن يُعرض الموقف لاحقًا على لجنة الكرة لاتخاذ القرار المناسب.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللاعب سيخضع للتحقيق فور عودته من رحلته العلاجية، مؤكدًا أن الهدف من هذا الإجراء هو الحفاظ على الانضباط، في وقت حاول فيه البعض استغلال الموقف للهجوم على مجلس الإدارة.